(( الحكمــة لله وحــده ، وإنمـا للإنسان الاستطاعـــة في أن يكون محبًا للحكمة تواقًا الى المعرفة باحثًا على الحقيقة )) سقراط. |
المواضيع الأخيرة | » " فينومينولوجيا المعيش اليومي" من منظور المفكر مونيس بخضرة .الإثنين أبريل 17, 2017 2:59 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "السبت أبريل 15, 2017 2:26 am من طرف الباحث محمد بومدين» كتاب فاتحة الفتوحات العثمانية الخميس أغسطس 18, 2016 2:21 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» برنامج قراءة النصوص العربيةالخميس أغسطس 18, 2016 2:12 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» إشكالية الحرية فى الفكر الفلسفى الخميس ديسمبر 17, 2015 11:19 pm من طرف soha ahmed» المغرب في مستهل العصر الحديث حتى سنة 1603مالأربعاء نوفمبر 25, 2015 8:24 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:41 pm من طرف الباحث محمد بومدين» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:33 pm من طرف الباحث محمد بومدين» هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:30 pm من طرف الباحث محمد بومدين» دخول اجتماعي موفق 2015/2016الجمعة سبتمبر 04, 2015 4:07 am من طرف omar tarouaya» أنا أتبع محمد...الإثنين يناير 19, 2015 3:08 pm من طرف omar tarouaya» بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة الإثنين ديسمبر 01, 2014 2:12 pm من طرف omar tarouaya» مرحيا يالاعضاء الجددالسبت أكتوبر 11, 2014 11:16 pm من طرف omar tarouaya» لونيس بن علي، التفكير حول الدين ضمن الحدود الإنسانية للمعرفةالأحد أغسطس 31, 2014 12:55 am من طرف عبد النور شرقي» تحميل كتاب الحلل البهية في الدولة العلوية الجزء الثانيالخميس أغسطس 28, 2014 1:33 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» في رحاب الزاوية الحجازية بسطيفالأحد أغسطس 17, 2014 12:37 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» العز والصولة في معالم نظام الدولة الجمعة أغسطس 15, 2014 2:41 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير ( 12 مجلدا )الخميس أغسطس 14, 2014 11:10 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» كتاب حول تاريخ الحضنة والمسيلة وما جاورهاالإثنين يوليو 28, 2014 11:23 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط» كتاب مهم في الانساب الجزائريةالإثنين يوليو 28, 2014 11:22 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط |
|
| الديانة الطاوية | |
|
+2مؤرخ المغرب الأوسط أحمد أمين 6 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أحمد أمين المدير العام
عدد المساهمات : 1016 التقييم : 25 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 العمر : 39
| موضوع: الديانة الطاوية الأحد أكتوبر 03, 2010 11:07 pm | |
| التعريف :
الطاوية إحدى أكبر الديانات(*) الصينية القديمة التي ما تزال حية إلى اليوم إذ ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، تقوم في جوهر فكرتها على العودة إلى الحياة الطبيعية والوقوف موقفاً سلبياً من الحضارة والمدنية. كان لها دور هام في تطوير علم الكيمياء منذ آلاف السنين وذلك من خلال مسيرتها في البحث في إكسير الحياة ومعرفة سر الخلود.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
• يعتقد بأن لوتس Laotse الذي كان ميلاده عام 507 ق.م هو صاحب مذهب الطاوية التي تُرجع بعض معتقداتها إلى زمن سحيق. وقد وضع كتابه طاو – تي – تشينغ Tao – te – ching أي كتاب طريق القوة. وقد التقى به كونفوشيوس فأخذ عنه أشياء وخالفه في أشياء أخرى.
• بقيت الطاوية خلال أكثر من ألفي سنة تؤثر في الفكر الصيني وفي التغيرات التاريخية الصينية.
• ظهر شوانغ تسو الذي يرجع إلى القرن الرابع والثالث قبل الميلاد زاعماً بأن لوتس كان أحد المعلمين السماويين، كما قام بشرح كتاب معلمه لوتس مضيفاً إليه شيئاً من فلسفته.
• لقد نمت الطاوية المنظمة في منطقة جبال شي شوان قبل غيرها.
• في عام 142م زعم شانغ طاولينغ أنه قد جاءه الوحي(*) من الرب تعالى بأن يتحمل تبعات إصلاح الدين الطاوي، وأنه قد ارتقى وسمي المعلم السماوي. وقاد ذلك التنظيم الذي صار تبعاً لسلالته الذين عرفوا بالمعلمين السماويين.
• في القرن الثاني الميلادي انتشرت الطاوية الشعبية بفضل حركة السلم الكبير Tai-ping وقد كان للمعلمين السماويين دور كبير في نشرها.
• في عام 220م زالت أسرة هان مما أدى إلى انقسام الصينيين إلى ثلاثة أقسام الأمر الذي ترك أثره على الاختلافات الدينية الإقليمية فيما بينهم.
• عقب سقوط أسرة هان، وفي القرنين الثالث والرابع الميلاديين ظهرت الطاوية الجديدة.
• في عام 406- 477م ظهر المصلح لوهيوشنغ الذي يرجع إليه مفهوم القانون الكنسي لجميع الكتب المقدسة الطاوية.
• مؤسسو أسرتي تانغ 618 – 907م ومينغ 1368 – 1644م قد استخدموا التنبؤات الطاوية والسحر لكسب التأييد الشعبي.
• تدَّعي عائلة شانغ الحالية للمعلمين السماويين بأنها من سلالة شانغ طاو لينغ المعلم السماوي الأول الذي ظهر أيام أسرة هان.
الأفكار والمعتقدات:
الكتب :
- كتاب لوتس المسمى طاو – تي تشينغ لم يكن ليكتب لولا رجاء حارس الممر ين شي الذي طلب من المعلم الشيخ أن يدون أفكاره. وهذا الكتاب مجموعة قطع أدبية تحيط بطبيعة طاو كما تشمل قواعد عامة وأمثلة للحاكم الذي يمتلك زمام أمر الطاو، وهو كتاب غامض في كثير من عباراته إذ أن ذلك الغموض مقصود لذاته.
- شوانغ تسو: بحث في النظرة الطاوية الفلسفية، كما أجرى مقابلة بين السماء والبشر، وبين الطبيعة والمجتمع، طالباً من الطاويين طرح كل الحيل المصطنعة، وفيه قصص عن بشر كاملين يستطيعون الطيران هم الخالدون الذين لا يتأثرون بالعناصر الطبيعية ولا يمسهم حر ولا قر، أصحاب أرواح تمتاز بحرية في تصرفها.
- كتاب هوانغ – تي – ني – تشينغ وهو من القرن الثالث قبل الميلاد، فيه تجارب على بعض المعادن والنباتات والمواد الحيوانية وذلك انطلاقاً من اهتمامهم بالمحافظة على الصحة وإطالة الحياة.
- كتاب باو – بو – تسو الذي انتهوا من تأليفه عام 317م يبحث في علوم الكيمياء القديمة وفيه محاولات لتحويل المعادن إلى ذهب وإطالة الحياة بواسطة بعض الأكاسير.
- لهم أدب فلسفي وديني سري، قسم منه يعود إلى القرن الرابع والقرن الثاني قبل الميلاد ويركز على إقناع الحكام، وقسم يبدأ منذ نهاية القرن الثاني الميلادي وهو يمثل حركات(*) دينية منظمة وينتقل من الشيخ إلى تلاميذه من أداء القسم للمحافظة على سريته.
• فكرتهم عن الإله(*):
- الإله – لديهم – ليس بصوت، ولا صورة، أبدي لا يفنى، وجوده سابق وجود غيره وهو أصل الموجودات، وروحه تجري فيها.
- إن طاو هو المطلق الكائن، وهو مراد الكون، إنه ليس منفصلاً عن الكون بل هو داخل فيه دخولاً جوهريًّا، انبثقت عنه جميع الموجودات.
- إنهم يؤمنون بوحدة الوجود(*) إذ إن الخالق والمخلوق شيء واحد لا تنفصل أجزاؤه وإلا لاقى الفناء.
- إن نظرتهم إلى الإله قريبة جدّاً من مذهب الحلولية الذي يذهب إلى أن الخالق حالٌّ في كل الموجودات، كما أن الخالق لا يستطيع أن يتصرف أو يعمل إلا بحلوله في الأشياء.
- يؤمنون بالقانون السماوي الأعظم الذي هو أصل الحياة والنشاط والحركة لجميع الموجودات في السماء والأرض.
- يرى شونغ تسي بأن الإنسان قد جاء إلى الوجود مع الكون، فهو يحب الله ولكنه يحب المصدر الذي جاء منه الله أكثر من حبه الله، فهو تصور يدل على أنهم يعتقدون بأن هناك مبدأ قبل الله – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً-
• الاحتفالات الدينية والطقوس الطاوية:
- هناك طقس شيو Chioo وهو أقدم الطقوس إذ هو تجديد لعلاقة الجماعة بالآلهة(*)، ولا يزال هذا الطقس موجوداً في تايوان إلى اليوم.
- هناك طقوس لتنصيب الكهنة(*)، وأخرى عند ميلاد الآلهة.
- بعض الكهنة يمارسون طقوساً معينة في مناسبات الدفن والزواج والولادة.
- من طقوسهم معالجة المريض وذلك بإدخاله إلى غرفة هادئة يقضي فيها بعض الوقت متأملاً منشغلاً بذنوبه، كما يقوم بعضهم باستعمال الوسطاء الذين يسترخون في سبات ويزعمون أنهم يقومون بنقل آراء الآلهة أو الأموات أو الأقارب.
- حرق البخور موضوع أساسي لكل عبادة طاوية فضلاً عن استعمال الخناجر والماء المسحور والموسيقى، والأقنعة والكتب المقدسة.
• أفكار طاوية أخرى:
- إنهم متصوفة، إذ إنه يجب على الطاوي أن ينظف نفسه من جميع المشاغل والشوائب ليوجد في داخله فراغاً هو في الحقيقة الامتلاء نفسه، وذلك بالوصول إلى الحقائق المجردة، ويتم ذلك عن طريق التجرد من الماديات ليصبح الإنسان روحاً خالصاً.
- أعلى مراتب التصوف هي مرحلة الوحدة التامة بين الفرد والقانون الأعظم وذلك بحصول اندماج بين المتصوف والذات العليا لتصيرا شخصية واحدة.
- إذا ارتقى الإنسان إلى المعرفة الحقة عندها يستطيع أن يصل إلى الحالة الأثيرية حيث لا موت ولا حياة.
- إن الطاوية تتجه اتجاهاً سلبياً – على عكس الكونفوشيوسية – ذلك لأن الفضيلة لديهم تكمن في عدم العمل والاقتصاد على التأمل داعين إلى الحياة على الجبال المقدسة وقرب الجزر النائية.
- إنهم يهاجمون الشرائع والقوانين والعلم وما إلى ذلك من مظاهر المدنية التي عملت على إفساد فطرة الإنسان الذي ولد خَيِّراً. إن مثلهم الأعلى في ذلك هو في العودة إلى النظام الطبيعي المتميز بنقاء الفطرة وسلامتها.
- اهتم الطاويون بطول العمر، ويعتبر التقدم في السن دليلاً على القداسة حتى صار من أهداف التصوف الطاوي السعي لإطالة العمر والخلود، وقد ذهب بعضهم إلى ادعاء إمكانية إطالة العمر مئات السنين. وأفضل الخالدين – في نظرهم – هم الذين يصعدون إلى السماء في وضح النهار، هذا الخلود الذي من الممكن أن يتم بواسطة تدريبات ورياضات خاصة جسدية وروحية كما يزعمون.
- هذا الاهتمام في البحث عن إكسير الحياة كان عاملاً مهمًّا في تقدم الطب والكيمياء على أيديهم فضلاً عن السحر والشعوذة والدجل مما أدى إلى ثراء الكهنة ثراءً فاحشاً.
- إنهم يؤكدون حرصهم على التعاليم الأخلاقية وعلى ضرورة المشاركة في الاحتفالات الجماعية الموسمية.
- ليس لديهم بعث ولا حساب، إنما يكافأ المحسن بالصحة وبطول العمر بينما يجازى المسيىء بالمرض وبالموت المبكر.
الجذور الفكرية والعقائدية:
• المفاهيم الطاوية ترجع إلى زمن سحيق لكنها تبلورت على يد مؤسسها لوتس.
