المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم يطلق أول مؤسسة لمواجهة تحديات المستقبل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


كشف معهد وايز للقيادة في التعليم، التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (WISE)، أنه سيستقبل 12 شخصية من قيادات التعليم العالي من ثماني دول في ندوته الأولى التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال هذا الشهر وستوفر هذه الندوة برامج تدريبية مبنية على خبرات كبيرة عبر سلسلة من حالات الدراسة، وورش العمل، والمناقشات، والتي تتناول مواضيع ذات اهتمام عالمي مثل أفضل الممارسات في الإدارة المؤسسية، وأساليب القيادة الأكاديمية، وعملية اتخاذ القرارات بشكل فعال، وإدارة الموارد والأفراد. كما ستتطرق إلى قضايا الحوكمة - العمل مع مجالس الإدارة والمجالس الاستشارية، والمسؤولين الحكوميين، ووزراء التعليم. وستمثل الندوة منصة حيوية للمشاركين لتبادل الخبرات والتحديات، والمساعدة على إعداد وتصميم ندوات جديدة ينظمها المعهد في المستقبل. ويهدف معهد وايز إلى إعداد قادة التعليم من جميع القطاعات، وخاصة أولئك الذين تم تعيينهم حديثاً من الدول النامية، لتمكينهم من القيام بالمهام والمسؤوليات التي تنتظرهم. وسيركز أول معهد للقيادة في التعليم والذي يطلقه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، على التعليم العالي، وسيقام بالتعاون مع الرابطة الدولية لرؤساء الجامعات ومعهد التعليم الدولي.وقد تمثلت إحدى النتائج التي خرج بها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (WISE) 2009، في إجماع المشاركين على أن القيادات التعليمية المعينة حديثاً يمكن أن تستفيد من توفير برامج تدريبية خاصة وفرص لتبادل الخبرات. وقد تم تأسيس معهد القيادة في التعليم كنتيجة لمؤتمر القمة، وبما يعكس التزام مبادرة (WISE) بتعزيز ودعم المشاريع الواقعية التي تحقق تأثيراً إيجابياً على قطاع التعليم العالمي. وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، رئيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، ونائب رئيس مؤسسة قطر للتعليم: "يعالج معهد القيادة في التعليم عدداً من الأولويات الاستراتيجية للتعليم العالمي التي انبثقت عن مؤتمر القمة 2009. وتعد هذه الخطوة بالنسبة لي حدثاً في غاية الأهمية من حيث أنها تفي بالتزامنا نحو تحقيق نتائج بناءة من المؤتمر. وستمثل القيادات التعليمية عوامل أساسية لوضع مجموعة من الأفكار المبتكرة موضع التنفيذ العملي، والارتقاء بالتعليم بما يتوافق مع عالم الغد. ولا شك أن كلً من هذه القيادات يمتلك أفكاراً خلاقة يمكن تبادلها مع الآخرين، الأمر الذي يتماشى مع هدفنا في توفير منصة حيوية لنشر أفضل الممارسات."ومن المتوقع أن يسهم معهد وايز للقيادة في التعليم في تأسيس شبكة حيوية بين القيادات التعليمية لمزيد من التواصل والتفاعل في المستقبل حول مختلف المشاكل والتحديات المتبادلة، والحلول الممكنة. وباعتبار الممارسات التعليمية التي ستعتمدها القيادات التعليمية تهم الآلاف من الطلاب والمعلمين، فإن تأثير هذه الدورات الدراسية يمكن أن يساعد في نشر اتجاهات تعليمية مبتكرة في جميع أنحاء العالم.بدوره قال الدكتور مايكل أدامز، الرئيس المنتخب للرابطة الدولية لرؤساء الجامعات: "يسعى معهد وايز للقيادة في التعليم إلى تطوير وتعزيز التفاهم والمهارات اللازمة للجيل القادم من قادة التعليم حول العالم."هذا، ويأتي قادة التعليم العالي الاثنى عشر الذين سيحضرون الندوة الأولى من بنجلاديش، وفلسطين، وكولومبيا، وغانا، والهند، والعراق، وباكستان، والسودان، ومصر.

شكرا لك على المعلومات القيمة والمفيدة أخي عبدو 24

شكرا عبدو
اين نحن من هذا ؟