الوعي العربي .أوأحلام شهريار التي لم تتحقق....؟؟

إن المتتبع للأ حداث التي يعيشها الواقع العربي اليوم والتغيرات التي طرأت على ميادين الساحة السياسية و الإجتماعية تجعلنا نطرح الكثيرمن التساؤلات...؟؟هل فعلا بلغت الشعوب العربية درجة الوعي..؟؟أم هناك حسابات ضيقة وتضليلات سياسية تدعمها قوى خارجية في ذلك..؟؟..هل اختيارالوقت كان مناسبا أم جاء بمحض الصدفة ..؟؟..هل استيقظ العقل العربي أخيرا من سباته بعد سنوات الركود الطويل؟؟ أم هو مجرد سحابة صيف عابرة.؟؟..هل الاحتجاجات الأخيرة ناتجة عن شعور صادق بالحرية؟؟أم هي عدوى موسمية اجتاحت الشعوب العربية..؟؟ هل سيتوقف مسلسل الاحتجاجات..أم.سيظل مستمرا حتى اشعار آخر..؟؟..هل..أم..؟
.هي أسئلة كثيرة والأكيد أن الأجوبة تختلف..لكن الحقيقة واحدة..!!.(العقل العربي..مازال فعلا يعيش أزمة تكوينية..) ,فاقد للوعي و شرعية الواقع الحسي..؟يمارس التقليد حتى في أبسط مظاهرحياته المختلفة..!!

والله أخ أبو هشام لم أفرح بطرحك لهذه الأسئلة بقدر فرحتي بإجابتك في الأخير
صدقت والله لما قلت:
(العقل العربي..مازال فعلا يعيش أزمة تكوينية..) ,فاقد للوعي و شرعية الواقع الحسي..؟يمارس التقليد حتى في أبسط مظاهرحياته المختلفة..!!
هذا هو أحسن جواب لكل من تساءل ولعل البعض يرون التهويل في النقاش هو الحل
وطرح الكاين والمكنون
ولكن الحقيقة كما قال باشلار غاستون
وإن لم يكن هناك شيء بسيط فإن هناك أشياء مبسطة

لك التقييم الإيجابي أخي

أرى أنه من الحقيق أن أتساءل يا أبا هشام في هذا المجال
وأبدعت لما اخترت الموضوع ولما تساءلت فيه

أقول لك بأن هناك من يحاول أن يربط فكرة المؤامرة الغربية بكل ما يجري في الشرق
وذلك انطلاقا من فكرة ويكيليكس والفيس بوك ووسائل الإعلام والخطط الخفية للصهيونية، وأمريكا والماسونيين وغير ذلك...

وهناك من المفكرين وحتى الغربيين منهم من يقول بأن ما حدث في الوطن العربي وتونس خصوصا هو ما كان قد حدث في الثورة الفرنيسية
وقارب هذا بداك وكان له وعليه ورأيه على كل حال يحسب عليه ...

إلا ان ذلك يبقى اجتهاد محسوب على ذمة صاحب الرأي
أما رأيي الشخصي والله وفهو كالتالي:
قال تعالى بعد؛ باسمه الله الرحمن الرحين، والعياذ به من كل شيطان رجيم: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا...
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار...
لك التقييم الإجابي أخ أبو هشام

أرى أنه من الحقيق أن أتساءل يا أبا هشام في هذا المجال
وأبدعت لما اخترت الموضوع ولما تساءلت فيه

أقول لك بأن هناك من يحاول أن يربط فكرة المؤامرة الغربية بكل ما يجري في الشرق
وذلك انطلاقا من فكرة ويكيليكس والفيس بوك ووسائل الإعلام والخطط الخفية للصهيونية، وأمريكا والماسونيين وغير ذلك...

وهناك من المفكرين وحتى الغربيين منهم من يقول بأن ما حدث في الوطن العربي وتونس خصوصا هو ما كان قد حدث في الثورة الفرنيسية
وقارب هذا بداك وكان له وعليه ورأيه على كل حال يحسب عليه ...

إلا ان ذلك يبقى اجتهاد محسوب على ذمة صاحب الرأي
أما رأيي الشخصي والله وفهو كالتالي:
قال تعالى بعد؛ باسمه الله الرحمن الرحين، والعياذ به من كل شيطان رجيم: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا...
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار...
لك التقييم الإجابي أخ أبو هشام

شكرا لكما عن المرور الكريم وعن تقيمكما للموضوع الذي هو في حقيقة الأمر ..راهن الساعة..؟؟ شكرا لكما مرة أخرى ..ولكما مني تقيما ايجابيا..

أشكر صديقي ابو هشام على الموضوع و على الاشكاليات التي قدمها و التي هي بالتأكيد اشكاليات تكتنف عقول الذين ينضرون و بتبصر الى مايجري اليوم من أحداث ، اشكاليات لو أردنا أن نقسمها ، سنجدها بين رأييين ، رأي متفائل و رأي متشائم ، رأي يرى في الثورة ، ثورة حرية ، ثورة تغيير ، ثورة عقل على الوهم ، ثورة كرامة ....الخ و رأي ، يرى أنها ثورة العامة اليائسة ، ثورة بدون هدف و غاية و لا تخطيط ، ثورة تريد الحرية دون أن تعرفها ، تريد الديمقراطية دون تبلورها ،هناك من يرى فيها خارطة العالم الجديدة ، أو ثورة ما بعد منشورات الو يكليكس.أو مؤامرة غربية ، او حرب دينية .....
ولكن الاشكال المطروح ومن وجهة نظر فلسفية : هل و صل العقل العربي الى درجة الوعي و درجة الثورة ؟ هل العامة مدركة لما تقوم به ؟ هل هنالك مشروع دولة و تصور سياسي واضح لما بعد الثورة ؟ هل حركت الثورة قامت بالا ساس على العفوية أم المعقولية لما يجري ؟ هل الثورة الحقيقية تحركها النخب الفاعلة أم العوام من الناس؟ لما هذه النخبة أصبحت أخر من يزكي أو يشجب هذه الثورة ؟ و بالتالي أصبحت متأثرة بعد ان كان من المفروض أن تكون مؤثرة ؟ ومفعو لا بها بعد أن كانت فاعلة؟
لكن بين هذا و ذاك يجب أن نتخذا موقفا من ذلك ، لذا الاحظ بأن الثورة الحقيقية تتطلب بالاساس : عقل مكون و ليس في طور التكوين ، عقلا فاعلا و ليس منفعلا ، عقلا تحركه البواعث الداخلية و لا تحركه الصورة ، عقل يفهم مامعنى الحرية و يعرف لما يسعى الى الديمقرطية ، تتطلب بالاساس نخب ذات مشروع واضح قبل الثورة و ما بعدها ، نخب لا تتلون بتلون الاقوى و المسيطر ، نخب تحمل من الصدقية ما يجعلها تبعث على الثورة لا أن تزكيها في الأخيرو تركب في مقدمة الركب بعد أن كانت متخلفة عليه . لا أستطيع أن أقول سوى أنه المخاض الذي لا بد منه لأن جميع البطون العربية تعاني من الانتفاخ ، فكان من البطون ما و لدت بطريقة طبيعية و هنالك ماولدت بطريقة قيصرية و هنالك من تعرضت الى الاجهاض .....

شكرا أخي أمين على هذه الاطلالة التي تنم على وجود رؤية واضحة لما يدور حول الواقع العربي...!! فهل يمكننا أن نتنبأ بولادة طبيعية لوعي عربي جديد أم أننا..ننتظر وننتظر...و....حتى اشعار آخر.....؟؟ مرورك أسعدني أخي أحمد ولك مني تقيما ايجابيا

استمتعت كثيرا بالقراءة لكما يا أساتذتي
قرأت تساؤلك أخ ابو هشام ولكني سوف أترك الإجابة لك احمد امين
لأنك صاحب السبق والباع العريض في هذا المجال...