| مبدأ وحدة الوجود | |
|
+2مؤرخ المغرب الأوسط الأستاذ عبد الوهاب 6 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الأستاذ عبد الوهاب محارب
عدد المساهمات : 264 التقييم : 17 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 40
| موضوع: مبدأ وحدة الوجود الجمعة ديسمبر 31, 2010 9:14 pm | |
| مبدأ وحدة الوجود. وهو يعني عند الصوفية أن الله تعالى والخلق واحد. والحاكم والمحكوم شيء واحد. وما التعدد في الواقع إلا تعدد في شكل الوجود لا في ذات الموجود. وقد حمل هذه الفكرة ابن عربي. فالوجود كله هو صور تجلي الله تعالى.
يقول ابن عربي:
يا خالق الأشياء في نفسه أنت لما تخلقه جامع تخلق مالا ينتهي كونه فيك فأنت الضيّق الواسع
ويقول الحلاج في ذلك:
أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا فإذا أبصرته أبصرتني وإذا أبصرتني أبصرتنا
وهذه هي فكرة الحلول عند الحلاج وغيره من المتصوفة إذ يزعمون أن الله قد حل في أجسادهم فأصبحوا يتصرفون كأنهم هو، وهذا قريب جدًا من فكرة الثالوث عند النصارى (الأب ـ الابن ـ الروح القدس) وربما دخلت هذه الفكرة إلى المتصوفة مع جملة ما دخل.
ومن الصوفية من اتخذ ناحية الشوق إلى الله تعالى. فقد أدخل أبو يزيد البسطامي ـ وهو فارسي الأصل ـ على التصوف فكرة الفناء في الله. وقال معروف الكرخي وهو من أصل فارسي: ¸إن محبة الله شيء لا يكتسب بالتعلم وإنما هي هبة من الله وفضل·.
والواقع أن مسألة الحلول مسألة غامضة وربما كان تفسيرها أن المحب يفنى في محبوبه، ويحبه بكل قلبه حتى أنه لا يكون هناك فرق بين المحب والمحبوب.
وحدة الشُّهود. وقد راض بعض الصوفية نفسه على تلك المحبة واتخذ منها سبيلاً للاتصال بالله تعالى. ونزع الصوفية في ذلك منزعًا ليس بالحلول ولا بوحدة الوجود ولكنه اتصال بالله أو اتحاد المخلوق بخالقه بسبب محبته إياه وخلوصه له سبحانه. وقد نحا ذلك المنحى ابن الفارض. ومضمون هذه الوحدة هو فناء الذات الفانية في ذات الله الباقية. ويسمِّي الصوفية هذه الحالة بوحدة الشهود. وقد أخذ الصوفية هذه الممارسة أو الرياضة عن النرفانا الهندية التي هي فناء الذات الفانية في الذات الباقية. وهذا تناقض واضح، إذ كيف يجتمع النقيضان (الفاني والباقي) والجوهر مختلف؟!.
ففي المحو بعد الصحو لم أك غيرها وذاتي بذاتي إذ تجلت تجلَّت
على أن الصوفية كانوا يأخذون بحرفية الحديث الشريف: ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير؛ تغدو خماصًا وتروح بطانًا ) . مسند أحمد والترمذي وابن ماجه ومستدرك الحاكم. وهم بهذا أهل جبر يعتقدون أن ليس للإنسان إرادة فيما يفعل، وأن الإرادة لله الواحد القهار وليس لأحد سواه.
وهم لاعتقادهم بالجبر يفوِّضون في الأمور الغيبية تفويضًا مطلقًا ويرضون بكل ما يكون من الله تعالى لهم. وفي ذلك يقول أحدهم: ¸لو كان رضا الله في أن يدخلني النار كنت راضيًا·. وقد جمع الصوفية جمعًا غريبًا بين الجبر والتوكل، وحملوا أنفسهم على الرياضة الروحية ليتقربوا من ربهم وليرضى عنهم. والواقع أن عقيدة الصوفية، الخاصة بأن الولي يأخذ عن الله مباشرة، تلغي رسالة الأنبياء بل وتجعل الولي أفضل من النبي، وبالتالي تلغي الشر، وهذا وهم وباطل.
