شرعية الثورة والثوار بقلم مالك

في الحقيقة ما دفعنا لكتابة هذه الأسطر هو الحاجة الملحة لتبان موقف البعض الذي بدا يزيد، حول شرعية الثورة ومعها الثوار في ليبيا. لقد قتل ثوار ليبيا القذافي ولكن احيوا نوع آخر من القذافي، والذي لن يكون اقل رحمة من القذافي معمر. في الحقيقة ليس قذافي واحد بل قذاذفة ثلاث: ساركوزي وبرلسكوني و توني بلير. في مصلحة من –قتل القذافي- تأكدوا أيها الثوار أن القذافي تخلو عنه- حلف الناتو- لأنه لم يعد يقدم خدمات جليلة وليس لأجل نشر الديمقراطية. قال احد الوزراء الفرنسيين ليبيا ستكون ممتنة لنا كثيرا.في تحريرها فمن أين تحررت وهل يجب أن تمتن ليبيا قتل القذافي ألا يجب أن يرحلوا ولكن هم ها هنا باقون. لن تهنا ليبيا ولن تعود لسابق عهدها. وستندم هؤلاء الجهلة عفوا الثوار وسيبكون القذافي ويترحمون عليه كثيرا ولكن أنى يعود القذافي لقد قتلوه. واحيوا قذاذفة آخرون لا يفهمون الذهنية الليبية لكن الامر من هذا سيقذفون بخيرات ليبيا إلى مواطنهم فرنسا انجلترا وايطاليا ولما لا إسرائيل. قد كانت ليبيا مخرج أزمة لكل من فرنسا وايطاليا فبدأت البطالة ومن ثم الفقر يدب في هذين البلدين . قد قال القذافي يوما لما اعدم صدام أن رؤساء العرب ينتظرون أدوارهم فضحكوا. فقال لهم الم تفهموا لكن هم قد فهموا. قد كان القذافي فعلا رجل دولة لم يفر على الرغم مما عرض عليه من كثير الجنات في بلدان أخرى لم لم يخرج، انه أحب ليبيا وقرر الموت شهيدا وما نقوله نحن عليه هو من نستعيره من قول الشاعر في ما معناه: تبقى الأسود اسودا ولو رقصت على جثثها الكلاب

قد صدقت أخي مالك..فمصطلخ الثوار ما هو الا وهما دونكيشوتيا عزف لحنه الغرب وصفق له العرب ورقص عليه العملاء..!!...أخي مالك تأكد أن العظماء لا يموتون في نظر كل ضمير حي..وسيبقى التاريخ وأثره شاهدا عن ذلك ...؟؟شكرا لك مرة أخرى

شكرا لكم على كل هذا
أعجبتني المشاركة يا مالك