نقاش حول: الأصولية تغتال الفلسفة ..فيديو

والله وكأن أسلوبه مقنع
بشكل عام
ولكن غذا اخذنا نفصل ونفكك الكلام إلى كمجموعة من الأفكار
المنفصلة عن بعضها
وفي إطارها اللغوي والدلالي
ومفهوم الخطاب عند هذا الفيلسوف نقف عند مقالة

وهي أن لا توجد هناك إجابة مستمرة
يعني إذا وصل الإنسان إلى إجابة فإنها بالضرورة لن تكون إلا وقتية حسيب الرجل

ولكن أقول أنا وأغوذ بالله من الشيطانت الرجيم
بأن الله أنزل على عبده القرآن
وفيه من التفاصيل ما الله بعليم
وتتبعه السنة النبوية التي فيها من التفصيل أكثر ومن الشرح أكثر
ولا تخرج تلك السنة عن الكتاب أبدا


فلماذا نلوم رجالا يتبعون الحق -وكلنا نعرف أنه حق-
يحاولون الحفاظ على الأصل الصافي للدين الإسلامي حتى لا تشوبه البدع
وحتى لا نبدله كما فعل بنو إسرائيل والشيعة والفرق الأخرى

بما فيها المعتزلة


لماذا يتهرب العلمانيون من حقيقة أن لمن يسمونهم الأصوليون طريقة
دقيقة في العلم
وفي توخي الصحيح من العلوم كلها
؟؟؟

يقول الرجل: لو اتبعنا نفس أسلوب المعتزلة لوصلنا إلى تقدم ومدنية وتطور اكبر
وذلك انطلاقا من التساؤلات الجريئة التي كانوا يسألونها

يا أخي العزيز يا أحمد أمين
ألم يطلق الغرب عنانه للفكر والعقل والتخيل والإبداع ؟؟؟

الجواب بلى

والسؤال: أين وصلوا؟؟؟

الجواب: وصلوا إلى الحضارة المادية الخالية من الروح
شئنا أم أبينا
شاؤا أم أبوا
نعم إنها الحضارة الآلية المادية التي تزوج رجلا برجل ولا غرابة ولا حياء
تزوج امرأة بامرأة
وتشيع الشذوذ واللواط حتى بين رجال الكنيسة والرهبان أنفسهم

ولكن الخطأ ها هنا سوف أبينه حسب تفكيري


الخطأ يا سيدي يا أحمد أمين هو في الغوغاء من العامة
من الذين تاهوا وتفرقت بهم السبل
فهم آخذون من مادية الغرب ومن روحي الإسلام إلا ما لا ينفع

فأخذوا من الإسلام الكلام من دون معنى القرآن من دون التطبيق ولا الفهم
ومن الغرب ما لا يفيد من مظاهر الحياة والبذخ

والصحيح أن الحضارة الغربية الآن في اوجها وهي ممتازة في إطارها الدنيوي وسوف تزول

والحضارة الإسلامية التي هي مقسمة إلى جزئين

الجزء الأول محسوب على الغرب
الجزء الثاني هم صميم المسلمين
وهم الذين يمثلون الإسلام جيدا

وهم أقلية قليلة

لو نرجع ونفهم بصراحة وبتأني
وجدنا أن الإسلام عقيدة وشريعة
وفكر وأدب وأخلاق وإدارة لا ينقصه شيء

أما ما ينقص فقط

هو
التطبيق للإسلام
عقيدة وشريعة وفكرا وأخلادا وأدبا و....

أضن أن الأصوليون الذين ينطبق عليهم الإسم ليسوا المسلمين السنيين الحقيقيين
بل هم الذين يتكلمون باسم الإسلام
ولكنهم لا يطبقونه
ولا يستطيعون ان يمثلوه تمثيلا يليق به

فملخص الحديث أن الأوصوليون هم التبع من الغوغاء
المحسوبين على الإسلام وليسوا منه

والسلام أحمد أمين

من خلال ما قاله * مؤرخ * وفصل فيه و هو مشكور على ذلك ، وأنت أيضا * أحمد أمين * على إثرائك لهذا الموضوع الشيق. وبالرغم إنني لا أخوض - كثيرا - في هذه المواضيع،. قد فهمت قليلا : إن من سموا أنفسهم بكلمة " الأصوليون" نجد فرق شا سع بين معنى هذا الإسم ، ومبادئهم التي أقروا بها . لأن الدين الإسلامي علمنا الجمع بين ما هو روحي ومادي شرعيا ، لا يمكن الفصل بهما. وهذا ما يعطينا الأفضلية عن الغرب . الذين سلكوا فكرا و طريقا يتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي والله أعلم.