اعتقادات الصوفية. من معتقدات الصوفية ما يأتي: 1- الصوفية يؤمنون بالكرامات التي اختص الله تعالى بها الأولياء، وهي الأمور الخارقة للعادة التي تظهر على يد الشيوخ الذين علت درجاتهم وصاروا من أولياء الله سبحانه. وهم ينظرون إلى المعصية غير النظرة التي ينظر بها الناس. فبعض المعاصي عندهم إذا منعت الغرور كانت خيرًا من الطاعة إذا أوجدت الغرور. ذلك أن الغرور يبعد النفس عن الفناء في ذات الله تعالى. 2- ومن معتقدات الصوفية أن محبة الله هي كل شيء وأن السيئات معها تهون والحسنات مع البعض لا تكون. وهم يقررون أن المعصية ثم الاستغفار منها تقرب ولا تبعد، وأن تقريب الاستغفار أكبر من تبعيد العصيان.
على أن ذلك لم يمنع الأتباع الذين لم يبلغوا في التصوف مبلغ الشيوخ ولم يدركوا من الحقائق ما أدرك الشيوخ، من خلع الربقة وادعاء الواحد منهم بأنه الشيخ المتبوع وأحلوا لأنفسهم كل ممنوع، ثم اجترحوا اللذات ووقعوا في الموبقات. ومنهم من كان يدعي الولاية.
بل ومن العامة الذين لم يعرفوا من التصوف إلا مظاهره من كانوا يدعون بين الناس أن النار لا تحرقهم والأفاعي لا تلدغهم. وقاموا بأعمال شعوذة تضل العقول وتتوه فيها أفهام الناس فيتبعونهم على غير معرفة. 3-ويعتقد بعض الصوفية (الباطنية) أن من بلغ درجة الولاية تحرر من المظاهر أي لم تجب عليه الفروض وتلك شطحة من شطحات الصوفية المفرطة في التأويل والاجتهاد وتحميل الأشياء أكثر مما تحتمل كما يقر بذلك الفكر الإسلامي. ويقال أن لبعضهم آراء غريبة مثل العطف على إبليس والاعتذار عنه في عدم سجوده لآدم وينسب للحلاج أنه دعا إلى عدم ضرورة الحج والاكتفاء بالحج إلى غرفة في البيت. 4- ويعتقدون أيضًا أن من اتصل بالله وبلغ الغاية في الفناء خضع له الكون وقوانينه. وجرى على يديه خرق العادة بما يسمى الكرامات مقابل ما كان للأنبياء من معجزات. والفقهاء ينكرون عليهم ذلك ويعتقدون أنهم يسيرون وراء الأوهام ويسمونهم أهل الدنيا. 5- الصوفية متسامحون، فهم يرون أن اليهود والنصارى وأهل كل دين، سواء كانوا كتابيين أو وثنيين، إنما يعبدون الله مهما اتجهوا. والمتدين منهم محب لله. وكل الأديان ليست إلا طرقًا توصل إلى غاية واحدة. والخلاف بينها خلاف أسماء. ومن ذلك قول ابن عربي:
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين بدين الحب أنَّى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني
وهذا هو مُؤَدَّى مذهب وحدة الوجود فإذا ذابت الفوارق بين الخالق والمخلوق، لم يعد هناك فرق بين دين ودين وذلك ـ في التصور الإسلامي ـ خروج عن توحيد الله الذي نزل في كتابه وأرسل به رسوله محمدًا ³ خاتمًا للأنبياء.
وظل الصوفية يشغلون الناس بأعمالهم وزهدهم وذكرهم واصطلاحاتهم ودعاواهم في الفناء بحب الله وادعاء الولاية. وقد اعتزوا بشعورهم كما اعتز الفقهاء بعلمهم.
وكان الكثير منهم يكرهون تأليف الكتب لأن الكتابة أداة العقل لا أداة الشعور. ومع ذلك، فقد ألف بعض الصوفية كتبًا بقي منها كتاب قوت القلوب لأبي طالب المكي في مذهب التصوف وفضله، والفتوحات المكية لابن عربي. انظر: الفتوحات المكية.
أركان التصوف وآراؤه. أركان التصوف هي: أ- وحدة الوجود ـ وحامل لوائه الحلاج، ثم ابن عربي، ثم السهروردي. ب - الفناء في الله ـ وحامل لوائه أبو يزيد البسطامي. جـ - حب الله ـ وحامل لوائه رابعة العدوية، ومعروف الكرخي.
