أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا
إذا أعجبك المنتدى يمكنك أن تضغط على زر أعجبني أعلى الصفحة .... شكرا لزيارتك
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا
إذا أعجبك المنتدى يمكنك أن تضغط على زر أعجبني أعلى الصفحة .... شكرا لزيارتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( الحكمــة لله وحــده ، وإنمـا للإنسان الاستطاعـــة في أن يكون محبًا للحكمة تواقًا الى المعرفة باحثًا على الحقيقة )) سقراط.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» " فينومينولوجيا المعيش اليومي" من منظور المفكر مونيس بخضرة .
العقلانية النقدية Emptyالإثنين أبريل 17, 2017 2:59 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
العقلانية النقدية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 2:26 am من طرف الباحث محمد بومدين

» كتاب فاتحة الفتوحات العثمانية
العقلانية النقدية Emptyالخميس أغسطس 18, 2016 2:21 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» برنامج قراءة النصوص العربية
العقلانية النقدية Emptyالخميس أغسطس 18, 2016 2:12 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» إشكالية الحرية فى الفكر الفلسفى
العقلانية النقدية Emptyالخميس ديسمبر 17, 2015 11:19 pm من طرف soha ahmed

» المغرب في مستهل العصر الحديث حتى سنة 1603م
العقلانية النقدية Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2015 8:24 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
العقلانية النقدية Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:41 pm من طرف الباحث محمد بومدين

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
العقلانية النقدية Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:33 pm من طرف الباحث محمد بومدين

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
العقلانية النقدية Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:30 pm من طرف الباحث محمد بومدين

» دخول اجتماعي موفق 2015/2016
العقلانية النقدية Emptyالجمعة سبتمبر 04, 2015 4:07 am من طرف omar tarouaya

» أنا أتبع محمد...
العقلانية النقدية Emptyالإثنين يناير 19, 2015 3:08 pm من طرف omar tarouaya

» بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة
العقلانية النقدية Emptyالإثنين ديسمبر 01, 2014 2:12 pm من طرف omar tarouaya

» مرحيا يالاعضاء الجدد
العقلانية النقدية Emptyالسبت أكتوبر 11, 2014 11:16 pm من طرف omar tarouaya

» لونيس بن علي، التفكير حول الدين ضمن الحدود الإنسانية للمعرفة
العقلانية النقدية Emptyالأحد أغسطس 31, 2014 12:55 am من طرف عبد النور شرقي

» تحميل كتاب الحلل البهية في الدولة العلوية الجزء الثاني
العقلانية النقدية Emptyالخميس أغسطس 28, 2014 1:33 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» في رحاب الزاوية الحجازية بسطيف
العقلانية النقدية Emptyالأحد أغسطس 17, 2014 12:37 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» العز والصولة في معالم نظام الدولة
العقلانية النقدية Emptyالجمعة أغسطس 15, 2014 2:41 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير ( 12 مجلدا )
العقلانية النقدية Emptyالخميس أغسطس 14, 2014 11:10 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  كتاب حول تاريخ الحضنة والمسيلة وما جاورها
العقلانية النقدية Emptyالإثنين يوليو 28, 2014 11:23 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  كتاب مهم في الانساب الجزائرية
العقلانية النقدية Emptyالإثنين يوليو 28, 2014 11:22 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

سحابة الكلمات الدلالية
مقال السؤال الذاتية محمد سقراط نظرية المسلمين البحث الفيض مقالة العالمية المنطق الفلسفة المغلق الظواهرية اللغة فلسفة النسق الموضوعية الحرب الانسان الفكر الحيوان الفلسفي الامام الفلاسفة

 

 العقلانية النقدية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مؤرخ المغرب الأوسط
المدير العام
المدير العام
مؤرخ المغرب الأوسط


عدد المساهمات : 1632
التقييم : 39
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 38
الموقع : مؤرخون وفلاسفة

العقلانية النقدية Empty
مُساهمةموضوع: العقلانية النقدية   العقلانية النقدية Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:00 pm

العقلانية النقدية

لعله من واجب من يريد أن يعيد صياغة فلسفة العقلانية النقدية أن يبين في المقام الأول أنه لا يوجد موقف فلسفي موحدٌ بإطلاق مرتبطا بهذا الاسم. فتصورات مؤسس هذه المذهب في الفلسفة الراهنة ك.ر. بوبر تختلف عن تصورات خالفيه من التابعين (ألبارت وبارتلي وغيرهم...). وحتى عند بوبر نفسه فإنه يمكن التمييز بين فترات مختلفة من تطوره الفلسفي (بوبر 1 وبوبر 2 إلخ...). لذلك فإني أريد لأجل الأهداف التي نسعى إليها في هذا العمل أن أعرض صورة من العقلانية النقدية مركزا اهتمامي على صلة أجزائها المقوِّمة دون سواها بمسألة التأسيس صلتها ذات الدلالة. إن الأمر يتعلق بوجه ما بتحرير صورة تعكس التصورات التي اعتادت أطراف الخصومة حول العقلانية النقدية اعتبارها مرتبطةً بفلسفتها. ومن ثم فقد تعتبر الصورة التي سأقدمها من العقلانية النقدية ذات طابع ينسب إلى ألبارت (أكثر مما ينسب إلى بوبر). أما بخصوص بوبر فسأكتفي بالإشارة إليه عندما يتعلق الأمر بمبادئ هذه الفلسفة في جملتها مبادئها الجوهرية (مقدماتها الأساسية). فالعقلانية النقدية تتألف في منظور ألبارت من ثلاثة مقومات رئيسية مترابطة:

المقوم الأول يتضمن عقلانية منهجية تختلف عن العقلانية التقليدية بالمهمة التي يؤديها المبدأ العام للتأسيس أي بمسلمة مبدأ الامتحان النقدي. فهذه العقلانية لا ينبغي أن تعرف بمنطق جديد أعني بمنهجية العلوم فحسب بل هي تعرف كذلك وبمقتضاه بتحديد خصائص الموقف الفلسفي بكامله وأيضا برؤية هذه الفلسفة للعالم.

والمقوم الثاني هو واقعية نقدية وثيقة الترابط مع العقلانية المنهجية واقعية نقدية ينبغي أن تبين الخصائص الأساسية لنظرية في المعرفة نقدية. وهذه الواقعية تعتبر حصائل العلوم نتائج لمحاولات في معرفة حقيقية للواقع ومن ثم فهي لبنات من صورتنا عن العالم. وتعد نظرية المعرفة هذه النظرية التي تمثل العقلانية النقدية مفهوم الحقيقة (من حيث اعتبار الحقيقة نظرة النسخة المطابقة للواقع) أمرا شديد الأهمية.

والمقوم الثالث هو أن الأصل النسقي لمنهجية العقلانية النقدية ولنظريتها في المعرفة ينتج عن الداحضية أو الاعتقاد بأننه ينبيغ أن نعتبر كل معارفنا محاولات لحل مشاكل الإنسان كلها قابلة للخطأ في نهاية المطاف (راجع ألبارت 1991 ص. 219-220).

1-العقلانية المنهجية.

تمثل العقلانية النقدية موقف العقلانية الفلسفية التي تقبل بالإضافة إلى ما سبق الوصف المخصِّص لها بصفة النقد. فهي تميز ذاتها من ناحية أولى عن اللاعقلانية الفلسفية وتميزها كذلك من ناحية ثانية عن سنة العقلانية التقليدية أعني العقلانية اللانقدية. وبمقاربة أولى يمكننا أن نخصص العقلانية الفلسفية بوجه ما على النحو التالي: فالعقلانية الفلسفية تمثل النظرة القائلة إن الإنسان في وضعية تؤهله لأن يعلم الواقع بعقله. (ص.44). لكن هذه الصيغة لا تكفي بعد لتمييز العقلانية الفلسفية عن مذهب الحدس العقلي[1] الفلسفي (المنتسب إلى نظرية المعرفة) Intellectualismus عقلانية العقل الحدسي التي لها نظرة تؤكد على تقدم هذا العقل بالشرف وجوديا ومعرفيا.

وبين أن مفهوم العقلانية هو بوجه ما مفهوم أوسع من مفهوم العقلانية التي يقول بها مذهب العقل الحدسي لأن العقلانية الفلسفية ليست صيغها مقصورة على نوع الصيغ التي للعقل الحدسي فحسب بل يمكن أن يكون لها صيغ تجربية[2] كذلك ومن ثم فالمفهوم المضاد لها هو بالأولى مفهوم اللامعقولية وليس مفهوم التجربية كما هي الحال بالنسبة إلى مذهب العقل الحدسي[3].

فهذه العقلانية الحدسية تؤكد على سلطان العقل سلطانه الوجودي والمعرفي (العقل الحادس) في حين تؤكد التجريبية الفلسفية على سلطان التجربة (ونسختها الإحساسية تؤكد على سلطان إدراك الحواس). لكن كلا الموقفين يقاسم الثاني النظرة القائلة إنه لا بد من وجود سلطان ما لكي نحصِّل معرفة عقلانية وصورة عقلانية عن العالم معا لأن المعرفة العقلانية معرفة يؤصلها الاستناد إلى سلطات مطلقة اليقين وغير قابلة للشك أعني أسس المعرفة. وتعرف صورة العالم العقلانية نفسها بأنها مستندة إلى أسس يقينية تعتمد على قاعدة الوجود.

وليس الموقفان الفلسفيان وبالذات موقفا نظرية المعرفة إلا نسختين من نظرة مشتركة للعقلانية المسماة عقلانية التأسيس. وضد مثل هذه النظر للعقلانية أعني ضد العقلانية التقليدية من حيث هي عقلانية التأسيس وضعت العقلانية النقدية نسخة جديدة من العقلانية هي العقلانية النقدية.

1.1- العقلانية النقدية والعقلانية التقليدية

عالج بوبر في عمله "المجتمع المفتوح وأعداؤه" (بوبر 1980) الفرق بين العقلانية التقليدية والعقلانية النقدية عالجه بإمعان فأشار إلى نموذجين من نماذج الفكر الفلسفي العلمي.

1.1.1- العقلانية التقليدية

1.1.1.1-عقلي ومؤسَّس.

تنطلق العقلانية النقدية من القول إن العقلانية التقليدية التي سيطرت على العلم والفلسفة منذ العصر القديم (عصر الفكر اليوناني) تعتمد على الاعتقاد الأساسي بإمكانية البلوغ إلى معرفة مطلقة اليقين وأن واجب العلم أن يصل بالمعرفة إلى مثل هذه الحالة. وبذلك فالعقلانية الكلاسيكية تمثل ما كان أرسطو قد صاغه من معرفة مثالية للعلم المبين (البرهاني) العلم الذي يستند إلى طلب قاعدة للمعرفة مطلقة اليقين: "إن العقلانية الكلاسيكية (ص. 45) التي كان بوسع الكثير من الرؤى الفلسفية الأولى الاعتماد عليها تنطلق في عمومها من هنا لتأسيس كل المواقف في نظرية المعرفة والأخلاق وفلسفة القانون إلخ ...بحيث يكون حل المشاكل المعنية ذات تأسيس يقيني أعني أنها تحاول أن تجعل الحقيقة واليقين مترابطين لتكون حلول المشاكل الحاصلة حلولا لا تقبل المراجعة" (ألبارت|أبل 1984ص.85).

فيكون مفهوم العقلاني هنا معادلا لمفهوم مؤسَّس. والمعرفة العقلانية هي المعرفة المؤسسة وإذن فالعلم يختلف عن المجالات الأخرى بكون كل معرفة فيه من المفروض أن تكون يقينية التأسيس. والعقلانية العلمية من حيث هي عقلانية تأسيس تحدد مقياس (العلمية) بالنسبة إلى كل أشكال المعرفة الإنسانية. وذلك من ناحية أولى لأن الحجاج العلمي بشكل أدلته شكلها المنطقي الرياضي أكثر دقة من كل أشكال الحجاج الأخرى أي إن للحجاج العلمي صورة البرهان التي تبين لنا الخصائص اليقينية للتمشي التأسيسي ومن ثم فله الخصائص اليقينية لمعرفة العالم ومن ناحية ثانية لأن حصيلة المعرفة العلمية ينبغي أن تكون صورة عقلانية عن العالم.

ويمكن لنا هنا أن ندرك بعدُ أن صوغ العلامة المميزة للعقلانية التقليدية بصيغة التأسيس لا يقصد إلا شكلا معينا من التأسيس أعني التأسيس بوصفه برهانا منطقيا رياضيا أي من حيث هو استنتاج قضايا من قضايا بمقتضى مبادئ المنطق الصوري. ويصلح نموذجا لمثل هذا العلم البرهاني مثال الرياضيات أعني النسق التبديهي الاستنتاجي لهندسة أقليدس التي تقبل فيها كل المبرهنات (أو المنظورات[4]) البرهان عليها بالانطلاق من مصادرات (معينة). ولكن إذا كنا لا نقصد بالتأسيس إلا مثل هذا التمشي المنهجي (استنتاج قضايا من قضايا) فإن ذلك يثير السؤال التالي: كيف يكون تأسيس القضايا الأولى نفسها (أوليات كل علم)؟ إن الصعوبات الرئيسية في نماذج العقلانية التقليدية تتمثل:

1- في اعتبار هذه المعطيات الأولية أوليات نسق تبديهي استننتاجي (فهل هي إدراكات حسية أم بصائر عقلية أم حدس أم إدراك للماهيات أم إدراك لما عليه الأمر أم مجرد مواضعات إلخ...)

2-وفي اعتبارها أوليات التأسيس.

ثم إنه من المعلوم أننا إذا كنا نستطيع فعلا أن نتكلم في علوم الطبيعة على حقيقة أولية تتأسس بها المعرفة (قضايا حول الوقائع أي فرضيات نظرية تحدد المعيار لنموذج علمي معين) حقيقة بديهية تمثل القاعدة الموثوق بها لهذه العلوم فإن مثل تلك البديهيات تبقى في الفلسفة محل نظر كبير. وذلك لأن الفلسفة ليست علما تجريبيا (إذ إن ما تقبل به الفلسفة هو تقديم الفكر النظري) والمسلمات الأساسية في نظرية فلسفية معينة ليست دائما أمرا تسلمه نظرية فلسفية أخرى (ولذلك فإنه من الصعب جدا أن نتكلم على أي نوع من النماذج في الفلسفة).

إن العقلانية النقدية تصف خاصية العقلانية التقليدية أساسا بكونها أصولية تدافع عن أي قاعدة موثوقة للمعرفة العقلية. وبمقتضى هذه النظرة للعقلانية سيقع تطوير نظرية معرفة ملائمة لها تكون قضيتها المركزية ما كان يسمى (ص. 66) بالمسألة الأساسية في المعرفة (بأي شيء تبدأ عملية المعرفة وما مصدر المعرفة الموثوق؟).

2.1.1.1- نظرية المعرفة التقليدية

تتضمن العقلانية التقليدية في رأي ممثلي العقلانية النقدية مثالا أعلى يحدد (طبيعة) المعرفة. ويبين مثال المعرفة الأعلى هذا في المقام الأول تعريف المعرفة التقليدي تعريفها الذي قدمه أرسطو في الفصل الثاني من المقالة الأولى من التحليلات الأواخر. وقد صاغ ألبارت طريق الفكر الأرسطي بالصورة التالية:"ذلك أننا نقول إننا نعلم شيئا إذا كنا نعلم علة: (1) "لِمَ هو على ما هو عليه؟" وإذا كان لنا اليقين" (2) أنه "لا يمكن أن يكون على خلاف ما هو عليه". ثم يضيف أنه بإمكاننا أن نعلم شيئا على ضربين: (1) أولهما العلم بالبرهان أعني بواسطة استنتاج منطقي من قضايا صادقة حيث تكون المقدمات الأولية مبادئ غير مبرهن عليها وغير قابلة للبرهان (2) والثاني العلم بالحدس المباشر. ذلك أنه بإمكاننا أن نحدس هذه المبادئ مباشرة وأن نعلمها بيقين غير مشروط"(ألبارت 1982 ص.38).

ويقتضي هذا المثال المعرفي الأعلى وجود أسس للمعرفة موثوق بها. وذلك أمر لا يمكن أن نحصل عليه إلا بقياس منطقي نستنتجه من مقدمات صادقة أو نصل إليه بحدس مباشر. وليس طلب هذه الأسس شيئا آخر غير محاولة إيجاد التأسيس النهائي للمعرفة. ثم يضيف ألبارت أن هذا البحث عن القاعدة الوثيقة للمعرفة بالتأسيس النهائي هو أحد الأغراض الجوهرية التي ورثتها نظرية المعرفة الحديثة عن الفكر الفلسفي القديم. ويتلازم مع مفهوم غاية التأسيس الفصل بين المعرفة الحقيقية ومجرد العقد أو الرأي ومن ثم الفصل بين العلم واللاعلم حيث يكون العلم المعرفة أو العلم المبرهن الذي يعد العلم الرياضي وخاصة شكله في الهندسة الإقليدية نموذجه الأصلي (راجع ألبارت 1982 ص.38-39).

وقد تم إحياء هذا المثال الأعلى للمعرفة في العقلانية الحديثة وذلك لعلتين إثنتين. فأما العلة الأولى فلأن الرياضيات أعني الهندسة خاصة عادت من جديد لتمثل المثال الأعلى لكل العلوم في العصر الحديث (وهو ما تبينه لنا بوضوح فلسفة ديكارت وسبينوزا خاصة). وأما العلة الثانية فلأن المنهجية الحديثة ربطت ربطا وثيقا بين مثال العلم ذي التأسيس المتين والبحث عن منهج اكتشاف عقلاني عن "فن اكتشاف"ars inveniendi يستكمل "فن الحكم (العلمي) ars judicandi " لتكون المنهجية هي نظرية البرهان العقلي (نفسه ص. 40).

وإذن فنظرية المعرفة ينبغي اعتبارها نظرية صناعية في الكيفية التي يمكن لنا أن نثبت بها قضايا معطاة بواسطة الاستنتاج من قضايا سبق التأكد من صحتها. ونظرية المعرفة التقليدية هذه يصف ألبارت خصائصها أساسا بواسطة "نموذج كشفي للمعرفة" يمدها بمعيارها (راجع ألبارت 1991 ص. 18) والأمر يتعلق هنا بنظرة تعتبر" الحقيقة عندها بينة وهي مكشوفة للعيان ويكفي أن نفتح أعيننا حتى نراها" (نفسه). (ص.47). إن الصيغ المختلفة لنموذج الكشف لا تختلف بعضها عن البعض إلا بمصادر المعرفة وبأصناف الطرق الموصلة إلى هذه المصادر.

وتبعا لذلك فإنه يوجد في الفلسفة التقليدية اتجاهان في نظرية المعرفة اعتدنا على التمييز بينهما لكنهما مترابطان حميم الترابط من حيث المضمون أعني "أنهما يشتركان أساسا في أخطاء معينة" (ألبارت 1960 ص. 394). فكلا الاتجاهين اتجاه التجريبية التقليدية واتجاه العقلانية التقليدية أو "حدسانية العقل" يشترك في ذلك التصور الذي وصفه ألبارت ب"نظرية الظهور" والذي بمقتضاه تنكشف الحقائق الأساسية بذاتها أي إنها تظهر بذاتها. ونموذج هذا النوع من التأسيس بكشف الحقائق الأصلية وظهورها هو الفكر اللاهوتي أعني نسقا من المعتقدات التي تستند إلى حقائق معينة لا ريب فيها (ويتبين أنها لا تقبل البرهان لكنها ينبغي أن يُعتقد فيها) وحيث يكون المقصود بالحجاج اللجوء إلى حقائق أصلية أو عقائد.

يسمح لنا ما تقدم من الشروح بأن نستنتج أن مصادرة العقلانية التقليدية لا تبين الخاصيات الأساسية للفكر الفلسفي العلمي فحسب بل هي مميزه لكل سنن الفكر الأوروبي أعني أننا اعتدنا في كل مجالات الثقافة الأوروبية البحث عن أي مبادئ أصلية للاستناد إليها في كل حجاج بصفتها أسانيد مطلقة الوثوق بل إن مثل هذا السند يمكن أن نعتبره علامة العقلانية في الثقافة الأوروبية. والعقلانية النقدية تعتبر هذه الكيفية في التفكير وثوقية وتقابله بنوع جديد من الفكر هو الفكر النقدي.

وحتى بعد تطور العلوم الحديثة في العصور الحديثة فإن نظرية المعرفة التقليدية لم تتحرر من هذا النموذج. إنما هي أضفت الصبغة الطبعانية على الطابع شبه اللاهوتي لظهور الحقائق الأصلية (الأوليات) وأغرقتها في وحل الملاحظة الحسية الفردية أو في الحدس الفردي للعقل ثم انقسمت إلى صيغتين عقلانية (حدسانية العقل) وتجريبية (الاستقرائوية):" تقبل خصائص العقلانية التقليدية أو حدسانية العقل الوصف على النحو التالي: لا شيء غير العقل يمكن أن ينفذ إلى الحقيقة المباشرة وهو المصدر الوحيد أو الأساسي للمعرفة. إنه يوصلنا إلى كلي الحقائق الكلية وأعلى المبادئ وإلى جوهر الأشياء(...) أما التجريبية التقليدية أو الاستقرائوية فإنها على العكس لا تعتبر مصدرا للمعرفة إلا الإدراك الحسي والملاحظة. فليس لنا منفذ مباشر للواقع ومن ثم للحقيقة بل لا بد من توسط الحواس"( ألبارت 1960 ص. 394-395). والصيغةالأولى تبين لنا توليفة من الحدس والاستنتاج والثانية توليفة من الملاحظة والاستقراء. فيكون الإدراك الحسي وحدس العقل معتبرين المعطيات الأخيرة وإليهما ترد كل المعارف فتعلل مشروعيتها.

ويرى هانس ألبارت أن نظريتي المعرفة هاتين تتمايزان بالفعل إحداهما عن الأخرى بكونهما تنظمان النفاذ إلى مصادر المعرفة بكيفيات مختلفة لكنهما تتفقان على وجود حقائق أصلية للمعرفة وعلى وجود طريق مباشرة توصل إلى الحقيقة. ومثل هذه المصادر يصلح للمعرفة وفي نفس الوقت لمعايير الحقيقة ويفترض أن تقدم حلا لمشكل أصل الحقيقة الأول (ص.48). لكن المعرفة من حيث هي مسار معرفي عند كلا تياري هذه الإبستمولوجيا المتفائلة ليست إلا مجرد انفعال مجرد "ظهور" (كشف) للعقل أو للحس (نفسه ص. 395).

وفي رأي العقلانية النقدية فإن نفس هذا التصور الابستمولوجي يصح كذلك على فلسفة القرن العشرين. وبمقياس هذه السنة تعتبر الوضعانية الجديدة لمدرسة فيينا مثلا مطلق اليقين في موضوعات[5] " العيانيات أو القضايا التي تسجل المعطيات العينية". وكان بوبر قد سبق فبين أن قيمة قضايا المعاينة وصلوحيتها أو القضايا القاعدية تتأسس في النهاية على خيار يقوم به معاين معطيات التجربة. ومعنى ذلك أنه بوسعنا فعلا أن ننتج بذلك يقينا مطلقا تحكميا وأننا نعلن أن بعض القضايا بينة بنفسها ومن ثم فهي لم تعد بحاجة إلى مزيد تعليل. ولكن علينا أن نكون واعين بأن التمشي التأسيسي لا يمكن أن يُقطع عند حد معين من دون تحكم.

وبذلك نصل إلى النتيجة التي انتهى إليها ألبارت:"كل اليقينيات في المعرفة من صنع أصحابها وبالتالي فهي عديمة القيمة المعرفية بالنسبة إلى تصور الواقع" (ألبارت 1991 ص.36). لكن التقدم العلمي لا يتحقق إلا من منظور اعتبارنا أي قضية معرفية بما في ذلك القضايا التي تصورغ المعاينات من معطيات التجربة أوالقضايا القاعدية قضايا قابلة للمراجعة بمقدار تخلينا كذلك عن اليقين المطلق بخصوصها وكذلك عن القضايا (المزعومة) بينة بنفسها. وبخصوص حل المسائل الأصولية فإن بوبر قد عارض القائلين بقضايا المعاينة فأشار إلى أن القضايا القاعدية هي بالأساس قضايا قابلة للمراجعة وذلك لأنها تتضمن هي بدورها وجها نظريا معينا من التأويل (راجع ألبارت 1972 ص. 214-215).

ومن ثم فالتيار الوضعاني ينبغي وصفه بكونه تيارا مضادا للواقعية لأنه هنا وبالذات يعتبر الإدراك الحسي (في صيغ القضايا التي تعاين التجربة أو قضايا الإدراك الحسي أو قضايا الملاحظة التي تميل كلها إلى العبارة اللسانية) الأساس الحقيقي للمعرفة سواء من حيث هي بناء مستمد من المعطيات الحسية أو القضايا التي ترقِّم[6] المعطيات. أما في نظرة بوبر فإن المعرفة ليست تأملا غير قابل للمراقبة ولا هي كذلك ملاحظة نظرية. فكلتا الصيغتين تغفل دور النقد في المعرفة. "لكن العلم بصفته واقعةً هو حسب نظرة بوبر المجال الأمثل للمعرفة المجال الذي كبر بفضل النقد والمناقشة النقدية للنظريات التي أبدعت بفضل تأملات مقدامة كانت حصائلها في أغلب الأحيان المعارضة الأشد لما بدا بينا للحواس أو للعقل ثم تبينت صحتها بعد ذلك. ففي أصل تطور العلوم يوجد الاكتشاف الاجتماعي للنقاش النقدي بواسطة الحجج التي تستند إلى المنطق والتجربة (...) إن التقدم العلمي يعتمد على التساند بين التأمل المقدام والنقاش النقدي لبناء الفرضيات وامتحانها المشترك بين الأفراد. والعلامات المميزة للعلم هي قابلية المراجعة المبدئية لكل تأويل نظري للأحداث" (ألبارت 1960 ص.396-397).

2.1.1-العقلانية النقدية

وبالعكس من ذلك تجادل العقلانية النقدية في إمكانية البلوغ إلى معرفة نهائية ويقينية فتتصدى للأطروحة الأصولية القائلة (ص. 49) إنه علينا أن نؤسس كل شيء وتضع بالمقابل مبدأ النقد العام. وقد جرت العادة أن يكون الاعتراض هنا بأن رفض التأسيس يعني التنازل عن الحجاج ذلك أننا بالحجاج نحاول تأسيس قناعاتنا تأسيسها عقلانيا أعني البرهان على حقيقة هذه القناعات. لكن ألبارت يعتقد أن تخلي العقلانية النقدية عن فكر التأسيس لا يعني أنها رفضت الحجاج:" إنها تحاج للتدليل على مواقفها كذلك لكنها لا تعتقد أنه يوجد أبدا حلول للمشاكل تكون حلولا غير قابلة للمراجعة أو حتى يمكن أن توجد مثل هذه الحلول" (ألبارت |ابل 1984 ص.85-86).

وباختصار يمكن لنا أن نعبر عن ذلك فنقول إن العقلانية النقدية تمثل نظرة:" تكون بمقتضاها حلول المشاكل ليست حلولا يقينية التأسيس فعلا بل هي تقبل العرض على امتحان نقدي يمكن من الجواب عن سؤال هل هي أفضل من غيرها من الحلول وإلى أي حد هي كذلك. وهذه الصيغة من العقلانية-مثلها مثل الداحضية الملازمة لها-ذات طبيعة عامة أعني أنها تعم حلول المشاكل بإطلاق وليست مقصورة على حلول المسائل المعرفية وحدها أو حصرا حتى في مشاكل العلم" (ألبارت 1982 ص.10).

وعندما يكون الواحد ممثلا للعقلانية النقدية فذلك لا يعني أنه يمثل "الحدسانية العقلية" من حيث هي مقابلة للتجريبية. فكثير من معارضي نظرية المعرفة التي تقول بها العقلانية النقدية اعتادوا على وصف هذا الموقف العقلاني النقدي بكونه موقفا "نظرانيا" لأن بوبر أكد عديد المرات على تقدم النظرية في العلم (وأكد على أن حصائل التجربة العلمية هي بالفعل مرتبطة ارتباطا مباشرا بالنظرية المعنية)[7]. فمثل هذه النظرانية يمكن أن تعتبر وجها من وجوه الحدسانية العقلية.

وبالعكس من ذلك فإن ألبارت يعترض بأن العقل عند بوبر لا يمثل سلطة أخيرة غير قابلة للشك لأن العقل ليس معصوما بل هو خطَّاء. فليست عقلانية بوبر حدسانية عقلية وإنما هي الموقف المضاد للعقلانية التقليدية التي تعني فيها صفة عقلي صفة مؤسَّس. وبوبر لا يستطيع أن يقبل مثل هذا النوع من تصور العقلانية لأنه يناقض الداحضية ومن ثم فهو يصف مثل هذا الموقف ب"العقلانية اللانقدية". والشروط الأساسية لهذا النموذج الجديد من العقلانية النقدية نستطيع وصف خصائصها بالصورة التالية:

1-فعلى الباحث أن يصوغ نظرياته بأكثر ما هو ممكن من المخاطرة وقابلية النقد.

2-وليس عليه أن يسعى إلى البحث عن اليقين بل الأولى أن يسعى إلى طلب التناقضات.

3-وينبغي للبحث ألا يركز على نظرية واحدة في كل مرة بل عليه بالأولى أن يعتبر قيمة (البحث) متمثلة في كل مرة في الكثير من مقترحات التفسير المتنافسة في المجال (التعدد النظري) (راجع فنك 1981 ص.23.).

وعلينا تبعا لذلك أن نميز بين صنفين من العقلانية:

1 عقلانية ذات توجه إلى التأسيس أو عقلانية التعليل اليقيني لشرعية النظريات (النزعة اليقينية من حيث هي نظرة يكون جوهر العلم بمقتضاها كامنا في الطابع اليقيني (ص. 50) للمعرفة).

2-عقلانية نقدية داحضية ذات توجه إلى الدحض عقلانية تعوض مبدأ التأسيس من حيث هو مسلمة رئيسية للعقلانية (التقليدية) بمبدأ النقد.

وبمنظور هذا التمييز بين التوجهين العقلانيين يبدو أنه بالإمكان فعلا أن نفهم تاريخ الفلسفة كله بوصفه مساجلة تحسم الخلافات بين تصور العقلانية ذات النزعة اليقينية والعقلانية ذات النزعة النقدية من حيث إن هذه المساجلة تعالج خلافا رئيسيا حول نظرية المعرفة لم يكد ينقطع من بارمينيدس بداية إلى بوبر غاية (راجع سبنر 1977).



[1] تعليق المترجم: من شبه المستحيل أن نجد مقابلا عربيا (كالعقل الفعال مثلا) لمصطلح Intellectualismus لأنها تعني مذهب العقل الذي يحدس الحقائق مباشرة فينفذ إلى الغاية وهي مشتقة هنا من أصل لاتيني Intellectus الذي يقابل ما كان يفاد عند فلاسفة العرب الكلاسيكيين بالعقل دون تعيين ترجمة للكلمة اليونانية Nous .والقصد هو العقل من حيث له القدرة على إدراك الحقيقة في ذاتها في مقابل ما تدركه الحواس قبل انتقال الفلسفة إلى تصور للعقل أكثر تواضعا من خلال التمييز بين إدراك الظاهرات الممكن للعقل وإدراك الباطنات الممتنع بالمعنى الكنطي للكلمتين. لكن ما ولي كلمة علانية من الإشارة إلى التوكيد على تقدم العقل بالشرف وجوديا ومعرفيا يؤدي المعنى وزيادة للتمييز بين النظرتين القديمة والوسيطة من جهة والحديثة والمعاصرة من جهة ثانية. ولعل أفضل كلمة عربية تؤدي هذا المعنى هي كلمة النهى التي تعني الإدراك الذي ينفذ إلى الغاية بمعنييها المعرفي والخلقي وهو ما يطابق المقصود بهذه المنزلة التي تنسب إلى العقل:لأن فيها دلالة النهاية والنهي أي دلالة الحد المعرفي والفعل الخلقي.

[2] تعليق المترجم: استعمل تجربي أو عيني بمعنى Empirik, empirisch ومعناها الإدراك الذي لا يمكن أن ينفصل عن المتعين الفعلي بخلاف الإدراك العقلي وهي تختلف عن كلمتي erfahrungsgemaess Erfahrung اللتين نستعمل مقابلا لها كلمة تجريبي بمعنى ما تدركه الحواس وبمعنى ما هو بمقتضى التجربة الحاصلة عن طريق الإدراك الحسي لموضوعات الحواس من حيث لها قوانين يحصلها العقل. وطبعا فيمكن استعمال هذه الكلمات بالتعاوض والسياق هو الذي يحدد المعنى المقصود كالحال في كل اللغات الفلسفية عملا بمبدأ لا مشاحة في الاصطلاح إذا اتضحت المعاني المقصودة بالسياق والحد.

[3] راجع تأمل الالنتلاكتواليسموس والتجربية في "فصل نظرية المعرفة التقليدية: الانتلاكتواليمسوس والتجربية" في ه. ألبارت " مصنف حول العقل النقدي" فرنكفورت (التي على) نهر الماين 1991 ص. 24-34 (راجع ألبارت 1991).

[4] تعليق المترجم: المبرهنات أو المنظورات اضطررت إلى هذا المصطلح (جمع منظورة) ترجمة لكلمة Theorem التي ليس لها مقابل في المصطلح العربي لأن كلمة "شكل" التي كان العرب يستعملونها في ترجمات أقليدس لم تعد صالحة لعلتين سلبية وإيجابية. ففي حالة إقليدس كانت "شكل" صالحة لأن كل منظورة كانت مصحوبة بشكل هو أساس الحدس المساعد للاستدلال والبرهان الرياضين فسمى المعنى النظري بالشكل الذي يمثل له به. وهذا أمر لم يعد ضروريا في الهندسة فضلا عنه في العلوم الرياضية الأخرى. لكن الأهم من ذلك هو أن كلمة "منظورة" تؤدي المعنى بصورة أدق حتى وإن كانت كلمة مبرهنة لا تقل قدرة على أداء المعنى. ذلك أن المعرفة النظرية في المصطلح العربي تقابل المعرفة الضرورية أي المباشرة التي لا تحتاج إلى استدلال فتكون النظرية المعرفة غير المباشرة التي لا بد فيها من استدلال. وموضوع النظر هو المنظور (فيه) ويصح على كل الجنس (المنظور فيه) وعلى أفراده (كل موضوع من الموضوعات المنظور فيها). وإذا كان المنظور فيه أمرا هو بدوره قضية نظرية فإننا نؤنثه فنسميه قضية منظورة بمعنى منظور فيها. فتكون التسمية مناسبة بإضمار قضية. وتسميتها بالمبرهنة مقبول كذلك لأن كل منظورة لا تعد علمية إلا إذا كانت مبرهنة.

[5] تعليق المترجم: جمع موضوعة ونعني بها عنصر القضية المضموني الذي يتعلق به عنصرها الحكميProposition دون اعتبار للإثبات أو النفي الحكميين لأنهما يصفان الحكم ولا يصفان مضمون القضية.

[6] تعليق المترجم: استعمل "رقَّم" بمعنى kodifizieren من الرقيم أو السجل أعني تسجل المعاينات لتجعلها ذات عبارة علمية قابلة للعلاج العلمي بلغة العلم.

[7] على هذا النحو ينظر مثلا ب ك أ. أبل إلى ما ينسبه إلى بوبر من نظرانية (راجع ألبارت|أبل 1982 ص. 97).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:///histoirphilo.yoo7.com
عبد النور شرقي
محارب
محارب
عبد النور شرقي


الإبداع .
عدد المساهمات : 390
التقييم : 18
تاريخ التسجيل : 23/09/2010

العقلانية النقدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقلانية النقدية   العقلانية النقدية Emptyالسبت سبتمبر 25, 2010 8:57 pm

موضوع مهم لكن يبدو أنه يتحدث على فلاسفة العلم في القرن العشرين وبالخصوص كارل بوبر
كارل بوبر وان كان فيلسوف علم ومعروف موقفه من الوضعية المنطقية في عدة اشكالات خاصة موضوع الاستقراء
له كتاب المجتمع المفتوح وأعداءه و الذي يعطي من خلاله نظرته الى الديمقراطية وامكانية تحققها أليس كذالك
و النتيجة الحتمية بالنسبة إليه هي مسألة التلاقي بين التسامح والديموقراطية،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد أمين
المدير العام
المدير العام
أحمد أمين


عدد المساهمات : 1016
التقييم : 25
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 39

العقلانية النقدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقلانية النقدية   العقلانية النقدية Emptyالأربعاء سبتمبر 29, 2010 2:59 pm

العقلانية النقدية تركز دائما على العقل وقدرته في كشف الحقائق وأدراك ماهيات الاشياء ،ويعتبر كانط الفيلسوف الالماني الفيلسوف الذي عرف بعقلانيته النقدية وقد لا حظة أنك لم تورده في هذا المقال ، أما كارل بوبر فعرف بنزعت النقدية أو كما يسميها التفنيدية في فلسفة العلوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
souf_mani
من قدامى المحاربين
من قدامى المحاربين
souf_mani


عدد المساهمات : 865
التقييم : 13
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
العمر : 37
الموقع : في الجنة إن شاء الله

العقلانية النقدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقلانية النقدية   العقلانية النقدية Emptyالخميس يناير 13, 2011 3:49 pm

شكرا على ما قدمتموه
لكن زعيمنا
انت مؤرخ ام فيلسوف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://histoirphilo.yoo7.com/
 
العقلانية النقدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص مذكرة : ( النظرية النقدية ومفهوم الحداثة في مدرسة فرانكفورت - أدورنو وهابرماس أنموذجان - )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ๑۩۞۩๑ منتدى الفكر والفلسفة ๑۩۞۩๑-
انتقل الى: