هذا موضوع مطروح لنقاش على الاعضاءهل التنجيم علم من العلوم أم هو ضرب فقط من الخيال؟ثم هل يصدق المنجمون في كلامهم ؟ومن أين لهم بهذه النبؤات؟هل الابراج الموضوعة على صفحات الجرائد والتي تستهوي القراءهي حقيقة؟
واليكم أكبر منجم على وجه الارض والذي صدق في الكثير من نبؤاته ومزالت بعض البؤات ،نحن لا نريد من هذا الموضوع أن نخدش أيمان أعضائنا بقدر ما نود طرح الموضوع على النقاش الحر الغير مقيد،وأخيرا كذب المنجمون ولو صدقو عقيدة راسخة لاتتزحزح فأليكم الموضوع:
الفصل الثاني
تنبؤات نوستراداموس
في هذا الجزء من الكتاب سأقوم بشرح بعض تنبؤات المتنبي الفرنسي (ميشيل نوستراداموس) وأين ذكر الأحداث التي تناولتها في هذا الكتاب مع ذكر بعض التنبؤات الأخرى والتي تثبت للقارئ أن ما ذكره في كتابه (القرون) ليس مجرد هرطقة فارغة وإليكم نبذه مختصرة عنه:
ولد ميشيل نوستراداموس في اليوم الرابع عشر من كانون الأول /ديسمبر من عام 1503 ميلادية في مدينة سان ريمي دي بروفانس في فرنسا. وهو يهودي الأصل ولكن أسرته تخلت عن اليهودية واعتنقت العقيدة الكاثوليكية. وكان متأثر جدا بجده الذي قام بتعليمه قواعد اللاتينية والإغريقية والعبرية وأصول الرياضيات والتنجيم برع في العلوم الطبية وأهتم بصورة خاصة بالتنجيم. وذاع صيته في تلك الفترة بأنه يشفي الأمراض تزوج في سنة1534 ميلادية ورزق بولد وبنت ولكن انتشار وباء الطاعون في تلك الفترة أدى إلى موت زوجته وطفليه وكان لعجزه في إنقاذهم الأثر البالغ في حياته. وبعد عدة سنوات تزوج من أرملة ثرية وبدأ بتأليف الكتب في الغيبيات مما شجعه في النهاية بكتابة كتابه الشهير (القرون) حيث نشره لأول مرة في عام 1555 ميلادية.
ولقد كتب التنبؤات بشكل مقاطع شعرية من أربعة أبيات مبهمة المعاني ومليئة بمختلف المصطلحات من لغات متعددة مثل اللاتينية والبروفنسالية والإيطالية وغيرها… ولقد احتوى كتاب (القرون) على بعض التنبؤات من ستة أبيات شعرية وسماها (السداسيات) وأخرى سماها (الإنذارات). وقد استعمل طريقة الجناس التصحيفي أي تغيير أماكن الحروف في الكلمة أو حذف أو تغيير حرف أو حرفين منها أو استخدام الأسماء القديمة والمنسية للمدن والدول التي كان يعنيها في تنبؤاته وذلك لإخفاء المعنى عن العامة من الناس ولقد قام بكل هذا حتى لا يقع في قبضة محاكم التفتيش التي كانت تحرق كل من يدّعي بمعرفته الكهانة والسحر. ولقد ساعدته واستعانت به الملكة كاترين دي مديتشي ملكة فرنسا مما ساعده في نشر كتابه ودون خوف من محاكم التفتيش ولكنه أبقى على الترميز فيه واستمر في البلاط الفرنسي إلى أن مات سنة 1566 ميلادية.
أن استشهادي بما جاء في كتاب التنبؤات هو ليس من باب الدعاية لهذا الكتاب لأنه في الواقع لا يحتاج لها لأنه طبع ومنذ صدوره لأول مرة مئات المرات وبكل اللغات العالمية. ولكن لأن ما وجدته فيه من ذكر لأحداث تهم عالمنا العربي والإسلامي ولأن التاريخ اثبت أن اغلب ما كتبه نوستراداموس من تنبؤات قد حدث فعلا ولو أن بعض التنبؤات لم يستطيع المفسرون للتنبؤات أن يجدوا لها تفسير وهذا ليس عيبا في التنبؤات ولكنه قصور في إمكانيات المفسرين. وقد يقول أحد من الناس انه يجب أن لا يستشهد برجل يهودي الأصل وبكتاب يتحدث عن الغيبيات التي هي لله وحده فأقول أن الاستشهاد بأهل الكتاب إذا كان فيه ما يؤيد المنظور الإسلامي ويتفق معه فلا بأس في دراسته والتعريف به وابلغ البراهين على العدو أن تأخذ من فمه ما يدينه وما يؤيد حجتك عليه. أما القول بأن الغيب لله سبحانه وتعالى فقط فهو صحيح ولكن الله سبحانه وتعالى يصطفي من عباده من يشاء ليظهر الآيات والدلائل على يديه وقد يكون لله الحكمة البالغة في إظهار هذه الغيبيات على يد رجل يهودي حتى تكون ابلغ أثرا وسيقوم أبناء جلدته بنشرها وتعريف الناس بها لأنها لو ظهرت على يد رجل مسلم لتم طمسها وإزالتها من الوجود ولأدعّوا إن هذا الرجل إنما يريد أن ينتصر لدينه. ثم إن الغيب المقصود معرفة الله سبحانه وتعالى به فهو الغيب المطلق الكلي وليس شذرات من الغيب لأن الكثير من الناس قد مروا بمعرفة جزء من الغيب في فترة من فترات حياتهم فكم من الناس حدثت لهم أحداث لها تأثير في حياتهم وتراهم يقولون انهم أما حلموا بحدوث هذا الأمر أو أن إحساسا داخليا قويا حدث لهم بحدوث مثل هذا الأمر. إذا فالغيب المطلق كله لله يطلع من يشاء على ما يريد من هذا الغيب لغاية لا يعلمها إلا هو سبحانه. من هنا نستنتج انه جائز لنا أن ندرس ونعرف ما ورد في كتاب (القرون). والآن إليكم بعض هذه التنبؤات وتفسير ما تعني وفي الحقيقة أن بعض التفاسير للتنبؤات استطعت أنا أن أحللها وتبدأ من النبؤات التي تتحدث عن الاحتلال العراقي للكويت وما بعدها. ويجب الانتباه إلى أن كلمة قرن هنا لا تعني مائة سنة بل مائة نبؤة. ولقد رمز نوستراداموس إلى الغرب بـ (فرنسا) وإلى العالم المسيحي بـ (إيطاليا) ولأمريكا بـ (أسبانيا).
القرن الثاني - النبؤة السادسة
قرب الميناء وفي مدينتين ستحدث كارثتان ليس لهما مثيل جوع وطاعون في الداخل, ناس يطرحون خارجا بفعل السيف سوف يبكون من اجل الحصول على مساعدة من الله العظيم الأبدي.
إن هذه النبؤة تصور ما حدث في مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانية عندما ألقت أمريكا عليهما القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية.
القرن التاسع- النبؤة الخامسة والخمسين
إن حربا مخيفة تدار في الغرب وفي السنة التالية سيأتي مرض ساري رهيب جدا بحيث سيهاجم الصغار والكبار حينما تكون النار والدم والحرب والطيران في فرنسا.
هنا يصف الحرب العالمية الأولى وانتشار وباء الطاعون ولقد أدى هذا المرض إلى موت خمسة عشر مليون إنسان في سنة 1918 ويصف حالة فرنسا أثناء الحرب.
القرن الثالث- النبؤة الثامنة والخمسين
بالقرب من الراين سيولد قائد عظيم للشعب في شمال الألب وسيأتي متأخرا ليدافع عن نفسه ضد روسيا وهنغاريا وسيكون مصيره مجهولا.
هنا يصف ولادة هتلر وحربه ضد روسيا وهنغاريا وكيف إن مصيره لازال مجهولا ومسالة موته مثاراً للعديد من الشكوك.
القرن الثاني – النبؤة الرابعة والعشرون
البهائم التي يدفعها الجوع ستعبر الأنهار الجزء الأعظم من ساحة المعركة سيكون ضد هتلر سيجر القائد العظيم في قفص حديدي عندما لا يراعي ابن ألمانيا أي قانون.
إن ذكر هتلر واضح جدا في هذه الرباعية ولو انه هنا قد قام بتصحيف اسم هتلر وكتبه (هسلر).
القرن الثاني – النبؤة التاسعة عشر
قادمون جدد سيبنون مدنا بلا دفاعات ويحتلون أماكن غير قابلة للسكن بسعادة يضعون أيديهم على الحقول والمنازل والأرض والمدن, فيما بعد سيكون في هذه الأرض المجاعات والأمراض والحروب التي تستمر وقتا طويلا.
يصف هنا عودة اليهود إلى فلسطين واحتلالها ويشير إلى الحروب التي ستحدث عندها وما تجلبه من دمار وأمراض على شعوب المنطقة.
القرن الثالث- النبؤة السابعة والتسعين
بقانون جديد أراضي جديدة ستحتل في سوريا والأردن
و فلسطين وستتقوض القوة العربية وستنهار عند الانقلاب الصيفي(12 حزيران)
يصف هنا حرب الأيام الستة (5 -10) حزيران 1967 واحتلال إسرائيل للجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء.
السداسية الحادية والثلاثين
السلالة التي واجهت المخاطر والمجازفات التي لم تخسر أبدا حربا في بلد قريب من فكرة المسيحية عند المغادرة. ستفاجأ بعمل غريب تقوم به مصر أما شعب مصر فسيكون مبتهجا بهذا الإنجاز.
يصف هنا حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973) والهجوم المصري على إسرائيل وفرح الشعب المصري والعربي بالنصر في هذه الحرب.
القرن الأول – النبؤة السبعين
ثورة وحرب ومجاعة لن تتوقف في إيران, التعصب الديني سيخون الشاه الذي ستبدأ نهايته في فرنسا على يد رجل دين (أو نبي) معتصم في معتزل.
يصف هنا قيام الثورة الإسلامية في إيران ووجود الإمام آية الله الخميني في فرنسا ثم يذكر قيام حرب (حرب الخليج الأولى).
القرن السابع – النبؤة الثانية والعشرون
سيهاجم العراقيون حلفاء أسبانيا بينما الناس أما يمتعون أنفسهم أو يتضاحكون أو يأكلون أو نيام. البابا سيهرب قرب الرون ,احتلال إيطاليا والفاتيكان.
يصف هنا الاحتلال العراقي للكويت ويصف أن الاحتلال سيكون ليلا لأن الناس تكون حينها أما تلهو أو تتسامر أو نيام. ولقد وصف الكويتيون بحلفاء أسبانيا لأن أمريكا اكتشفها الأسبان وكانت مستعمرة أسبانية. واليــهود والمسيحيون دائما يطــلقون على الأنبياء أو رجال الدين اسم (الملك) وهنا قام نوستراداموس بعكس التسمية وأطلق على أمير الكويت اسم البابا. واحتلال إيطاليا والفاتيكان يقصد به احتلال القوات الغربية والأمريكية للسعودية حيث أن إيطاليا تشابه السعودية لأن فيها الفاتيكان وفي السعودية توجد الكعبة المشرفة لدى المسلمين
أضف الى مفضلتك