أما الآراء فيمكن حصرها في النقاط التالية: 1- ترى الصوفية أن العقل ليس طريق المعرفة إلى الأسرار الإلهية، فطريقها هو العشق الإلهي. والمعرفة، كالمحبة، منحة ربانية وطريقها الإشراق والكشف وليس العقل. 2-الصوفية ترفض أية تفرقة بسبب العرق أو اللون أو الدين أو المكانة الاجتماعية، لأن العبرة في الإنسان حقيقته الروحية ودرجة قربه من الله. وترى الصوفية في الأديان أنها جميعًا أشعة من شمس واحدة، وأن الطرق إلى الله تعالى متعددة كعدد أنفس بني آدم. 3 - تُفَرِّق الصوفية بين التوكل والعمل. وهي ترفض العمل وإن آمنت بالتوكل (ولكن بمعنى خاص) فالتوكل حالة نفسية معناها أن يسلم الإنسان قلبه إلى الله تعالى، وهو لا ينافي العمل والحركة. 4 - أكد الصوفيون على فكرة الإنسان الكامل الحاوي للأسرار الإلهية الكلية والجزئية. وغاية الصوفي هي الوصول إلى هذه الدرجة. لذلك، فالصوفي يسعى لما يسميه الهجرة الدائمة إلى الله تعالى ابتداء من مرحلة المعرفة الفلسفية المجردة إلى التجربة الذوقية الكشفية إلى مرحلة الفناء.
ولهم حال يسمونه البقاء بعد الفناء، أي أن الصوفي بعد أن يتجرد من صفاته الخاصة ويفنى في الصفات الإلهية يبقى بهذه الصفات ويخلد فيها. 5 - الصوفية تعتمد الرؤيا طريقة من طرق الإدراك والعمل. وهي فلسفة تقوم على الفيض والإشراق وترى من أصولها الفعل والإبداع.
الأدب الصوفي. للصوفية أدب غزير بدأ في أوائل القرن الثاني للهجرة واستمر إلى العصور التي تليه. وله خصائص تختلف عن خصائص الأدب المعروفة، منها السمو الروحي والمعاني النفسية العميقة والخضوع التام لإرادة الله تعالى العلية. ويتصف الأدب الصوفي بالغموض والمعاني الرمزية.
والأدب الصوفي نتاج رافدين مختلفين: 1 - الرافد السامي ويمثله الأدب العربي الصوفي. 2 - الرافد الآري ويمثله الأدب الصوفي الفارسي. انظر : الشعر.
والتصوف السامي كله حب وحنين وإخلاص وحيرة. ومصدرها الإعجاب والحب والعاطفة، وإذا أحب المتصوف أحس بعذاب الحب أو نعيمه إلى درجة بعيدة، وقد يبالغ في هذا أو ذاك ثم يخرج عذاب نفسه شعرًا. وهناك اختلاف في أدب التصوف السامي عنه في أدب التصوف الآري.
الحب الإلهي عند الصوفية. المحبة عند بعض الصوفية هي الميل الدائم بالقلب الهائم. وتعتبر عند آخرين إيثار المحبوب على جميع المصحوب. وعند آخرين هي محو المحب بصفاته وإثبات المحبوب بذاته. وهناك تعريفات أخرى وردت على لسان كبار الصوفية المتقدمين والمتأخرين تثبت أولاً وأخيرًا أن الصوفية فلاسفة روحيّون.
والفكرة الرئيسة المشتركة والمحور الأساس والغرض الأسمى من الحب الإلهي عندهم هو فناء الإنسان عن نفسه وإنكاره لذاته وبقاؤه في ربه.
والمحب الإلهي لا بد له أن يقدم بين يدي حبه طائفة من الرياضات والمجاهدات، وقد عدد أبو طالب المكي المقامات ورتبها على أنها: التوبة ـ الصبر ـ الشكر ـ الرجاء ـ الخوف ـ الزهد ـ التوكل ـ الرضا ـ المحبة. وللصوفية من المسلمين، في مكابدة الحب الإلهي ومشاهدة الجمال الحقيقي، أذواق تعرض لهم، ومواجيد تختلف عليهم، وفيما بين هذه وتلك أحوال تملك عليهم نفوسهم وقلوبهم وعقولهم وأرواحهم.
ومما تجدر الإشارة إليه أن حياة الزهد التي عاشها الزهاد الأولون من المسلمين في القرنين الأول والثاني من الهجرة مثال لما كانت عليه الروح الإسلامية عند أولئك الزهاد، إذ كانت مطبوعة بطابع الخوف والتخويف والبكاء والإبكاء. يقول الحسن البصري: ¸يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله مشهده أن يطول حزنه·. إلا أن الزهد السلفي الحقيقي يختلف اختلافًا واضحًا عن التصوف المكتسب الذي خالطته فلسفات وطقوس هندية وفارسية ويونانية، فالأول إيجابي يبني النفس ويقومها، بينما الثاني سلبي، يساهم في إضعاف الدين، ويوهم الناس بأنهم على اتصال بالله في حين أنهم بهذا يبدون وكأنهم غير ذلك كما يقر بذلك التصور الإسلامي الصحيح. إن الالتزام بالكتاب والسنة هو الذي يعصم المسلم من شطحات النُساك والمتبتلين. وقد وعد الله رسوله بالهداية ﴿ويهديك صراطًا مستقيمًا﴾ الفتح: 2 . فما كان لأحد من بعده أن يسلك غير نهجه. وجمهور علماء المسلمين أنفسهم يقرون ـ حسب تصورهم الإسلامي ـ أنه لم يكن في الإسلام تطرف في العبادة أو طرق أخرى للعبادة غير ما أقر الحق وأقر الرسول ³ فلا يُتعبَّد الله إلا بما قال به، ولا يُتقرب إليه بطرق من عند البشر، إنما الأمر (العبادة والتوكل والنسك والشعائر) كله عند الله وحاشا لله أن يكون قد نقصَ في كتابه شيءٌ أو منهجه للبشرية شيءٌ حتى يترك الأمر لبعض الأهواء والفرق والنحل والمـلل أن تمده أو تزيـد عليـه أو تقر أفعـالاً جديـدة ﴿وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون﴾ الأنعام: 153 .
الحب الإلهي عند الصوفية. المحبة عند بعض الصوفية هي الميل الدائم بالقلب الهائم. وتعتبر عند آخرين إيثار المحبوب على جميع المصحوب. وعند آخرين هي محو المحب بصفاته وإثبات المحبوب بذاته. وهناك تعريفات أخرى وردت على لسان كبار الصوفية المتقدمين والمتأخرين تثبت أولاً وأخيرًا أن الصوفية فلاسفة روحيّون.
والفكرة الرئيسة المشتركة والمحور الأساس والغرض الأسمى من الحب الإلهي عندهم هو فناء الإنسان عن نفسه وإنكاره لذاته وبقاؤه في ربه.
والمحب الإلهي لا بد له أن يقدم بين يدي حبه طائفة من الرياضات والمجاهدات، وقد عدد أبو طالب المكي المقامات ورتبها على أنها: التوبة ـ الصبر ـ الشكر ـ الرجاء ـ الخوف ـ الزهد ـ التوكل ـ الرضا ـ المحبة. وللصوفية من المسلمين، في مكابدة الحب الإلهي ومشاهدة الجمال الحقيقي، أذواق تعرض لهم، ومواجيد تختلف عليهم، وفيما بين هذه وتلك أحوال تملك عليهم نفوسهم وقلوبهم وعقولهم وأرواحهم.
ومما تجدر الإشارة إليه أن حياة الزهد التي عاشها الزهاد الأولون من المسلمين في القرنين الأول والثاني من الهجرة مثال لما كانت عليه الروح الإسلامية عند أولئك الزهاد، إذ كانت مطبوعة بطابع الخوف والتخويف والبكاء والإبكاء. يقول الحسن البصري: ¸يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، وأن القيام بين يدي الله مشهده أن يطول حزنه·. إلا أن الزهد السلفي الحقيقي يختلف اختلافًا واضحًا عن التصوف المكتسب الذي خالطته فلسفات وطقوس هندية وفارسية ويونانية، فالأول إيجابي يبني النفس ويقومها، بينما الثاني سلبي، يساهم في إضعاف الدين، ويوهم الناس بأنهم على اتصال بالله في حين أنهم بهذا يبدون وكأنهم غير ذلك كما يقر بذلك التصور الإسلامي الصحيح. إن الالتزام بالكتاب والسنة هو الذي يعصم المسلم من شطحات النُساك والمتبتلين. وقد وعد الله رسوله بالهداية ﴿ويهديك صراطًا مستقيمًا﴾ ويهديك صراطًا مستقيمًا الفتح: 2. فما كان لأحد من بعده أن يسلك غير نهجه. وجمهور علماء المسلمين أنفسهم يقرون ـ حسب تصورهم الإسلامي ـ أنه لم يكن في الإسلام تطرف في العبادة أو طرق أخرى للعبادة غير ما أقر الحق وأقر الرسول ³ فلا يُتعبَّد الله إلا بما قال به، ولا يُتقرب إليه بطرق من عند البشر، إنما الأمر (العبادة والتوكل والنسك والشعائر) كله عند الله وحاشا لله أن يكون قد نقصَ في كتابه شيءٌ أو منهجه للبشرية شيءٌ حتى يترك الأمر لبعض الأهواء والفرق والنحل والمـلل أن تمده أو تزيـد عليـه أو تقر أفعـالاً جديـدة ﴿وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون﴾ الأنعام: 153.
| |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 12:54 am | |
| قد تتفاجأ يا أخي لو قلت لك باني أوافقهم بعض ال\ي يمارسون ولكن ليس كل شيء إلا ان وحدة الوجود هده مشكلة كبيرة ضيف لك أن هناك عالمين في الجزائر وهما الشاب الظريف وأبيه عفيف الدين التلمساني كانا من كبار الصوفية الموؤمنين بوحدة الوجود وقد عاشا في المشرق
وغيرهم كثير ومنهم أحمد البدوي ومنهم عبد المجيد وعبد العال والشعراني وغيرهم أما ابن عربي فقد أفسد الأمور
أضن أنهم مشعو\ون
إلا أن المتصوفة من أمثال الغزالي التادلي والجزولي والأزهري الجرجري وابن حجام التلمساني وابن النحوي أنا احترمهم وأفضلهم على الكثير من الفقهاء النوابت | |
|
| |
تلمسان محارب
عدد المساهمات : 259 التقييم : 10 تاريخ التسجيل : 27/12/2010 العمر : 35 الموقع : لا أدري
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 1:14 am | |
| هذا اللي خلى العالم الاسلامي متخلف ومتدهور الاوضاع والجانب لو كان في التصوف خيرا ما تركته أوروبا منذ القرون الوسطى وانت يا مؤرخ تتكلم عن القدامى وتمجدهم وكانك في مرتبتهم هم خلقوا لزمان غير زماننا يا رجل | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 1:37 am | |
| ههههههههههههههه ممكن صح هو اللي خلى العرب والمسلمين في لجهل والتخلف ولكن لذة الصوفية لا يعرفها إلا من جربها | |
|
| |
عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 2:13 pm | |
| يقول ابن عربي: للناس حج وأنا لي حج إلى بدني تهدى الأضاحي وأهدي مهجتي ودمي
هل ما يقبل عليه الصوفي كما ذكرت هو قربانا لله هل تعذيب الجسد واللجوء إلى الرقص والغناء عوض الصلاة و من بين هذه العادات نذكر القفز والتمايل وإيماءات مشذبة على إيقاع يجانس بين موسيقى الشعر ونبض القلب من مشاركة كلية للجسد في طقس الجذبة الجماعية مما يحول الجسد إلى قربانا لولادة جديدة.
مما تفضلت به في مقالك أن الصوفية يؤمنون بالكرامات التي اختص الله تعالى بها الأولياء، وهي الأمور الخارقة للعادة التي تظهر على يد الشيوخ الذين علت درجاتهم وصاروا من أولياء الله سبحانه. وهم ينظرون إلى المعصية غير النظرة التي ينظر بها الناس. فبعض المعاصي عندهم إذا منعت الغرور كانت خيرًا من الطاعة إذا أوجدت الغرور. ذلك أن الغرور يبعد النفس عن الفناء في ذات الله تعالى
ماهي علة احتقار النفس عند الصوفي
وأخيرا أقول لك أن ماتفضلت به قد التصق بالتصوف أيام التدهور والانحطاط ولا يعني شيئا اطلاقا وما حجتك في ذلك
| |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 6:05 pm | |
| قال ابو العباس السبتي: يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته *** اتطلب الربح فيما فيه خسران اقبل على لنفس واستكمل فضائلها *** فأن بالنفس لا بالجسم إنسان
| |
|
| |
عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 6:39 pm | |
| السؤال موجه لمن كتب المقال أرجوا أن يجيب ويبرر ما كتب أو نقل | |
|
| |
chocotop17 عضو ممتاز
عدد المساهمات : 151 التقييم : 3 تاريخ التسجيل : 23/10/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 6:45 pm | |
| شكرا ولكن الا يمكنكم الاختصار في المواضيع !!!!!!!!!!!!!!!!!!! | |
|
| |
عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 6:52 pm | |
| الموضوع لا يعنيك يا شوكوتوب17 كما أني ألاحظ أنك أصبت بعدوى التشكرات | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 7:04 pm | |
| صح أنا معاك يا شوكوشوكوشوكوشوتوكوتوشوب يجب الاختصار في المواضيع ويجب عليك أن تختصري اسمك الطويل
| |
|
| |
الأستاذ عبد الوهاب محارب
عدد المساهمات : 264 التقييم : 17 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 7:15 pm | |
| - اقتباس :
- الموضوع لا يعنيك يا شوكوتوب17
كما أني ألاحظ أنك أصبت بعدوى التشكرات ليس هكذا يا نونو المواضيع كلها تعنينا كلنا الإجابة هي أن الانسان يحاول ان يتخلص من علاقة الروح بالدنيا وملذاتها والارتقاء بالروح الى اعلى درجاتها سلامي للجميع انت يا مؤرخ صوفي من الطراز العتيق انت ضمن قطيع في نظر الكل | |
|
| |
chocotop17 عضو ممتاز
عدد المساهمات : 151 التقييم : 3 تاريخ التسجيل : 23/10/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 7:27 pm | |
| لن اجيب عنك يانونو16 لانك ستبقى اكبر مني وردك لي يدل على اهتمامك ...؟ويبقى ما بيننا احترام يااستاذي مؤرخ ان كان لاجلك ساختصر حتى في عمري | |
|
| |
chocotop17 عضو ممتاز
عدد المساهمات : 151 التقييم : 3 تاريخ التسجيل : 23/10/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 7:28 pm | |
| لن اجيب عنك يانونو16 لانك ستبقى اكبر مني وردك لي يدل على اهتمامك ...؟ويبقى ما بيننا احترام يااستاذي مؤرخ ان كان لاجلك ساختصر حتى في عمري | |
|
| |
عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 10:32 pm | |
| لا تفهميني خطأ وانما أردت أن أقول أن الموضوع أكثر تخصص هذا ما أردت أن أقول بينما التشكرات أردت أن أوجهها لكل الأعضاء حتى يكون ردهم في الموضوع أحسن من الشكر فقط كما أني قلت يبدوا أنك أصبت بعدوى التشكرات وهذا معناه أن أعضاء قبلك يمارسون هذه الهواية لذلك فأتمنى أن لا تقف المواضيع عند التشكرات فقط | |
|
| |
أحمد أمين المدير العام
عدد المساهمات : 1016 التقييم : 25 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود السبت يناير 01, 2011 11:04 pm | |
| ليس كل الاعضاء مثك يا نونو16 ، فلا تفرض نظرتك على الجميع و على الاعضاء ، إحترم الأخر مهما يكن مستواه ، فالعلم تراكم و أنت قبل عشرة سنوات من الأن ربما لم تحضى بكتابة تشكر في منتدى ، ياجماعة المنتدى للجميع وكل الاعضاء لهم الحق في أن يكتبو ا أي شئ.أرجوا أن لا تسئ فهمي. | |
|
| |
عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود الأحد يناير 02, 2011 11:52 am | |
| أنا لا أعرف الأعضاء ولا مستواهم لكن لا تفهموني غلط فالمنتدى مفتوح على كل العالم
| |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: مبدأ وحدة الوجود الأحد يناير 02, 2011 1:03 pm | |
| معليش يا أخ نونو ما حصل شيء إطلاقا | |
|
| |
| مبدأ وحدة الوجود | |
|