ملاحظة : سيدي * أحمد أمين * كيف أتمكن من رؤية الفيديو ؟ تعليقي هذا فقط من خلال ما أستنتجته من كلام *مؤرخ *.

سيدي العزيز يجب أن تثبت برنامج فلاش بلاير
الأخير المحدث
وتجده متوفر في النت وهو سهل التثبيت
أما إذا أردت أن تحمل الفيديو
فيجب أن تثبت فلاش بلاير + دونلود منجير
وتضغط مرتين على الفيديو لكي ترجع إلى أصله في موقع يوتوب
ومن ثم تحمله
ويجب أن يكون تصفحك لموقع يوتوب عبر فاير فوكس

ألف شكر وبالتوفيق
وشكرا على المرور
ولكن أنصحك بمتابعة الفيديو إنه مهم

بارك الله فيك أحمد أمين فديو يهم كل مهتم بالفلسفة
لكن هل الأصولين انتقدو المعتزلة أم اغتالو الفلسفة ككل؟؟
وهل بنتهاء المعتزلة يكون انتهاء للفلسفة الاسلامية؟؟

أشكرك ليندا على المرور و على السؤال المهم و الجدير بالاجابة ، نعم الاصولية تغتال الفلسفة ككل لأنها ترى فيها بدعة من البدع المستحدثة في الاسلام وتقول أنه لم يثبت في عهد الرسول "صلى الله عليه و سلم " أن دعى الى الفلسفة و لهم أيظا الكثير من الاحاديث النبوية التي يرون فيها تحريم لكل تفكير عقلاني ميتافزيقي و مازاد الطين بلة هو أبو حامد الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة " أو كتاب أبن تيمية حول المنطق الارسطي و ماكتبه تلميذه أبن القيم الجوزية ، أما بخصوص المعتزلة فهي فرقة إسلامية دعت الى أعمال العقل رغم مافي ذلك من نقد، لكن نجد جذورها الى الأن عند المفكرين المحدثين أمثال : عابد الجابري و محمد أركون و غيرهم و قال بظرور ة بعث هذا الفكر الحر من جديد و بذلك حيب رأيي إذا مات الفكر الاعتزالي مات كل تفكير في الدين و في الميتافزيقا و حتى لا نطمع في فلسفة إسلامية جديدة.

إسمحولي أن أناقش معكم
الأخت ليندا تساألت: هل الأصولية اغتالت الفكر والفلسفة أم المتعزلة فقط

من الخطأ أن نقول بأن هناك فرقة إسلامية ماتت
فرغم ما عاناه الخوارج وما عاناه الشيعة وما عاناه الأشاعرة والصوفية
إلا أن لا فرقة من هؤلاء الفرق ماتت أو اغتالت
وخاصة الفرق الكبيرة

وإن وجدنا بعض المذاهب تبدو ميتة إلا انها موجودة ولها امتدادها في الحاضر منذ الماضي
وبعد ذلك:
أريد أن أقول لك يا أحمد أمين
إن ابن تيمية وغيره من من هم محوسون على الأصولية
لقد شاركوا بشكل أو بآخر في الحركة العلمية
لأان اجتهاداتهم كانت منطلقها عقولهم وأبحاثهم وآراءهم
أما الأصولية الآن فهي الوحيدة التي تليق تسميتها بهذا الاسم

يا جماعة هذا الرأي وهو الذي اليقول بأن الأقوصلية اغتالت الفكر
نعم أنا معه تاماما
وارجعوا لابن باجة فله في هذا الرأي نظرة واسعة

متمسك برأيي
شكرا ...