الحياة أمل...

يقف بعض الناس أحيانا مكتوفي الأيدي أمام تحديات الحياة ويقضون معظم
أوقاتهم في سؤال أنفسهم . لماذا لا يستطيعون تحقيق ما يريدون من أهداف ؟
ولماذا يعيشون في مستوى أقل مما يأملون ؟ في الواقع أن ذلك لا يرجع إلى
نقص في إمكانياتهم الشخصية . ولكن يعود للأسباب التالية : عدم معرفة ما
يريدون بالتحديد ، لا يعرفون ماذا يفعلون ، لا يؤمنون أنه بإستطاعتهم
تحقيق مايريدونه من أهداف. ...إذا ... *ثق ما تقوله لنفسك . وما تفكر فيه
ينعكس على تعبيرات وجهك وتحركات جسمك وجميع أفعالك ، مما يؤثر بالتلي على
أحاسيسك. وإذا أحسست أو تأثرت بما قلته لنفسك فقد تغلبت نفسك عليك. * كن
كما تريد لا كما تشعر . * ولتحقيق هدف معين عليك أولا تحديده ، ثانيا أن
تكون لديك الرغبة في تحقيقه *الرغبة لا تعني الحب بل العزم والإرادة
والمبادرة ثم المثابرة *. وللوصول إلى ذلك بطريقة أسرع وأكر ضمانا يمكنك
القيام بطريقة الإسقاط أو التخيل : كأن تجد شخصا كان عنده نفس الهدف
واستطاع تحقيقه بنجاح وتتبع نفس طريقته وخطواته حتى تحصل على نفس
النتائج التي حصل عليها. * ثق وتأكد أنه إذا كان أي إنسان قادرا على فعل
شيئ ما فمن الممكن لأي إنسان أخر أن يتعلمه ثم يفعله. * حصولك على نتيجة
سيئة لا يعني أنك فشلت في التجربة ، بل معطياتها تعطي حتميا هذه النتائج
غير المعطيات التي كنت تتمناها. وبالتأكيد ستتغير النتيجة التي تحصل
عليها = كن مجربا ولا تكن مخربا =. *كن مؤمنا أن المعطيات تدخل فيها
النوايا حسنة كانت أم سيئة. فالنوايا الحسنة النتيجة نحو + = الإيجاب =
والسلبية نحو - = السلب = . وفي الأخير تذكر قوله تعالى : * ولا تيأسوا
من رحمة الله فإنها واسعة * صدق الله العظيم

شكرا أخي الكريم

شكرا أخ عمار طوارية

شكرا لكما على المرور .على الرحب والسعة

فن صناعة الذات وتحقيق مهارة كسب رهان الحياة...،نتعلم من ذواتنا دوما ان الايام هي صور ايام لا حقائق ايام نجهد في ذلك لنصبو منها ما تحقق وليس ما نحققه نحن نعيش الصور لا الحقائق الصور الكامنة في حيثيات الذكرى سواء اردنا ذلك ام لم نرد هذا هو رهان الحياة تحقيق الماضي الذي نقنع بالعيش داخله
ليرحمنا الرحمن ...او لنتعدد او نتبدد...
كلامك جميل ...مشكور عليه

» تعلمت من الحياة.
» فقه حياة " علمتني الحياة "
» الحياة أمل
» عش ... هذه هي الحياة . لمحمد صبحي
» صناعة الحياة .