ألبير كامو (1913 - 1960) فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي مشهور ولد بقرية موندوفي من أعمال قسنطينة بالجزائر، من أب فرنسي، وأم أسبانية، وتعلم بجامعة الجزائر، وانخرط في المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال الألماني، وأصدر مع رفاقه في خلية الكفاح نشرة باسمها ما لبثت بعد تحرير باريس أن تحولت إلى صحيفة combat الكفاح اليومية التي تتحدث باسم المقاومة الشعبية, واشترك في تحريرها جان بول سارتر. ورغم أنه كان روائيا وكاتبا مسرحيا في المقام الأول, إلا أنه كان فيلسوفا. وكانت مسرحياته ورواياته عرضا أمينا لفلسفته في الوجود والحب والموت والثورة والمقاومة والحرية، وكانت فلسفته تعايش عصرها، وأهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء.
- من أقواله الشهيرة :
لسنا ننشد عالماً لا يُقتَل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيه تبرير القتل .
لكي تصنع ثقافة لا يكفي أن تضرب بالمسطرة على الأصابع .
من هو الثوري؟ رجل يقول لا.
رجل بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه على هذا العالم .
لا تسر أمامي فقد لا أتبعك، ولا تسر خلفي فقد لا أقودك، بل سر بجانبي وكن صديقي .
لا أحد يعرف أن البعض يبذلون جهودا جبارة لكي يكونوا مجرد أناس عاديين .
ليس من مصير يمكن التغلب عليه بالازدراء .
تنازل الكثيرون عن الكرم من أجل الإحسان .
نحن نعرف واجبا واحدا، وهو أن نحب .
لكل الأعمال العظيمة والأفكار العظيمة بدايات سخيفة .
الانتحار هو المشكلة الفلسفية الوحيدة .
أن أعيش حياتي وكأن هناك رب ثم أموت ولا أجده خير من أن أعيش حياتي وكأنه لا يوجد رب ثم أموت وأجده .