يرى جاك دريدا أنه أفضل مكان لخلخلة و زلزلة الميتافيزيقا هو النص بحيث التمركز داخله يكشف التوترات و التناقضات الميتافيزيقة
فيكون هذا الهدم للميتافيزيقا من داخل النص نفسه
يقول دريدا في كتابه "الكتابة والاختلاف
ان من قرع نواقيس نهاية الميتافيزيقا وعلمنا أن نسلك معها سلوكا "استراتيجيا"يقوم على التموضع داخل الظاهرة و توجيه ضربات متوالية لها من الداخل أي أن نقطع شوطا مع الميتافيزيقا, لان الميتافيزيقا ليست تخما واضحا ولا دائرة محددة المعالم وليس هناك من جهة ثانية "خارج" نهائي أومطلق ,ان مسألة انتقالات موضعية ينتقل السؤال فيها من طبقة معرفية الى أخرى ومن معلم الى معلم , حتى يتصدع الكل وهذه العملية هي ماأدعوه بالتفكيك
ليس هناك من نص متجانس ,هناك في كل نص حتى في النصوص الميتافيزيقية الأكثر تقليدية, قوى عمل هي في الوقت نفسه قوى تفكيك للنص ........., هناك دائما أمكانية لأن تجد في النص المدروس نفسه ما يساعد على استنطاقه وجعله يتفكك بنفسه
ما يهمني في القراءات التي أحاول اقامتها ليس النقد من الخارج , وانما الاستقرار أو التموضع في البنية غير المتجانسة للنص ,والعثور على توترات أو تناقضات داخلية يقرأالنص من خلالها نفسه ,ويفكك نفسه بنفسه
شكرا أمين على الموضوع تقبل اضافتي