التشاؤم و الأمل

يقول شوبنهاور: ان جمال الحياة كذب وبهتان وان أجمل نعمة هي نعمة الموت.
ويقول سارتر : في الحد الأخير، في لحظة موتي اللامتناهية الصغر لن أكون شيئا أكثر من ماضي.
ويقول خالد العياشي:ان الانسان يعيش بالأمل وللأمل ووعي الذات لذاتها هو وعي بآهاتها وطموحاتها .

يبدو أن مقولة خالد العياشي في الصميم وقد اختصرت كل مايقال لكن اذا عرضت هذه المقولة على كانط فما يكون موقفه مما ذهب اليه العياشي يا ترى كما أتمنى أن تطلعنا عن هذا الفيلسوف الذي يبدو عربيا لكن لم أقرأ له من قبل أم أنه معاصر ولايزال على قيد الحياة بفكره وروحه الهائمة في الترحال الفلسفي

إسمع يا مسعود، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
كلمة أديب أخرس بها كل الفلاسفة من متشائمين ومتفائلين

شكرا مسعود
باختصار : انها الوجودية

التشاؤم هو النهاية للحاياة
والأمل هو البداية لها

للرفع.........

بصراحة قول أنشتاين يتكلم عن الامل
وهو بلوغ تاهدف وهو الموت والتخلص من الحياة الخادعة
وقول سارتر ما هو إلا أسف على الدنيا التي ستبقى ما ضي وما الحموت عنده إلا انتقال من الوجود إلا العدم
بينما خالد العياش يتكلم عن الحياة ولا يذكر الموت
فما الحياة إلا أمل وللأمل وبالأمل
هذه قطعية لا تصدق دائما
ووعي الذات لذاتها يظهر من خلال وعيها لكل آهاتها وطموحاتها
أضن أنه محق هنا ...
لأن لا شيء آخر قد يزاحم وعي الذات بآهاتها وطموحاتها
ولكنني أفضل أن يقول: وعيها بنجاحاتها وإخفاقاتها...

شكرا لك أخ مسعود

» خيوط الأمل...