أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا
إذا أعجبك المنتدى يمكنك أن تضغط على زر أعجبني أعلى الصفحة .... شكرا لزيارتك
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا
إذا أعجبك المنتدى يمكنك أن تضغط على زر أعجبني أعلى الصفحة .... شكرا لزيارتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( الحكمــة لله وحــده ، وإنمـا للإنسان الاستطاعـــة في أن يكون محبًا للحكمة تواقًا الى المعرفة باحثًا على الحقيقة )) سقراط.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» " فينومينولوجيا المعيش اليومي" من منظور المفكر مونيس بخضرة .
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالإثنين أبريل 17, 2017 2:59 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالسبت أبريل 15, 2017 2:26 am من طرف الباحث محمد بومدين

» كتاب فاتحة الفتوحات العثمانية
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالخميس أغسطس 18, 2016 2:21 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» برنامج قراءة النصوص العربية
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالخميس أغسطس 18, 2016 2:12 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» إشكالية الحرية فى الفكر الفلسفى
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالخميس ديسمبر 17, 2015 11:19 pm من طرف soha ahmed

» المغرب في مستهل العصر الحديث حتى سنة 1603م
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2015 8:24 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:41 pm من طرف الباحث محمد بومدين

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:33 pm من طرف الباحث محمد بومدين

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:30 pm من طرف الباحث محمد بومدين

» دخول اجتماعي موفق 2015/2016
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالجمعة سبتمبر 04, 2015 4:07 am من طرف omar tarouaya

» أنا أتبع محمد...
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالإثنين يناير 19, 2015 3:08 pm من طرف omar tarouaya

» بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالإثنين ديسمبر 01, 2014 2:12 pm من طرف omar tarouaya

» مرحيا يالاعضاء الجدد
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالسبت أكتوبر 11, 2014 11:16 pm من طرف omar tarouaya

» لونيس بن علي، التفكير حول الدين ضمن الحدود الإنسانية للمعرفة
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأحد أغسطس 31, 2014 12:55 am من طرف عبد النور شرقي

» تحميل كتاب الحلل البهية في الدولة العلوية الجزء الثاني
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالخميس أغسطس 28, 2014 1:33 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» في رحاب الزاوية الحجازية بسطيف
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأحد أغسطس 17, 2014 12:37 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» العز والصولة في معالم نظام الدولة
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالجمعة أغسطس 15, 2014 2:41 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير ( 12 مجلدا )
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالخميس أغسطس 14, 2014 11:10 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  كتاب حول تاريخ الحضنة والمسيلة وما جاورها
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالإثنين يوليو 28, 2014 11:23 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  كتاب مهم في الانساب الجزائرية
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالإثنين يوليو 28, 2014 11:22 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

سحابة الكلمات الدلالية
الامام الظواهرية المنطق مقال المسلمين فلسفة النسق محمد الفلاسفة الفيض البحث العالمية سقراط الفكر اللغة الحيوان الحرب الفلسفة الانسان المغلق السؤال نظرية الذاتية الموضوعية مقالة الفلسفي

 

 هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد أمين
المدير العام
المدير العام
أحمد أمين


عدد المساهمات : 1016
التقييم : 25
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 39

هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية   هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالأحد أكتوبر 24, 2010 9:15 pm

هل تعلم أن أول رواية أنما هي أمازيغية وهي روايةالحمار الذهبي وهي رواية نوميدية(الجزائر حاليا) لـ " للوكيوس أبوليوس "وفي النطق المحلي لسكان الجزائر افولاي ، وقد ألّفت في القرن الثاني للميلاد، وهي عبارة عن 11 كتاب ( فصل ) يحكي بشكل أساسي قصة إنسان يهتم بالسحر ، ويحب أن يتحول إلى طير ، و لكنه يتحول إلى حمار . و بالإضافة إلى الحدث الرئيسي ، تحتوي الرواية بين طياتها ، قصص تطول و تقصر ، ليست على علاقة وطيدة بالنص الأصلي ، و عددها 17 قصة . بعضها شهدها البطل بنفسه ، و البعض الآخر سمعها .
- مضامين رواية الحمار الذهبي:

ظهرت قصة أبوليوس في مسخ الإنسان إلى حيوان ثم عودته الى حالته الأولى في أواخر القرن الأول بعد الميلاد أي حوالي سنة 170 م في قرطاج، وراوي هذه القصة هو لوسيــان حيث حوّل البطل لوكسيوس إلى حمار الذي سيعود إلى صورته الآدمية الأولى بعد مغامرات عديدة تتخللها قصص جزئية متداخلة، تضمينا وتشويقا وتوليدا كقصة "بسيشـية وكوبيـدون" الرائعة في أبعادها الفاطاستيكية والأخلاقية.

