المواضيع الأخيرة | » " فينومينولوجيا المعيش اليومي" من منظور المفكر مونيس بخضرة .الإثنين أبريل 17, 2017 2:59 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "السبت أبريل 15, 2017 2:26 am من طرف الباحث محمد بومدين» كتاب فاتحة الفتوحات العثمانية الخميس أغسطس 18, 2016 2:21 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» برنامج قراءة النصوص العربيةالخميس أغسطس 18, 2016 2:12 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» إشكالية الحرية فى الفكر الفلسفى الخميس ديسمبر 17, 2015 11:19 pm من طرف soha ahmed» المغرب في مستهل العصر الحديث حتى سنة 1603مالأربعاء نوفمبر 25, 2015 8:24 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:41 pm من طرف الباحث محمد بومدين» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:33 pm من طرف الباحث محمد بومدين» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:30 pm من طرف الباحث محمد بومدين» دخول اجتماعي موفق 2015/2016الجمعة سبتمبر 04, 2015 4:07 am من طرف omar tarouaya» أنا أتبع محمد...الإثنين يناير 19, 2015 3:08 pm من طرف omar tarouaya» بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة الإثنين ديسمبر 01, 2014 2:12 pm من طرف omar tarouaya» مرحيا يالاعضاء الجددالسبت أكتوبر 11, 2014 11:16 pm من طرف omar tarouaya» لونيس بن علي، التفكير حول الدين ضمن الحدود الإنسانية للمعرفةالأحد أغسطس 31, 2014 12:55 am من طرف عبد النور شرقي» تحميل كتاب الحلل البهية في الدولة العلوية الجزء الثانيالخميس أغسطس 28, 2014 1:33 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» في رحاب الزاوية الحجازية بسطيفالأحد أغسطس 17, 2014 12:37 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» العز والصولة في معالم نظام الدولة الجمعة أغسطس 15, 2014 2:41 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير ( 12 مجلدا )الخميس أغسطس 14, 2014 11:10 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» كتاب حول تاريخ الحضنة والمسيلة وما جاورهاالإثنين يوليو 28, 2014 11:23 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» كتاب مهم في الانساب الجزائريةالإثنين يوليو 28, 2014 11:22 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط |
|
| الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام | |
|
+4أحمد أمين عبد النور شرقي احلام abde24 8 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
abde24 عضو نشيط
عدد المساهمات : 50 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 13/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:57 pm | |
|
رهبة الموت و ظهور الأرواح : جاء في كتاب " المعتقدات الشعبية في التراث العربي " : ( يعتبر الموت العادي في التراث الشعبي بشكل عام , فاجعة للناس , قاطعاً لحبل الرباط بين الإنسان و أهله , و نظراً لما له من أهمية فقد كثرت حوله المعتقدات منذ اللحظة الأولى التي يشعر فيها الناس بأمر الموت و حتى ما بعد الدفن بأيام و أسابيع و سنين . و تتنوع المعتقدات المتعلقة بالموت في مضمونها , فنرى منها ما يدخل في باب التشاؤم , و منها ما يدخل ضمن دائرة الأحاسيس الإنسانية , و بعضها يدخل ضمن دائرة التصورات الميتافيزيقية , دينية و غير دينية .. )13. شعائر الموت في المعتقد الشعبي المشرقي وجذورها التاريخية :
