الالتزام الفلسفي سجالات أعضاء منتدى مؤرخون وفلاسفة

كتب أحمد أمين
الالتزام مزاوجة ومطابقة بين النظري و العملي و تجاوز لي اليوتوبيا المتوارثة منذ جدنا أفلاطون الى حد الساعة التي أتكلم فيها و يعد الالتزام تقيدا عمليا وقوليا بالمنهج والاصل والحكم والحد والاطار والمعيار بلا اي خروج و حياد على المنهج ، و لكن لنتسائل حول جدوى الإلتزام في و قت متغير يجعل الإنسان يغير قناعته تبعا الى الظروف حتى و أن تعارض ذلك مع اخلاقه و حتى فكره و فلسفته و دينه إلا إذا أراد الإنسان ان يعيش وحيدا مغتربا إن التكلم على الإلتزام هو حد ذاته ضرب من الفكر النظري و غوص في مجردات بعيدة على التحقق و لا أقصد هنا كل أنواع الإلتزام بل الإلتزام الفكري خاصتا ...أما الالتزام الديني وهو جوهر الإلتزام حسب رأيي فبواعثه حقيقة و غايته المرجوة متحققة في الحياة و الأخرة و لن نجد من الجهاد مثالا قويا على ذلك لأنه به تتغلب العقيدة على غريزة حب البقاء ، وكل ماورد على الإلتزام الفلسفي فهو مربوط فقط بالقدر القليل منهم و يمكن ذكر الفلاسفة الغير متلزمين بفلسفتهم ، انظر :جون جاك روسو ، هيجل في تصوره لدولة،جاك دريد ، هابرماس ....الخ ، لن تتعد الفلسفة بحثها فيما الينبغي أن يكون إذا تكلمنا على مبحث القيم طبعا و هو الداعي الى الإلتزام،أم ان الفلاسفة قد سافروا بأحلامهم الى الما ينبغي ان يكون متجاوزين ماهو كائن في لحظة تعد من المستحيل ، يحتاج تفكيرنا صديقي خالد ان يتجاوز المثالي و يبحث أكثر فيمن هم ملتزمون حقا ليس منهم ملتزمون بفكرهم بل الملتزمون بعقيدتهم ....العقيدة الحقة ...منتهى الحقيقة...

رد الأستاذ عبد الوهاب:

اقتباس :

للفيلسوف عالم يعيشه وحده... انه عالم لافكار...وهو بذلك يجد نفسه مضطرا لخلق يوتوبيا تخصه لانه يدرك مسبقا ان هناك صعوبة في المزج بين النظري والعملي وبين ما يوجد في الاذهان وما يوجد في الاعيا...ن.... طبعا هناك فرف بين الالتزام الديني والالتزام الفلسفي الاول يتاخذ طابع الالزام ولاكراه لانه يتموضع ضمن سياق سيسيولوجي اما الثاني فهو ياخذ الحرية منطلقا له وهو بذلك يتغير بتغير قناعات الفيلسوف

يا أخي شكرا على هذا الطرح ....ولكن : ربما هذه وجهة نظرك وفيها الكثير من الصواب؛؛لأن الإلتزام العقيدي هو ما ينقص مفكري العصروحتى الطبقة العامة هي بعيدة عن كل تفكير يتجاوز الواقع ...




عذرا لا أستطيع أن أكمل

الأستاذ عبد الوهاب كتب:

اقتباس :

الالتزام الفلسفي جنون ام تضحية؟ لقد حدد أفلاطون موت سقراط بمعنيين : سقراط انحنى أمام القرار الذي أدانه بالموت، رفض الهرب عندما جاءته الفرصة وذلك بسبب طاعته وواجب احترامه لقوانين المدينة. من هنا إنه يظهر للجميع أن الفيلسوف هو مواطن صالح بامتياز، وأن وفاءه تجاه المدينة يصل إلى حد التضحية بحياته مقابل قرار ظالم. ولكن من خلال موقفه إنه يقول شيئا آخرا: " إنه يجسد عظمة الحياة الفلسفية، إنه يشهد بالرقي و السمو الأخلاقي". إن عظمة الموت عند سقراط أعطت للإنسان هيبته التي بقيت واستمرت عبر العصور. فسقراط بذلك علمنا أن الفيلسوف الحقيقي هو الذي يموت من اجل فكرته ....

شكرا أخي " أحمد أمين " على الطرح . وأخي "مؤرخ " على إعادة الطرح. أرى أن كل فيلسوف مهما كانت جنسيته أو ديانته يكون محكوم بضوابط : دينية ، مذهبية ، فكرية . لذلك فالإلتزام الديني يبني ويسيٌر الإلتزام الفلسفي .