هذا، وإن رواية الحمار الذهبي ذات طابع ملحمي وفانطاستيكي غريب، حيث تعتمد على فكرة المسخ وتحويل الكائن البشري الى حيوانات أو أشياء على غرار الإبداعات اليونانية. إذ يتحول لوكسيوس في هذه الرواية إلى حمار بسبب خطأ حبيبته فوتيس التي كان يحبها لوكيوس كثيرا حينما ناولته مادة دهنية هي ملك سيدتها بامفيلا زوجة ميلون التي تمارس السحر في غرفتها السرية، وبهذه المادة يتحول الكائن البشري إلى أنواع من الطيور والكائنات الخارقة التي تجمع بين الغرابة والتعجيب. وعندما سمع لوكيوس الشاب أسرار سحر هذه المرأة دفعه تطفله وفضوله إلى أن يأمر فوتيس بجلب دهن الساحرة ليجربه قصد التحول إلى طائر لينأى عن الناس ويهاجر حيال عالم المثل بعيدا عن عالم الفساد والانحطاط البشري. بيد أن فوتيس جلبت له مادة دهنية سامة تحوّل الإنسان إلى حمار. وبعد مغامرات صعبة ذاق فيها لوكيوس أنواعا من العذاب والهلاك وتعرف عبرها مكائد البشر وحيلهم يعود إلى حالته الآدمية الإنسانية بعد أن تدخلت الآلهة إيزيس لتجعله راهبا متعبدا وخادما وفيا لها.

وبتعبير آخر، إن لوكسيوس بطل القصة، اتجه نحو مدينة "تسالـي" لأمور تخص أسرته، فنزل على فتى بخيل ضيفا له، فكانت لذلك المضيف الشحيح امرأة ساحرة تتحول إلى أشكال مختلفة إذا دهنت نفسها بأنواع من الزيوت الخاصة بالمسخ والتحويل، فطلب "لوكسيوس" من عشيقته فوتيس أن تدهنه ليتحول الى مخلوق آخر، بيد أنه تحول إلى حمار، بعدما أن أخطأت فوتيس خادمة بامفيلا الساحرة في اختيار المحلول المناسب للمسخ، وهكذا يتعرض لوكسيوس/ الحمار لكثير من العذاب جوعا وقسوة فظل أسير المعاناة والتنكيل والاضطهاد في أيدي الكثير من البشر بما فيهم اللصوص والرهبان.

وبعد انتقاله من يد إلى يد، كان يطّلع في مغامراته السيزيفية على كثير من خبايا البشر وقصصهم وحوادثهم وتجاربهم، ويعرف ضروب الفسق الآدمي، علاوة على العار، وضربات العصا والظلم في مخاطرات كثيرة إلى درجة كرهه للإنسان الذي انحط انحطاطا خلقيا، ولم يتحول إلى حالته الأولى إلا على يد كاهن يحرس معبد الآلهة "ايزيـس".

إن قضية المسخ قديمة إذ وجدت في الملاحم القديمة حيث كان الإنسان يتحول إلى قرد أو حيوان أو سمكة أو شجرة أو حجرة، ويستند هذا المسخ في القديم إلى طقوس وعقائد شعبية، ففي "أوديسيـة" هوميـروس الشاعر اليوناني مسخ أصحاب "يوليـوس" إلى خنازير. كما توجد في أشعار يونانية قديمة قصائد ومقطوعات موضوعها قصص المسخ التي ضاع منها الكثير.

ويعبر تحول لوكسيوس إلى حمار عن فكرة المسخ الحيواني والعقاب القاسي لكل متطفل فضولي لم يرض برزقه وبشريته وإنسانيته، كما يحيل على ذلك الجزاء الذي يستحقه الزناة ومنحطو الأخلاق، ذلك أن لوكسيوس سيدخل في علاقات جنسية غير شرعية مع خادمة مضيفه ميلون، وقد يدل هذا المسخ على انحطاط الإنسان وعدم سموه أخلاقيا. ولن يعود البطل إلى حالته البشرية إلا بعد التوبة والدعاء باسم الآلهة والتخلص من نوازعه الإيروسية وانفعالاته البشرية العدوانية وتدخل المنقذة إيزيس. لذلك نلفي الكاتب يشيد بإيزيـس الآلهة المخلصة وبالديانة الشرقية وفي نفس الوقت يسفه بالديانات الرومانية وانحطاطها الأخلاقي بله عن وصفه لبعض العادات والتقاليد السائدة في عصره وهجوها نقدا وتسفيها. وقد آل هذا التحول الفانطاستيكي إلى معنى رمزي يجسد انحطاط الإنسان ونزوله إلى مرتبة الحيوان حينما يستسلم لغرائزه وأهوائه الشبقية وانفعالاته الضالة، بيد أن النجاة في الرواية لن تتحقق سوى عن طريق المحن والابتلاءات والاختبارات المضنية والاستعانة بالتوبة واسترضاء الآلهة.

ومن القصص الدخيلة الهامة في الرواية قصة الفاتنة "بيسيشية" وحب الإله "كوبيـدون" لها، ثم هيامها به، وتعرضها لكثير من المحن في سبيل ارتقائها إلى مرتبة الخلود وهي تشغل في القصة جزءا من الكتاب الرابع ثم الكتاب الخامس وجزءا من السادس، وقد اتخذت فيما بعد رمزا للحب الإلهي وارتقائه بالنفس الى مرتبة الخلود [20].

وعليه، فالحمار الذهبي باعتباره نصا سرديا خارقا، يتضمن خمس لحظات فنية وجمالية تكوّن ما يسمى بالحبكة السردية للرواية:
1- لحظة البداية المتوازنة:

في هذه الفترة يعيش البطل – الراوي – حياة متوازنة، من سماتها الاستقرار والتعقل بالرغم من الصعوبات المحيطة به، وهكذا لم يكن هناك ما يعكر صفو لوكيـوس مع حبيبته فوتيـس بالرغم من عصابة مدينة هوباتـا التي يتلذذ لصوصها بقتل من يمر عليهم وسلب ممتلكاتهم وثرواتهم النفيسة.
2- لحظة التوتر الدرامي:

رغبة في معرفة أسرار السحر، والتطفل على عالم الساحرة بامفيلا زوجة ميلون، وتحقيق الطموح الصوفي والمجد عبر التحول إلى طائر للتخلص من عالم البشر والارتقاء إلى عالم المثل، يتحول لوكيوس إلى حمار ذهبي عن طريق الخطأ، لأن عشيقته فوتيس ناولته دهنا ساما لا يحول الإنسان إلى طائر كما كانت تظن عندما سحبته من صندوق سيدتها، بل يحول الإنسان إلى حمار أثناء مسح الجسد بذلك العقار العجيب. وعندما حاول لوكيوس أن يقلد الساحرة بامفيلا في حركتها لكي يطير مثل النسر، كان البطل قد تحول إلى حمار غريب: "أكدت لي ذلك مرارا، وتسللت وهي في غاية الاضطراب داخل الغرفة وأخرجت علبة من الصندوق. فاحتضنتها وقبلتها أولا داعيا أن تبارك طيراني. وبسرعة خلعت كل ملابسي ثم غمست يدي بلهفة، فاغترفت منها كمية وافرة من الدهان دلكت بها كل أعضائي، ثم أخذت أرفرف بذراعي كالطير في محاولات متتابعة. لكن لا ريش ولا زغب حتّى. بالعكس اخشوشن شعر بدني تماما إلى سبائب. وتيبست بشرتي الرقيقة إلى جلد غليظ وفي أطراف أكفي اتحدت كل الأصابع في حوافر ونبت لي في العصعص ذنب كبير. ها أنا ألان بوجه ضخم وفم عريض وخيشومين فاغرين ومشفرين متهدلين وأذنين مسبسبتين مع نماء مفرط. ولا أرى لي من عزاء على هذا التحول التعيس سوى نمو بعض أعضائي. وإن بت الآن عاجزا عن احتضان فوتيس الحبيبة.

أخذت أقلب البصر ولا وسيلة للخلاص في كل أعضاء بدني. فلا أراني طيرا بل حمارا. فأهم بالشكوى مما فعلت فوتيس بي. لكني سلبت الحركة والصوت البشريين. فما أستطيع سوى مط شفتي والرنو إليها بعينين دامعتين. موجها إليها شكاتي الخرساء" [21].

من هذه العقدة التي تتمثل في التحول الفانطاستيكي والامتساخ الحيواني تبدأ لحظة اختلال التوازن الذي يحكم أغلبية القصص العجائبية.
3-لحظة الصراع:

تتمثل هذه اللحظة في صراع لوكسيوس مع الواقع المتعفن الذي لم يجد فيه سوى العذاب والضرب والاحتيال والمكائد والفساد. إنه العالم المبرقش بالزيف والنفاق وتردي الإنسان.
4- لحظة الحل:

يتمثل حل الرواية في تحول لوكسيوس إلى إنسان بعد أن ساعدته إيزيس على ذلك.
5- لحظة النهاية:

تتمثل لحظة إعادة التوازن بعد أن عرف لوكيوس الحمار تجارب عديدة سواء أكانت مرة أم حلوة مع الرهبان السوريين والطحان والبستاني والجندي والأخويين الطاهيين إلى أن أنقذه من هذا المسخ الحيواني ذلك الكاهن المتعبد الذي حدثه عن قدرة الآلهة إيزيس، مما دفع صديقه لوكيوس إلى أن يناجيها أثناء حلم المنام كي تخلصه من هذه الورطة العويصة، ليتحول بعد ذلك إلى كينونته البشرية ويصبح خادما وفيا لمعبد الآلهة يخدمها بتفان وإخلاص، ومن ثم، أصبح راهبا فكاهنا كبيرا بعد أن ترقى في مراقي العبادة بعد أن اكتشف أسرار أوزيريس.
4- خصائص الرواية الفنية والمرجعية:

إن رواية "الحمار الذهبي" قراءة انتقادية ساخرة للمجتمع الروماني على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. وتتجاوز هذه القراءة "الوعي البشري، وتنقب داخل المخبأ وداخل اللاوعي، وينبغي قراءة الحمار الذهبي قراءة متأنية في سياق انهيار العقل واضمحلال المركزية الرومانية وتفككها بحيث لم تعد روما هي معبد الثقافة ولكنها انسحبت أو بدأت تفعل ذلك تاركة مكانها لمناطق أخرى مثل أثينــا" [22].

تبدو الرواية في رحلتها الفانطاستيكية -على الرغم من تعدد أجزائها- نصا واقعيا ساخرا ينتقد العقل الظلامي ويسفه سلوكيات السحرة وأباطرة القضاء الروماني الذين اتهموا "لوكيوس" بالسحر والشعوذة، ومن هنا فالرواية إعلان لانهيار الإمبراطورية الرومانية وإفلاسها أخلاقيا.

وتتضمن رواية أبوليوس فكرة المسخ لدى الإنسان القديم المرتبطة بفكرة عقاب الآلهة، فهي تنزله على من هم أكثر بعدا عن الروح الإلهية، وأكثر قربا من الحياة الحيوانية البئيسة [23].

ومن خصائص رواية الحمار الذهبي أنها رواية عجائبية غرائبية يتداخل فيها الواقع مع الخيال، والسحر مع العقل، والوعي واللاوعي. ويتبنى فيها الكاتب المنظور الذاتي والرؤية الداخلية وضمير المتكلم مع استخدام تقنية التوليد القصصي أو ما يسمى بالتضمين القصصي دون أن ننسى روعة الوصف وبراعة الأسلوب والإكثار من الإحالات والمستنسخات التناصية وتشغيل الخطابات الدينية والأدبية والفلسفية والصوفية والعجائبية والأسطورية.