إلى الآن يسعى المشرقيون في طقوس الدفن إلى إحداث حفرة صغيرة عند الشاهدة أو ترك تربة رملية فوق القبر , غايتها صبّ الماء حين زيارة القبر ، وزرع النبات الأخضر الدائم الخضرة ، و لعل الاعتقاد الآن لدى مجمل الناس أن هذا يرطّب القبر لا أكثر. و لكن بالرجوع إلى وثائق المشرق العربي المسمارية، و في مواقع مختلفة نجد أن هذا الطقس يمتد منذ عصور ما قبل التاريخ و تم توثيقه في الكتابات المسمارية منذ خمسة آلاف عام ,واستمر مع الزمن . حيث أن تقديم القرابين للموتى من طعام أو ماء أو إقامة الشعائر عليهم في يوم الندب تحميهم من أرواح هؤلاء الموتى وترضي رموز العالم السفلي . نقرأ في احدىالوثائق :" أن الأشباح الشريرة تخرج من القبر من أجل الحصول على الطعام و الماء "14و إحدى الوثائق أيضاً تشير إلى إنسان كان يعاني من مرض و حسب اعتقاده أن شبحاً يلازمه من أرواح الموتى حيث يخاطبه : " سواء كنت شبح شخص غير مدفون , أو كنت شبحاً لم يلق عناية لائقة , أو شبح الميت الذي لم تقدم له القرابين الجنائزية أو الذي لم يسكب له الماء .."1و هنا تحيلنا وثائق المشرق العربي القديم إلى عدة أنواع من الشعائر الجنائزية التي كانت تقام لعدة أهداف أهمها : 1- إرضاء الإله و بذا يضمن الناس حسن تعامل الإله مع روح الميت . 2- إرضاء روح الميت حتى لا تضطرب و تعود بهيئة شبح يبعث الرعب و الفساد في الأحياء . و كانت الشعائر تتضمن إقامة وليمة جنائزية على روح الميت لغاية خير المجتمع و هذا ما استمر في معتقداتنا الشعبية في ذبح الخراف و توزيعها على الفقراء كرمى لروح الميت . كانت الوليمة الجنائزية يطلق عليها بالأكادية / كسبا كسابو / حيث تصفّ المقاعد حول الأطعمة القربانية / لحوم الخراف – أنواع الفواكه – المشروبات / و يترك مقعد فارغ لروح الميت الذي أقيمت الوليمة لأجله، و كان هذا المقعد يسمى :" كرسي الروح " و بالأكادية : kussu etemme .16 أيضاً هناك نوع من الشعائر الجنائزية كان يطلق عليه اسم " مي نقو .. بالأكادية " , و معناه بالعربية , ماء نقي . حيث يتم سكب الماء في القبر . و هناك نوع آخر هو " شم زكارو " ، و بالعربية " ذكر الاسم "، حيث يقصد به إحياء ذكر الميت في عالم الأحياء , إن كان في ذكرى الأربعين / و التي تعود جذورها إلى التقاليد المصرية القديمة / أو في ذكراه السنوية . كذلك في إطلاق اسم الميت على أول مولود يأتي للعائلة كنوع من تخليد ذكر الميت .17 و لعل حرمان الميت من هذه الشعائر يؤدي إلى صعود روحه بهيئة شبح مسيء للأحياء . و تذكر نصوص الملك الآشوري " آشور بانيبال " أنه انتقم من الملوك العيلاميين الموتى حيث أخرج عظامهم من قبورهم ، " لقد أقلقت راحة أرواحهم , إذ حرمتهم من القرابين الجنائزية و سكب الماء .. "18 إن ما استمر من هذه الاعتقادات حول أرواح الموتى المحرومة من العناية اللائقة عبر الشعائر الجنائزية ظهر في المعتقد الشعبي المشرقي بلبوس الجن أو الجان . فحسب هذه المعتقدات " تعتبر الجان مؤذية و شريرة تجلب النحس و المرض و الرعب و تعتبر مخلوقات غيبية , غير مادية , من غير طبيعة البشر و غير طبيعة الملائكة "19 . و تشير بعض الدراسات إلى أن هذه الكائنات ربما كانت امتداداً للخيال الشعبي من أرواح الموتى أو الموتى أنفسهم , ذلك لأنها توجد في باطن الأرض عادة ولأنها تضطر للعودة إلى مقرها قبل طلوع الفجر "20. و يبدو أن الجان أو الجن اقترن وجودها مع الموتى في باطن الأرض في معظم المعتقدات الشعبية في العالم . و هذا ما يدفعنا إلى دراسة العالم السفلي في تراثنا المشرقي . حفلت اللغة الأكادية بعدة أوصاف للعالم السفلي و بمعان مختلفة , فهو : قبرو qabru أي قبر أرصيتو شبليتو أي الأرض السفلى . أرصيتو ميتوتي أي أرض الموتى . خربو أي الخربة . كان هناك في المعتقد المشرقي القديم اعتقاد أن العالم السفلي تسكنه شياطين أو جان ، على أنواع عدة ، منها ما هو سماوي و منها ذو أصل بشري كأرواح الموتى ، و هناك من كان أصله من العالم السفلي ، و يبدو أن هذا الأخير يتصل بتصور المجتمعات الحالية عن عزرائيل و قد جاء وصفه في إحدى الوثائق : " عبر الأسوار العالية السميكة , يمرّون كالطوفان , يمرون من بيت لبيت , لا يمنعهم باب و لا يصدهم مزلاج , فهم ينسلون عبر الباب كانسلال الأفاعي , و يمرقون من فتحته كالريح , ينتزعون الزوجة من حضن زوجها , و يختطفون الطفل من على ركبتي أبيه و يأخذون الرجل من بين أسرته "21 و لعل أوضح وصف لعزرائيل في الكتابات المشرقية القديمة ما ورد في ملحمة جلجامش على لسان أنكيدو في وصفه لحالة موته : " كانت السماء ترعد فاستجابت لها الأرض , و كنت واقفاً وحدي فظهر أمامي مخلوق مخيف مكفهر الوجه ... لقد عرّاني من لباسي و أمسك بي بمخالبه و أخذ بخناقي حتى خمدت أنفاسي .. أمسك بي و قادني إلى دار الظلمة .. إلى البيت الذي لا يرجع منه من دخله .. إلى البيت الذي حرم ساكنوه من النور .. و يعيشون في ظلام لا يرون نوراً ".22 الجدير بالذكر أن مواعيد إقامة الشعائر الجنائزية كانت تتم قديماً بشكلين : شهري و سنوي , فالأول يُقام في التاسع و العشرين من الشهر ، و هو اليوم الذي يكون فيه القمر محاقاً ، حيث كان الاعتقاد أن فيه تتجمع أرواح الموتى مما يدفع الأحياء لتقديم القرابين و إقامة الشعائر. و قد أُطلق على هذا اليوم اسم "يوم القرابين الجنائزية , يوم سكب الماء " 23عليه نعوت عديدة منها " يوم وليمة الموتى " و " يوم الكآبة " و " يوم الندب " . أما الموعد السنوي فكان يتم في شهر آب حيث تبلغ الطقوس ذروتها في اليوم التاسع منه حيث الاعتقاد أن أرواح الموتى تنعتق من احتجازها في العالم السفلي . 24 و في المقابل نجد في المعتقدات الشعبية المعاصرة أن هناك ما يسمى \خميس الأموات \ ، حيث يتم إقامة الشعائر الجنائزية بذكرى الموتى فيذهب الناس لزيارة القبور حاملين الأطعمة و الماء ، و يذهب الفقراء أيضاً ليحصلوا على ما يوزعه أقارب الموتى من طعام . و يعتقد الناس أن الطعام الذي يصل إلى الفقراء يصل إلى أرواح الموتى .25 و يشير ألكزندركراب في كتابه " عالم الفلكلور " ، إلى أن الناس يحرصون على زيارة القبر في الأسبوع الأول من موت الشخص حيث تشرب على قبره القهوة و تقام الطقوس الدينية و توزع الحلوى، و هذا حسب اعتقادهم رحمة للميت و دفع بلاء عن الأحياء من أهله و عياله و هم يذهبون لزيارة القبور بعد شروق الشمس و ذلك لاعتقادهم بأن أرواح الموتى تختفي بعد الشروق . كما يشير إلى استرضاء الموتى عن طريق تناول الطعام عند قبورهم . و هناك عادة وثيقة الصلة بهذه الممارسات و هي إعطاء الميت قطعة من النقود أو وضع هذه القطعة في فمه و هذه العادة كانت شائعة في حضارات المتوسط في العصور القديمة .26 و لقطعة النقود هذه أساس قديم في المشرق العربي فقد كان اعتقادهم أن الإنسان حين يموت و يوضع في القبر فسوف يعبر " نهر عبر " إلى العالم الأسفل ,و هذا يتطلب إعطاء صاحب المركب النقود أو الفضة لأجل ذلك , لا بل إن بعض القبور حوت في مرفقاتها الجنائزية على لقى جنائزية بشكل مراكب قد يستعين بها الميت في عبور النهر باتجاه العالم السفلي .
مناقشات في وصف حال الميت :
إلى الآن و وفق المعتقد الشعبي المشرقي نسمع أن الإنسان إذا كان يحتضر يُقال أن " نجمهُ غاص " , و لا أعتقد أن الإنسان الحالي يعي معنى هذا الوصف , غير أننا وثائق المشرق العربي القديم و في مواقع مدنه المختلفة تعطينا الجواب . ففي الألف الثاني / و ربما الثالث ؟ / قبل الميلاد , نشط البابليون و من ثم الكلدانيون في حقل الفلك و الدراسات الكونية , و تشير وثائق تلك العصور إلى أن لكل إنسان نجماً في السماء يخصهُ فإن أفلَ النجم مات صاحبه . فالاعتقاد بالنجوم كان يلعب دوراً مهماً في حياة الناس , و ثمة اعتقاد آخر بأن لكل إنسان برجاً خاصاً , يتحكم بمجرى حياته , و إن علاقة هذا البرج مع غيره يسبب لصاحبه الخير أو الشر . و يشير قاموس الكتاب المقدس إلى أن " الكواكب تسيطر على حياة الإنسان , و هذا إيمان موروث من عبادة النجوم زمن الكلدانيين حيث ترعرعت أعظم حضارة فلكية و نشأ معتقد عبادة الأجرام السماوية .27 و يشير الدكتور ابراهيم بدران و الدكتورة سلوى الخماش إلى أن البابليين و الكلدانيين كانوا من أوائل من اهتم بمراقبة الأجرام السماوية أثناء ترحالهم , مما تولد عنه مع الزمن الخرافة القائلة بأن حركة الأجرام تتحكم في حياة الإنسان و أن مستقبله يتحدد بالنجم الصاعد ساعة ميلاده و النجم الهابط في ذلك الوقت أيضاً " 28 أيضاً ثمة قول لوصف من مات في المعتقد الشعبي حيث يقال : سقطتْ ورقتهُ .. و هذا القول يعود إلى اعتقاد قديم يقول ، إن الشجرة التي إلى يمين العرش الإلهي ذات الأغصان الكثيفة و الأوراق الخضراء الزاهية تضم كل أسماء البشر , فإذا ولد المرء ظهرت ورقته على تلك الشجرة , و إن مرض مال لونها إلى الاصفرار و إذا ما شفي عادت للاخضرار .. و إن أوشك على الموت اصفرت ورقته و حين يموت .. تجف و تسقط مغادرة شجرتها الأم . 29 و ثمة قول آخر عن الميت في الاعتقاد الشعبي حيث يقال : " خلصت ميتو " أي انتهت مياهه ،و معلوم أنه في المعتقد الشعبي يتم تنقيط الماء في فم الإنسان المحتضر حتى يبقى ريقه رطباً , و هذا يرتبط برمزية الماء في الحضارة الشرقية و التي هي رمزية خصبة نقيض حالة الموت و هذا ما يستتبع أيضاً إجراء طقس سكب الماء في قبر المتوفي . الجماجم المقولبة قديماً .. الصور الشخصية حديثاً :
الإنسان المعاصر يضع الآن صورة المتوفى العزيز عليه على الحائط لاستمرار تذكره و نوع من دواعي بقائه بين الأحياء أو بالأحرى تمنّي بقاء ذكره. و هذه المشاعر الإنسانية النبيلة نجد أصداء لها منذ بواكير الحضارة الإنسانية و لكن الأسلوب الفني المُتبع مختلف . فبالعودة إلى المشرق العربي القديم و مع زمن ابتكار الزراعة في الألف التاسع قبل الميلاد , نجد أنفسنا أمام ظاهرة أُطلق عليها اسم الأرواحية أو تقديس الأجداد , حيث يصار إلى فصل جمجمة الميت عن جسده ، و توضع على جدار المنزل لاعتبارات عقائدية، و هذا ما عثر عليه في موقع المريبط في سوريا و موقع أريحا في فلسطين . 30 و في خطوة لاحقة متطورة عن الأولى ، أصبح الإنسان يعالج هذه الجماجم كنوع من التعويض في المستوى النفسي الجمعي , حيث نشأ ما يسمى بالجماجم المقولبة , إذ كانوا يعيدون تشكيل الجمجمة بالجص ، و يتم صبغها بما يماثل لون بشرة الإنسان ، ثم تُنزّل العيون بالصدف أو القواقع و يرسم على الجمجمة خيوط بنية كدلالة على شعر الرأس . و قد عُثر على هذه الجماجم المقولبة في مواقع عدة في أريحا و بيسامون و وادي حمار و في تل الرماد . 31
شباط : شهر الندب
إلى الآن , يُعتبر شهر شباط شهر الأموات في المعتقد الشعبي المشرقي . و علمياً , فنحن نعتقد أن هذا الشهر الذي يوصف بأنه " لبّاط " و " مالو رباط " هو شهر التغييرات و عدم استقرار الفعالية الجوية و الطقسية و كونه بعد شهرين شتويين فاعلين هما كانون الأول و كانون الثاني , فإن أجسام الكهول و العجائز تتعب و يحين موعد قطاف أرواحها في شهر شباط . وحتى الأن ، مازال كبار السن في الساحل السوري يتهيبون حضور شهر شباط ، لهذا فهم يلزمون بيوتهم طيلة الشهر خوفا من الموت ، وحين يرحل الشهر يخرجون من بيوتهم وهم يتمازحون بالقول : راح شباط وحطينا في ........ مخباط . و يبدو أن هذا الأمر كان سائداً منذ العصور القديمة بما يعود إلى حوالي الألف الثالث قبل الميلاد , إن لم يكن قبل ذلك . و كان شهر شباط في الوثائق المسمارية يسمى ( شهر نهر عبر ) و شهر الندب ، الجدير ذكره هنا هم أن أحوال المناخ في منطقة الهلال الخصيب لم تشهد تغييرات حاسمة منذ الألاف الثالث قبل الميلاد . و ثمة أدلة تاريخية تشير إلى أن شواهد القبور هي ابتكار آرامي بامتياز , ففي موقع شمأل في شمال سوريا عُثر على شاهدة قبر ارتفاعها متر و نصف تشتمل على رسومات فنية يُعتقد أنها تختص بحياة العالم السفلي .32
يتبع
| |
| | | احلام محارب
عدد المساهمات : 257 التقييم : 6 تاريخ التسجيل : 10/12/2010 العمر : 32
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام السبت ديسمبر 25, 2010 4:29 pm | |
| مشكور اخي على موضوعك والموت حقيقة يعيشها كل انسان | |
| | | عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام السبت ديسمبر 25, 2010 4:32 pm | |
| اشكالية الموت درسها أكثر الفلاسفة الوجوديين وكل حسب توجهه وتحليله وفي النهاية كل انسان هو موجود من أجل المون على حد تعير هدغر | |
| | | عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام السبت ديسمبر 25, 2010 4:38 pm | |
| اشكالية الموت درسها أكثر الفلاسفة الوجوديين وكل حسب توجهه وتحليله وفي النهاية كل انسان هو موجود من أجل المون على حد تعير هدغر | |
| | | أحمد أمين المدير العام
عدد المساهمات : 1016 التقييم : 25 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام السبت ديسمبر 25, 2010 4:46 pm | |
| شكرا عبدو24 على الموصوع ،نعم الموت هو فكرة منبوذة لدى كل إنسان لكن هي حقيقة لا بد منها ، والوجودية هي أحسن من درسة هذا الموضوع ووقفت على حيثياته وأبعاد حتى أن هايدغر عرف الانسان على أنه كائن خلق لكي يموت ، ويعتبر أن الموت هو أخر الامكانيات و أعمقها تأثير . | |
| | | abde24 عضو نشيط
عدد المساهمات : 50 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 13/09/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام السبت ديسمبر 25, 2010 7:22 pm | |
| من منطلق انا مسلمون نؤمن بالموت او نسلم به لكن هل تعتقدون انتم ذلك بينكم وبين الذات التي بداخلكم | |
| | | مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الإثنين ديسمبر 27, 2010 8:38 pm | |
| قال مجنون ليلى: فلا يبعدنك الله يا ابن مزاحم **** فالموت لا شك كل الناس شاربه فقد كنت طلاع النجاد ومعطي الـ**** عماد وسيفا لا تفل مضاربه
وقال طرفة بن العبد: لعمرك ما الموت أخطا على الفتى **** لكالطول المرخى وثنياه باليد وقال عنترة بن شداد: موت الفتى في عزه خير له *** من أن يبيت أسير طرف أكحل كفم سيوفك في رقاب العذل *** وإذا نزلت بدار ذل فارحل
وقال آخر: مات المداوي والمداوى والذي **** صنع الدواء وباعه ومن اشترى قل للمريض تخطفته يد الردى من يا طبيب بطبك أرداك ؟ قل للمريض شفى وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من داواك؟
وقيل عن دعبل الخزاعي: والموت غادر دعبلا بزويلة *** في أرض برقة أحمد بن خصيب
شكرا للجميع | |
| | | الأستاذ عبد الوهاب محارب
عدد المساهمات : 264 التقييم : 17 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:19 pm | |
| الموت هي لحضة انبثاق الوعي
قال الله في كتابه العزيز وكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد
إنها التجربة الوحيدة التي تعيشها وحدك ولا يعلم بحالك غير من خلقك | |
| | | عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:46 pm | |
| أتمنى أن تقدم لنا يا مؤرخ مقاربة في اشكالية الموت بين أحد الشعراء والفلاسفة الوجوديين كما أنصحك بكتاب الموت في الفكر الغربي لجاك شورون وهذا هو الرابط ان أردت أن توسع في معارف كتاب الموت في الفكر الغربي. محتويات كتاب الموت في الفكر الغربي : * العصور القديمة : - الفلاسفة السابقون على سقراط - سقراط : الموت قد يكون خيراً من الحياة - أفلاطون : الموت هو انعتاق النفس من الجسم - أرسطو (خلود) العقل - أبيقور : الموت لا يعنينا في شيء - الرواقية الاغريفية و الرومانية * الرد المسيحي على الموت : - الموت في العهد القديم - الموت في العهد الجديد * عصر النهضة : - أزمة الرؤية المسيحية للموت - مونتاني : حول كيفية تعلم الموت - جيوردانو : الموت ليس ممكناً في الكون اللا متناهي * الرد على الموت في الفلسفة الحديثة : - ديكارت : أنفسنا تبقى بعد أجسامنا - بسكال : أفضل ما في هذه الحياة هو الأمل في حياة أخرى - اسبينوزا : العقل البشري لا يمكن تدميره بصورة مطلقة - ليبنتز : ما من كائن حي يفنى تماماُ هنا كتحولات فحسب - القرن الثامن العشر : انكار الخلود - كانت : الحجة (الاخلاقية) لإثبات الخلود - هيجل : الموت تصالح الروح مع ذاتها - الرومانتيكيون : تم روابط تحميل الكتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | الأستاذ عبد الوهاب محارب
عدد المساهمات : 264 التقييم : 17 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الخميس ديسمبر 30, 2010 12:15 am | |
| نحن في الفلسفة والمجترين من المؤرخين يكررون بترول الشعر ليخرجوا منه نفطا حارقا
| |
| | | عبد النور شرقي محارب
. عدد المساهمات : 390 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الخميس ديسمبر 30, 2010 1:32 pm | |
| أنا أنصحه بأبي العلاء المعري ان أراد والا فلا يتدخل في مواضيع هي أكبر من أن يناقشها مؤرخ | |
| | | souf_mani من قدامى المحاربين
عدد المساهمات : 865 التقييم : 13 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 38 الموقع : في الجنة إن شاء الله
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الإثنين يناير 10, 2011 11:59 pm | |
| | |
| | | تلمسان محارب
عدد المساهمات : 259 التقييم : 10 تاريخ التسجيل : 27/12/2010 العمر : 35 الموقع : لا أدري
| موضوع: رد: الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام الإثنين أغسطس 29, 2011 12:50 am | |
| أين هي تكلمة الموضوع يا عبدو 24 قلت يتبع؟؟ | |
| | | | الموت و معتقداته الشعبية في بلاد الشام | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |