اسمها عديل

وفتاة اذا طلعت من خدرها
فاقت الشمس بغرة وجهها الجميل
واذا مشت بخطواتها الثابتة
تركت بصمات ليس لها مزيل
ليتني أكون مرافقا لها ليتني
فيرتاح ضميري لجمالها السقيل
فأصرح لها عندئذ أن هواك
في القلب له مجر يسيل
دخلتي قلبي بدون استئذان
وملكته فما سرك يا عديل
تربعت على عرش هواي
وكتمت هواك أكثير أم قليل
أقولها بصراحة ودون خجل
أنك سبب قيد قلبي العليل
فأنت المسؤولة اذا قلت
أني أهواك وليس لي بذلك بديل
تركتني أصارع الليالي لوحدي
وأنا محتار أحقا لك نبيل
طال الزمن أم قصر فوجب قولها
ولو غرقت في نهر النيل
فان كان لك رد فأسرعي
حتى و ان رميتي المنشفة والمنديل
فتذرف عندها عيناي دمعا ودما
وأقول ليتني ما أخذت هذا السبيل
ليتني كنت نسيا منسيا فلا
أقابل فتاة بمثل جمالك السقيل
كنت دائما وأبدا لهواك عميل
لكنك لم تفهمين فالله الوكيل
ختمت وأنتهت نهايتي بين يديك
وصرت زيتا أسودا في قنديل
لكن مهما كان قطعك للوصال
فاني لن أنساك أبدا يا عديل
ولأدونن عليك أشعارا تبقى
متداولة بين الناس من جيل الى جيل

وكل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاكا


أعجبتني يا أخي عبد النور

هذه القصيدة كانت عبارة عن قصيدة تفعيلة ثم حولتها هكذا شعر تفعيلة وتعود كتابة هذه القصيدة الى سنة 2004 لما كنت طالب جامعي بالعاصمة