وتقترب القصة من خلال خصائصها الفنية والبلاغية من أصلها الملحمي الشاعري "فالقاص ينهج منهج الشاعر في نزعته إلى الواقع، والقاص والشاعر كلاهما كان يتخيل، ويصف ما يتخيل، أيسر مما يصف الواقع ويواجهه، وكانت الجماهير في عصور الإنسانية الأولى تهتم بالأحداث العجيبة وبالأخطار الخيالية، على حين لا تعبأ بالواقع، ولا تحفل به، وبذلك سبقت القصة الخيالية إلى الوجود القصة الواقعية، كما سبق الشعر النثر الفني، إذ كان كل منهما يمتاح من مورد واحد" [24].
5- الحمار الذهبي ولغة الكتابة:

وعليه، فان السؤال الذي يتبادر الى أذهاننا: ما هي لغة الكتابة التي استعملها أفولاي الأمازيغي في روايته "الحمار الذهبي"؟ هل هي لغة الأم وهي الأمازيغية المكتوبة بخط تيفيناغ؟ أم أنه استخدم اللغة اللاتينية التي درس بها؟ أم أنه وظف اللغة اليونانية التي كان يعشقها؟ ومن المعلوم أن أبوليوس كان يتقن عدة لغات عالمية في تلك الفترة وخاصة اليونانية لغة الفكر والفلسفة.

فليس هناك – حسب رأيي – جواب قاطع ودليل علمي حاسم للفصل في هذه القضية الشائكة، بل هناك افتراضات وتأويلات متضاربة تنقصها الحجج الدامغة، والبراهين العلمية الموضوعية التي تستند إلى الوثائق الحقيقة.

ولقد تعرض شارل أندري جوليـان لهذه القضية بقوله: "ولا تزال المناقشات متواصلة لمعرفة ما إذا كان أبوليوس ألف كتابه باليونانية أو لا؟ وهل كان لحمار لوسيـان والمسوخ مصدر مشترك أم هل أن المرجع الأصلي هو قصة لوسيـان المطولة يكون "الحمار" ملخصا لها. ومهما يكن فان رواية أبوليوس المتنوعة الطبيعية المحشوة بدقائق العادات والتي تتابع فيها أحاديث الفسق والتقوى هي من الكتب اللاتينية القلائل التي لا تزال تقرأ من دون ملل.

وأنه يتعذر أن نعرف بالضبط هل أن كتاب إفريقية ينحدرون من معمرين رومان، وأغلب الظن أن أكثرهم كانوا من البربر المتأثرين بالحضارة الرومانية الذين عبروا في لغة الفاتحين عما كانت اللغة الليبية وحتى البونيقية قاصرة دونه" [25]. أما محمد شفيق فلقد أشار إلى أمازيغية أبوليوس، ولم يشر إلى اللغة المستعملة في كتابه "الحمار الذهبي"، هل كتب أفولاي بخط تيفيناغ أم باللغات المجاورة لمملكة نوميديـا كاللاتينية واليونانية؟! يقول محمد شفيق عن أبوليوس بأنه "اتخذ الرواية الطويلة النفس مطية لوصف الأوضاع الاجتماعية، وانتقادها في سخرية حينا، وفي شدة وصرامة أحيانا، فدافع عن المستضعفين وطرق بكيفية غير مباشرة موضوعات فلسفية مظهرا لنزعته الصوفية" [26].

وهناك باحثون آخرون ذهبوا إلى أن الرواية كتبت باللغة اللاتينية، ومنهم إميـل فاگيـه (Emile Faguet)، وغنيمي هلال، وحميد لحميدانـي وعز الدين المناصرة [27]، بيد أن محمد حندايـن أشار إلى أمازيغية الكتابة التي وظفها أفولاي، لأن الأمازيغيين مارسوا أدبا رفيعا قبل 3000 (ق.م)، وكتبوا بحروفهم "تيفينـاغ" ونافسوا الدول المجاورة كالفينيقيين والرومان، وقاوموا محاولات طمس هوية أدبهم الأمازيغي، كما مارسوا المثاقفة مع الشعوب المجاورة، وفشلت ثقافة "الرومنة" أمام قوة الأدب الأمازيغي، ويكفي أن نأخذ مثالا لذلك الشخصية القوية "لأفولاي" Appulée الذي تعلم كثيرا من اللغات، وألف كتبا عديدة أشهرها كتاب "الحمار الذهبي" الذي أثر بواسطته على الرواية العالمية القديمة [28].

ويرى محمد حنداين أن الأدب الأمازيغي، لغة وكتابة، تعرض للتحريف والتزوير من قبل المحتلين وخاصة الرومان معتمدا على ما أثبته مرمول في كتابه "عن أفريقيا"، لما استشهد بقولة ابن الرقيق "إن الرومان طمسوا العناوين، والحروف القديمة، التي وجدوها في أفريقيا عندما احتلوها، ووضعوا مكانها عناوينهم وحروفهم، حتى يخلدوا وحدهم الأمر المعهود وعند الفاتحين" [29]، ويضيف الباحث أن الأدب المغربي القديم "كان متقدما يضاهي وينافس أدب الشعوب المجاورة، لكنه تعرض لطمس شديد بفعل الهجمات المتتالية التي تعرضت لها منطقة شمال أفريقيا.

ويتعين على الباحثين المغاربة وغيرهم أن يسعوا إلى نفض الغبار عن هذا الجانب من الأدب المغربي للمساهمة في تأسيس فكر مغربي جديد متميز" [30].

ويرى علي فهمي خشيم أن أبوليوس جمع في روايته بين لغات عدة بما فيها الأمازيغية واللاتينية واليونانية. إذ يقول أبوليوس: "أنا أدخلت إلى اللغة اللاتينية تعبيرات علمية ليست موجودة في هذه اللغة اللاتينية. أنا أدخلتها. أنا الشرقي العربي، غير الروماني، أثريت اللغة اللاتينية بترجمة مصطلحات من اللغة اليونانية إلى اللغة اللاتينية" [31].

وفي رأيي أن أفولاي كغيره من رواد الثقافة الأمازيغية، عبروا باللغة اللاتينية لأنها لغة المستعمر التي فرضت على أبناء نوميديـا وأهل قرطاج، وبها دخل الأدب العالمي وبها درس ودرّس حينما زار إيطاليا، وعاد الى قرطاجنة ليدرّس بها الفنون والفلسفة والأدب.

ويقول عباس الجراري "وقد احتفظ التاريخ بأسماء غير قليل من الأدباء والفلاسفة وعلماء الدين الذين تخرجوا في هذا التعليم (الروماني) من مختلف أقطار الشمال الإفريقي، وعبروا باللاتينية في الغالب، لأنها كانت لغة الفاتح المستعمر، وليس لأن اللغة الوطنية كانت قاصرة كما ذهب جوليـان" [32] ، وبالتالي، كانت الحكومة الرومانية ترسل المفكرين الأمازيغيين الذين ينحدرون من الطبقات الثرية إلى مدارسها ومعاهدها العليا، وتعلمهم حسب مناهج التعليم الروماني، وتفرض عليهم اللاتينية لغة وكتابة علاوة على فرض آلهتها الوثنية عليهم، بينما الطبقة الشعبية كانت تختار آلهتها البربرية ولغتها المحلية في التعبير والكتابة، وفي هذا يقول عباس الجراري: "إن الرومان أثروا على طبقة معينة من البربر ذات مصالح، هي الطبقة الأرستقراطية التي كانت تختلف إلى مدارسهم، وتتسمى بأسمائهم، وتتكلم اللغة اللاتينية، وتعبد الآلهة الرومانية مثل: مارس وهرمـس وسيريـس وباخـوس وأسكولاب وأيزيـس وأوزيريـس ومتـرا" [33] . أما الطبقات الشعبية «فقد ظلت تقدس الآلهة الفينيقية وإن أخفتها تحت ستار أسماء جديدة. فبعل حمـون كان يعبد تحت اسم سترنـس أغسطـس، وتانيـت كان يعبد تحت اسم كيلتيـس، فضلا عن أن تلك الطبقات حافظت على آلهتها البربرية المحلية كما كورتـا ويونـا وماكورفـوس وماتيـلا، وفيهينـا، وبونشـور وفارسيسيمـا" [34] .

وعلى الرغم من استعداد المغاربة لتقبل فكرة الوحدانية على المستوى الديني، فإنهم لم يهتموا بالمسيحية الرومانية كثيرا والتي " لم تنتشر إلا عند النخبة المتعلمة في المدارس الرومانية، حيث كان التعليم يهدف إلى تكوين أطر لتسيير الإدارة المحلية باللغة اللاتينية، وكانت مناهجه تقتضي تدرج التلميذ من تعلم القراءة والكتابة والحساب إلى النحو والآداب والموسيقى والعروض والفلسفة والفلك والرياضيات. وينتقل بعد ذلك إلى مدارس أعلى كانت تؤسس في أهم المدن، وفيها يتعلم الشعر والخطابة وما يتطلبان من بلاغة وجدل وارتجال، وقد ينتقل بعد ذلك إلى رومة أو غيرها من مدن الدولة المركزية لتنمية معارفه أو تولي بعض المناصب" [35] .
6- تأثير رواية "الحمار الذهبي" على الرواية الغربية والعربية:

من الطبيعي أن تتأثر رواية "الحمار الذهبي" بالروايات اليونانية واللاتينية والأمازيغية في تلك الفترة بالذات، ويقول غنيمي هلال: هناك "أصل يوناني مجهول للمؤلف" [36]، ثم أكد مرة أخرى تأثر القصة اللاتينية بالقصة اليونانية وأشهر قصة تمثل ذلك التأثر هي قصة "المسخ" أو رواية "الحمار الذهبي" التي ألفها أبوليوس Apulius في النصف الثاني للقرن الثاني بعد الميلاد [37]، والتي تتناص مع عناصر قصصية وخرافية وأسطورية وعجائبية موجودة في الإبداع اليوناني، وقد كانت السبب في ظهور النثر القصصي فيما بعد. وكانت القصة اليونانية ذات طابع ملحمي، حافلة بالمغامرات الغيبية، زاخرة بالخرافة والسحر والأمور الخارقة. ويتمثل النموذج العام لأحداث قصص ذلك العهد في افتراق حبيبين، تقوم الأخطار المروعة والعقبات المؤسسة حدا فاصلا بينهما، ويفلتان منها بطرق تفوق المألوف ثم تختتم القصة ختاما سعيدا بالتقاء الحبيبين [38].

أما عن قيمة رواية أفولاي "الحمار الذهبي" فإنها أثرت في كثير من الروايات الغربية ولاسيما المعاصرة منها، إذ أمدتها بفكرة المسخ وبالتقنية الفانطاستيكية التي تستند إلى العجائبية والأحداث الغريبة، وتداخل الأزمنة وجدلية الواقع والوهم واللامعقول.

هذا، وإن فكرة المسخ هذه قد استغلت في الأدب الأوروبي المعاصر بدءا من القرن العشرين على يد بعض الروائيين دون الاحتفاظ "بالطابع الخرافي الذي كان يلف فكرة المسخ، فإذا كانت الآلهة في الأساطير القديمة هي التي تنزل عقابا من هذا النوع من الأشرار من أهل الأرض، فان الأديب المعاصر ينزل هذا العقاب الوهمي على أبطاله المنبوذين وسط مجتمع يرفضهم أو يرفضونه، وكثيرا ما يجعل المسخ ينسحب على جميع الناس والأشياء" [39].

ومن الذين استفادوا من تقنية الأسطرة وفكرة المسخ نجد "جيمـس جويـس و"كافكـا" وگوي دو موباسان وألفونس دوديه…

وقد تأثر أيضا فرانـز كافكـا Kafka برواية أفولاي على المستوى الغرائبي خاصة في روايته "التحول "، إذ تبدأ رواية كافكـا بالعبارة التالية: "ذات صباح بعد الاستيقاظ من حلم مزعج فتح غريغـوار عينه في سريره وقد تحول إلى حشرة" [40].

ومن أهم النصوص الفانطاستيكية في الثقافة الغربية نستحضر قصة "الجسد Le corps " لروبيـر شيكلـي ، وهذه القصة من النوع القصير، وتتمثل غرائبيتها في عملية عجيبة لزرع جسد حيوان في عقل بشري" .

وانعكس هذا الملمح الفانطاستيكي على أسلوب الرواية العربية بصفة عامة والمغربية بصفة خاصة من خلال الاحتكاك والمثاقفة مع الآداب الغربية والاستفادة من التقنيات السردية في الرواية الحداثية الأوربية.

ومن النصوص العجائبية العربية القديمة نجد "ألف ليلة وليلة"، وقصة "سيف بن ذي يزن"، وما كتبه الرحالة العرب وخاصة ما أورده ابن بطوطة من ظواهرعجائبية في كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار".

وتحضر غرائبية أفولاي بشكل جلي في الرواية المغربية خاصة في رواية محمد زفزاف "المرأة والوردة"، وهي من "النماذج الروائية الأولى في المغرب التي ظهرت فيها أساليب الرواية الأوروبية المعاصرة، ومن هذه الأساليب التي استثمرتها "المرأة والوردة" مسألة المسخ (…) وهي وسيلة فنية وظفها الكاتب من أجل تصوير حالة بطله، وهو يتعامل مع الغرب، ومع اللذائذ الحسية التي كان يغرق فيها، واستخدام الكاتب لهذا الأسلوب في الرواية يرمي إلى إلقاء الضوء أيضا على طبيعة العلاقة التي كانت تربط البطل بعالم الغرب، فلكي يصور ضياع "محمد" في أوروبا جعله ينظر إلى الناس من حوله، وكأنهم مسخوا إلى حيوانات، إلى قرود، خصوصا في تلك المدينة الإسبانية السياحية التي تجمع الناس من أقطار مختلفة" [41]

وقد دفع هذا الشعور البطل لكي يحس بالاغتراب الوجودي مثل الذي كان يحس به في وطنه. وتتجلى عجائبية رواية زفزاف بكل وضوح في هذه العبارة المحورية "تخيلت أن الناس الآن قرودا لأنهم يستطيعون أن يفهموا بعضهم البعض إلا بالحركات" [42].

ومن الروائيين المغاربة الذين تأثروا كذلك بالحمار الذهبي محمد الهرادي في روايته (أحـلام بقـرة) [43]، وبنسالم حميش في روايته "سماسرة السراب"و "محن الفتى زين شامة"، ومحمد عز الدين التازي في روايتيه "المباءة" و"رحيل البحر"، وشغموم لميلودي في "عين الفرس"، ويحيى بزغود في روايته الرائعة "الجرذان".

ومن الروايات العربية التي استفادت من المنحى الفانطاستيكي رواية "الحـوات والقصـر" للطاهر وطار، و"التجليـات" لجمال الغيطاني، و"حمائـم الشفـق" لخلاص الجيلاني، و"ألف وعـام من الحنيـن" لرشيد بوجدرة، و"اختـراع الصحـراء" للطاهر جاووت، و"هابيـل" لمحمد ديب، و"النهـر المحول" لرشيد ميموني، و"ألف ليلة وليلتان" لهاني الراهب"….
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤرخ المغرب الأوسط
المدير العام
المدير العام
مؤرخ المغرب الأوسط


عدد المساهمات : 1632
التقييم : 39
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 39
الموقع : مؤرخون وفلاسفة

هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية   هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 10:33 pm

شكرا لك يا أحمد أمين على التفصيل
لقد قرأت عن الفيلسوف القديم هذا
وهو بالضبط
من سوق اهراس من امداوروش
تربي في القصر الروماني
وكان في اول حياته يدعو إلى الرومنة
يعني التخلق بالأخلاق والعادات الرومانية
ولكن أضن أنه غير رأيه في الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:///histoirphilo.yoo7.com
اسياعمرون
عضو ممتاز
عضو ممتاز
اسياعمرون


عدد المساهمات : 159
التقييم : 7
تاريخ التسجيل : 26/11/2010

هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية   هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالجمعة نوفمبر 26, 2010 11:42 pm

مشكور اخي الكريم على المعلومة القيمة اول مرة اسمع بهدا مشكور مرة ثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوهم الكبير
عضو نشيط
عضو نشيط
الوهم الكبير


عدد المساهمات : 41
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 08/04/2011

هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية   هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 12:36 pm

شكرا إنها معلومات حقا جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد أمين
المدير العام
المدير العام
أحمد أمين


عدد المساهمات : 1016
التقييم : 25
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 39

هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية   هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 10:10 pm

شكرا لكم على المرور،للجزائر مفكريين و أدباء و حتى فلاسفة لكن كتباتهم تستحق من المؤرخيين أن يقوموا بتحقيقها و إعادة بعثها هذا التراث الى النور و إفادة به الاجيال القادمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تعلم أن أول رواية هي أمازيغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعلم...
» هل تعلم أن .....؟
» تعلم التجويد
» هل تعلم أصل هذه النظرية
» هل تعلم ان هتلر كان قارئا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ๑۩۞۩๑ مقهى الفلسفة ๑۩۞۩๑ :: هل تعلم-
انتقل الى: