كما ورد في كتاب شمس المغرب(سيرة الشيخ الأكبر محي الدين عربي ومذهبه )للدكتور محمد حاج يوسف
الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي هو بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي,وكذلك يدعى بسلطان العارفين وامام المتقين
ولد"الشيخ الأكبر"ليلة الاثنين في السابع عشر من شهر رمضان سنة560 للهجرة (26تموز 1165م) في مدينة مرسية شرقي الأندلس,ثم انتقل الى اشبيلية سنة 1172فأقام بها حوالي عشرين عاما ذهب خلالها الى المغرب وتونس والجزائر(تلمسان) عدة مرات,وأقام هناك لفترة متقطعة ثم ارتحل الى المشرق للحج سنة1201ولم يعد بعدها الى الاندلس,الى أن وفته المنية ليلة الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 638للهجرة (9/11/1240م)
لقد أجمع الكتاب والباحثون والمختصون أن الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي لم يكن مؤلفا عاديا مثل غيره من المؤلفين, بل كان يتميز عن غيره الكم والكيف,وهو نفسه يؤكد أن لايجري مجرى المؤلفين الذين يكتبون عن الفكر ,وقد وصفه برو كلمان بأنه من أخصب المؤلفين عقلا وأوسعهم خيالا.
من مؤلفات الشيخ الأكبر نجد ترجمان الأشواق,مشكاة الأنوار فيما روي عن الله سبحانه من الأخبار,تهذيب الأخلاق,الحب والمحبة الالهية,الحكم الالهية,الديوان الأكبر,محاسبة النفس الانسانية,الحكم الصوفية,.......الخ
نبذة من حكمه:
لا يرتجي الوصول من لم يتابع أثر الرسول.
لاتكون عبدا لله وأنت تميل الى سواه.
من صدقت سريرته انفتحت بصيرته.
الخير كله مجموع في غيب خزائن الجوع.
ليس الدين كثرة صوم وصلاة وانما الدين خوفك من الله.
من صدق مع الحق قطع علائقه مع الخلق.