بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
... أما بعد
هذه نبذة تعريفية عن موقع (مساجد مكة)
"موقع مساجد مكة"
لأن مكة حبها دين وتعظيمها تقوى, وأنها هدى للعالمين, دشن سعادة وكيل أمارة مكة المكرمة )سعادة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري(, في التاسع من شهر رمضان المبارك لعام 1432هـ, موقع (مساجد مكة), التابع للجنة الأئمة والخطباء بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في مكة المكرمة, بالشراكة مع مشروع تعظيم البلد الحرام.
والجدير بالذكر أن من أهم أهداف الموقع تعريف المسلمين في العالم بخصائص البلد الحرام, وآياتها البينات, وقيم تعظيمها.
ومما يزيد من أهمية الموقع, استقطابه لنحو ألفي إمام وخطيب في مدينة مكة المكرمة, كأعضاء في مجتمع أئمة مكة الإلكتروني, ليسهموا في إثرائه بخبراتهم وأنشطتهم وخطبهم ومحاضراتهم ومقالاتهم.
ومن ناحية ثانية, احتوى الموقع تحت أيقونة "هذه مكة" أقساماً متنوعة للعناية بالمادة العلمية التي تخص موضوع تعظيم البلد الحرام, وكذلك يجد المتصفح مقالات متميزة عن البلد الحرام في قسم المقالات, تحت الأيقونة الرئيسية.
ومن ناحية ثالثة, فقد اقتصر الموقع على الاعتناء بتنزيل القراءات للمشايخ في مكة فقط , من تلاوات المشهورين, وغيرهم من المغمورين أصحاب الأصوات الجميلة المؤثرة, سواءً من داخل المسجد الحرام أو خارجه, وكذلك الحال بالنسبة للأذان, فقد تم تنزيل مقاطع فيديو لأربعة عشر مؤذناً من المسجد الحرام, ممن هم على رأس العمل, واثنين ممن توفاهم الله, ونسأل الله أن يرحمهم, وكلها بصوت وصورة المؤذن, تجدها تحت تصنيف (أذان الحرم المكي) في قسم المرئيات في الأيقونة الرئيسية.
كذلك عني الموقع بتمكين الأئمة عند دخولهم كأعضاء بتحديد موقع مساجدهم على خريطة مكة المكرمة في برنامج قوقل أيرث, مما يعين الدعاة في موسمي الحج ورمضان على معرفة عناوين مساجد البلد الحرام, عند المشاركة في الأنشطة الدعوية المختلفة.
كما يمكن لكل زائر إدخال عنوان بريده الإلكتروني في قسم الرسائل البريدية ليحصل على اشتراك مجاني في المقالات والرسائل الدورية التي يرسلها الموقع حول موضوع تعظيم البلد الحرام, وموضوع الأئمة ودورهم في تفعيل بيوت الله.
وأخيراً فإن الزائر سيجد خلال تصفحه للموقع أقسام أخرى غير التي ذكرناها, تحوي الجديد والمفيد, كروابط تهمك والأخبار والبرمجيات, ولدخول الموقع اكتب اسم الموقع, مساجد مكة, في ماكنة البحث قوقل, وسيظهر لك كأول نتيجة للبحث, ولله الحمد.
نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل, ونقول
: " هذا قليل في حقك يا أم القرى ".