انتفاضات العالم العربي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
محمد شوقي الزين

هل الزمن العربي على خطى الزمن الأوروبي الحديث؟.. تأمّلات في العقل والثورة

هل هي الحداثة العربية تشق طريقها كما شقت مثيلاتها الزميل محمد شوقي يقدم لنا مقاربة بين الثورتين الفرنسية والعربية محاولا ايجاد نقاط تقارب وخيوط تماس تتشابه في من حيث المعطيات من حيث الأسباب مؤكدا على أن النتائج سوف تكون واحدة لكن يجب أن ننتظر حتى يتحقق ذلك لأن الثورة الفرنسية انتظرت عدة عقود بعد وفاة مفكريها كذلك الثورة العربية يجب أن تنتظر عدة سنوات بعدما مات مؤسسي ومنظري هته الثورة سواء من الجيل الأول جيل الحداثة الأولى من الكواكبي و زكي نجيب محمود الى مالك بن نبي أو جيل الحداثة الثانية الذي لم يشهد هته الثورة أمثال أبو زيد وأركون والجابري

لابدية التغيير أصبحت مفروضة على الأنظمة من طرف الشعوب العربية حسب الدكتور فما يمكن استشفافه في الثورات العربية التي تتغيّر فيها الرؤية حتى وإن لم تتغيّر الممارسات في ذاتها. لكن بتغيير الرؤية فإنّ الخطابات والممارسات تتغيّر، والتي تغيّر بدورها نمط اشتغال المؤسسات

انّ الزمن العربي يجتاز فترة مماثلة لما مرّت به الحداثة الأوروبيةكما يرى الدكتور حيث استفحل الشكّ والقلق والتشكيك في السلطات. وكانت الثورة بمثابة الانفجار الذي أتاح الانفراج. إذا كان السير نحو هذه الهزات الوجودية والتاريخية أمراً لا مفرّ منه عندما تجتمع الشروط وتتجمّع الدوافع وكأنه يرى أنها حتمية تاريخية على شاكلة مراحل عمر الدولة أو الحضارة كذلك التسلط مر بمراحل ولابد أن ينهار ويسقط لكي يترك المكان لـــ تقرّير حقّ الإنسان في التعبير، ما دام أنّ الكلام أو الصوت كان منذ فجر البشرية تيسير عن الهموم، وقد حان وقت هدم الأساطير الأبوية التي تفرض على الوعي الجمعي نوع من التسلط والقهر والوصاية وكأننا نعيش عصور بيع صكوك الغفران

نامل ان تكون ثورة غقلية لكن هل هي فعلا ؟
ننتظر الاجابة

ثورات قطيع....؟؟

اختلفت الآراء حول الثورات العربية من مساند ومقاطع ومعادي
وهذا رد فعل طبيعي نتيجة لاختلاف الآراء والمشارب والذهنيات والرؤى

أما من جهتي أنافإني أرى برؤيتي المتواضعة
أرى أن التاريخ لن يعيد نفسه بشكل مطابق تماما كما يعتقد البعض من التفائليتن أو لنقل المتواكلين على هذه الأطروحة
إلا أنه بغض النظر عن الأسباب والنتائحج، يمكننا أن نقول أن حسبنا جرأة الكلام عن ثورات، على الأنظمة الديكتاتورية القمعية
وأكثر من كفاية قيام بعض الثورات وانتصارها...
وإن كان الانتصار ليس كما يتمنى الجميع...
المهم ما لا يدرك كله لا يترك جله...