• هناك عوامل تأثر وتأثير بين الطاوية والكنفوشيوسية والبوذية بسبب توطن هذه الديانات(*) في منطقة واحدة متجاورة، حيث يمكن ملاحظة فكرة التصوف التي يعبر عنها بأساليب مختلفة ولكن في مضمون واحد.
• الطاوية أقرب إلى الكنفوشيوسية منها إلى البوذية.
• أخذ الطاويون عن البوذيين بناء الأديرة وتقرير الرهبنة(*) والعزوبية.
• يذكر دوان في كتابه خرافات التوراة(*) وما يماثلها في الديانات الأخرى (ص172)، بأن في الطاوية تثليث(*)، فطاو هو العقل(*) الأزلي الأول، انبثق من واحد، ومن هذا انبثق ثالث كان مصدر كل شيء.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• في عام 1958م أُعلن أن ثلاثين ألفاً من الكهنة الطاويين لا يزالون ناشطين في مختلف أنحاء الصين. ومعلوم أن الثقافة الصينية التقليدية ما تزال الطاوية حية فيها.
• في عام 1949م هرب أخر المعلمين السماويين شانغ اين بو إلى تايوان، وفي عام 1960م انبعثت هذه الديانة من جديد وظهرت المعابد الطاوية الضخمة كمعبد شهنان قرب تايبيه والذي يضم تمثال لو يونغ ين الذي تقمصته روح إله الطاو كما يزعمون، وفي عام 1970 مات هذا المعلم السماوي ليخلفه ابنه شانغ يوان هسين.
• توجد فئات طاوية في بعض نواحي ماليزيا وبينيانغ وسنغافورة وبانكوك.
• تعتبر اليابان من أوسع البلاد علماً بالطاوية في أيامنا الحالية.
• أما تايوان فهي أهم ملجأ للطاوية في القرن العشرين بسبب الهجرة الطاوية إليها في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
ويتضح مما سبق:
أن الطاوية ديانة(*) صينية مؤسسها الفيلسوف لوتس الذي رأى أن الخير في الزهادة والاعتزال والعفو والتسامح مع الناس وعدم مقابلة السيئة بالسيئة. ولم يثبت أنها ديانة سماوية.
-------------------------------------------------------------- مراجع للتوسع: - الملل والنحل للشهرستاني وذيله، الكتاب من تأليف الشهرستاني لكن الذيل الملحق به من تأليف محمد سيد كيلاني – جـ2 – دار المعرفة – بيروت – ط2 – 1395هـ/ 1975م. - الديانات والعقائد في مختلف العصور، أحمد عبد الغفور عطار – ط1 – مكة المكرمة – 1401هـ/1981م.
باللغة الأجنبية : -Encyclopaedia Britannica, 1968, 17.P. 1034 – 1054. -Doane: Bible Myths and Their Parallels in other religion. P. 172. | |
| | | مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 5:57 pm | |
| باسم الله الرحمن الرحيم اول شيء شبه كبير بين التصوف الفلسفي للعفيف التلمساني والشاب الظريف وابن عربي وبين الطاوية هاذه من خلال النظرة إلى الكون والعلاقة بين الخالق والمخلوق
وهنا يتساءل السائل هل هناك علاقة تأثير وتأثر بين الفكر الصوفي الداعي إلى الوحدة المطلقة وبين الطاوية هذه
المهم موضوع يستحق صاحبه الشكر معلومات جديدة علي استفدت منها كثيرا
كما لا بد أن نشير إلى أن هذا المذهب خسيس وخاصة لانه وعادي وينكر البحث العلمي والحياة المدينة
شكرا جزيلا على الموضوع الجيد
| |
| | | souf_mani من قدامى المحاربين
عدد المساهمات : 865 التقييم : 13 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 38 الموقع : في الجنة إن شاء الله
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الثلاثاء يناير 11, 2011 12:09 am | |
| | |
| | | اسياعمرون عضو ممتاز
عدد المساهمات : 159 التقييم : 7 تاريخ التسجيل : 26/11/2010
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الثلاثاء يناير 11, 2011 9:49 pm | |
| شكرا على المجهود الطيب اخي احمد امين | |
| | | أحمد أمين المدير العام
عدد المساهمات : 1016 التقييم : 25 تاريخ التسجيل : 02/09/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الثلاثاء يناير 11, 2011 9:53 pm | |
| شكرا أسيا على المرور الطيب | |
| | | souf_mani من قدامى المحاربين
عدد المساهمات : 865 التقييم : 13 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 38 الموقع : في الجنة إن شاء الله
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الثلاثاء يناير 11, 2011 11:41 pm | |
| فيلسوف مذهل حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
| | | الأستاذ عبد الوهاب محارب
عدد المساهمات : 264 التقييم : 17 تاريخ التسجيل : 29/08/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الثلاثاء مارس 22, 2011 7:05 pm | |
| الـ"ين واليانغ"، شعار الفلسفة.الطاوية (بالـصينية: 道教 = Dàojiào) هي عقيدة أو مجموعة من المبادئ المشتقة من الـفلسفة والديانة الصينية القديمة، ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد. من بين كل المدارس العقلية التي عرفتها بلاد الـصين، تعتبر الطاوية الثانية من حيث تأثيرها على المجتمع بعد العقيدة الـكونفشيوسية.
تقديم الطاوية، بالمعنى المتداول اليوم، تشمل تيارين أو مدرستين متباينتين: مدرسة فلسفية، نشأت أثناء الفترة الكلاسيكية لحكم سلالة "تشو" في الصين، المدرسة الثانية عبارة عن مجموعة من معتقدات الدينية، طورت خمسمائة سنة بعد المدرسة الأولى، وفي ظل حكم سلالة "هان". يطلق اليوم على هاتين المدرستين الطاوية الفلسفية والطاوية الدينية على التوالي. نشأت المدرسة الأخيرة بعد ظهور أحد الحكماء واسمه "لاو-تسه"، قام الأخير بإملاء تعاليمه على أحد المنتسبين إلى المدرسة الطاوية الأولى وهو "تشانغ داولنغ"، وقعت هذه الأحداث في جبال السيشوان، ويؤرخ البعض أحداثها سنة 142 بعد الميلاد. على الرغم من التأثيرات ذات الطابع الديني والمأخوذة من المعتقدات القديمة للأهالي، الديانة الشامانية، الكهانة أو الشعوذة، على رغم كل هذه التأثيرات استطاعت المدرسة الطاوية الفلسفية الحفاظ على نفسها، في نفس الوقت شقت الديانة الطاوية لنفسها طريقا وسطا، ويتجلى تأثيرها أكثر في الثقافية الشعبية الصينية.
النشأة ظهرت وتطورت المدرسة الطاوية الفلسفية أثناء الانتعاش الفكري الذي صاحب فترة حكم سلالة "تشو"، عرفت الفترة ظهور العديد من المدارس الفلسفية، كانت تتنافس مع بعضها حتى تحظى بشرف تقديم النصائح للحكام (في المقاطعات)، حول الكيفية الأمثل حتى يحيوا حياة أفضل وحتى يحسنوا تسيير الأمور في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات السياسية والاجتماعية. يمكن العثور على المنابع الأولى التي قامت عليها الطاوية، في المبادئ والأفكار التي كان يحملها "تشوانغتسي"، يقول عنه "مينغ-تسي" (من أتباع المدرسة الكونفشيوسية) وهو يصف الرجل وأتباعه، أنه وأتباعه "لن يضحوا ولو بشعرة إذا توجب ذلك لإنقاذ العالم". تدعو هذه المدرسة إلى احترام الذات والانعزال عن الحياة العامة، تفرعت هذه المبادئ عن التقاليد الصينية القديمة للتصوف والعبادة التأملية والتي ارتبطت باليوغا. قام الفيلسوف "تشوانغتسي" بتطوير هذه المبادئ في نهاية القرن الـ4 قبل الميلاد.
التعاليم
تمثال لـ"لاو-تسه": أحد المعابد الطاوية في جبل "وو-يي" في مقاطعة فوجيآن (الصين).يمكن العثور على تعاليم ومبادئ المدرسة الطاوية الفلسفية بيت دفتي اثنين من أهم المصنفات: الأول وهو الـ"داوديجنغ" (道德經)، ألفه "لاو-تسه" (老子) في القرن الـ3 ق.م.، المصنف الثاني أو الـ"تشانغتسي"، ويضم مجموعة من الأمثال والمواعظ، صنفه "تشانغتسي" (莊子) في نفس القترة السابقة تقريبا (القرن الـ3 ق.م.). على عكس الكونفشيوسية و التي كانت تدعو الفرد إلى الانصياع إلى النظام التقليدي، كانت مبادئ الطاوية تقوم على أنه يجب على الإنسان أن يهمل متطلبات المجتمع المحيط، وأن يبحث فقط على الأشياء التي تمكنه من أن يتناغم مع المبادئ المؤسسِة للكون، أو "طاو" (طريق).
حتى يكون الإنسان في حالة تناغم مع الـ"طاو "، وجب عليه أن يمارس الـ"لافعل" (وو واي)، أو على الأقل اجتناب كل الأفعال الناتجة عن الغصب (الإجبار)، الاصطناع أو الغير خاضعة للطبيعية. عن طريق التناغم التلقائي مع نزوات طبيعته الذاتية الأساسية، وترك كل المعارف العلمية المكتسبة، يتحد الإنسان مع "الطاو" ويستخلص منه قوة غامضة (دي). بفضل هذه القوة يستطيع الإنسان تجاوز كل المستحيلات على ذوي البشر العاديين، على غرار الموت والحياة. اعتبرت المدرسة الطاوية المبكرة هذه القوى بأنها سحرية، فيما اعتبرها كل من "لاو-تسه" (老子) و"تشانغتسي" (莊子) قوى ناتجة عن أهلية الشخص (اِسْتِحْقاق)، وعوامل الطبيعية والتلقائية. انتقد "تشانغتسي" (莊子) ما كان يذهب إليه كل من "كونفيشيوس" و أتباع مدرسة "موتسه"، من أن الحكمة الإنسانية وحدها يمكن أن تقود إلى استكشاف الـ"طاو"، كان يعتقد أن التمييز (الذاتي، التلقائي) للأفكار التصورية هو المسئول عن انفصال الإنسان عن الـ"طاو".
على الصعيد السياسي، دعا أتباع الطاوية إلى العودة لنمط الحياة الفلاحية البدائي. في كتاب الـ"داوديجنغ" (道德經)، ينطبق مبدأ الـ'لافعل" على الحُكام أيضا على غرار محكومِيهم، فلا يترتب عليهم أي فعل حتى يضمنوا أنهم ورعيتهم يعود كل طرف بالمنفعة على الآخر. إلا أن "لاو-تسه" (老子) كانت له مآخذ على بعض الآراء السطحية لـ"تشانغتسي" (莊子)، كان الأول ينصح الحكام بأن يعملوا حتى تكون بطون الرعية ملآنة فيما تكون عقولهم خاوية، كان يرى أن الجهل يؤدي إلى نزع الرغبة في نفوس الناس. كان "لاو-تسه" (老子) يقارن الأفراد من أبناء الشعب بكلاب القش التي تستعمل في مراسيم الأضاحي، كان يتم مراعاتهم قبل موعد الطقوس، ثم يتم رميهم والتخلص منهم بمجرد انتهاء هذه المراسيم. كان النظام المثالي في رأي "لاو-تسه" (老子) هو النظام الشمولي الذي يقوده ملك-فيلسوف، أما الرعية فيجب أن تكون مسالمة ومطاوعة لأقصى درجة لهذا الحاكم. ترك هذا الأخير أثرا بالغا في إحدى المدارس الفلسفية ذات التوجهات الشمولية، والتي أنشأها "هان فاي تسي". | |
| | | مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 39 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الأربعاء مارس 23, 2011 12:00 pm | |
| ألف شكر يا أخي توت عنخ آمون شكرا لمجهوداتك | |
| | | omar tarouaya من قدامى المحاربين
عدد المساهمات : 649 التقييم : 24 تاريخ التسجيل : 30/11/2010 العمر : 34 الموقع : في قلوب الناس
| موضوع: رد: الديانة الطاوية الأحد أبريل 17, 2011 5:59 pm | |
| مشكور أخي أحمد آمين على هذا الموضوع القيم . فالديانة الطاوية تعد من أهم وأعرق الديانات في الصين. إلا أنها يشوبها بعض الغموض. ولكن أن الشيئ الذي يعجبني في تاريخ الحضارة الصينية تلك النصائح الأخلاقية التي قال بها "كونفوشيوس الحكيم ". | |
| | | | الديانة الطاوية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|