التقييم الإنساني

السلام عليكم

أود أن تشاركوني بإجابتكم على هذا الإشكال

هل كل ما يصدر من تقييمات إنسانية على موضوعات أو على أشخاص هي تقييمات صحيحة و غير قابلة للنقاش

و هل التقييمات السلبية تدل على فشل المقيم أو تدل على نقص في مؤهلاته العلمية و الفكرية

أخت مانع أولا ارحب بيك مرة أخرى ونقول لك عودة ميمونة

ثانيا تكلم الناس عن نسبية المعرفة
ومنهم من ذهب أبعد من ذلك وقال بنسبية الحقيقة
ومنهم من قال بنسبية المعرفة في الوصول إلى الحقيقة

هذا في الجانب العلمي

فما بالك بمجموعة من الأحكام النمطية
التي يطلقها أحدهم باسم التقييم
فأضن أن التقييم اعتباطي مهما كان وهو لن يلامس الحقيقة

ويبقى لكل تفسيره وتقييمه للأشخاص وللأشياء

هذا كل ما يحظرني في هذا المجال

شكرا لك أختي " مانع " على طرحك هذا . هو في الحقيقة تبقى معضلة كبيرة في تاريخ الفكر الفلسفي . فرأيي أنه لا توجد حقيقة أو رأي واحد يتصف بالصواب .بل هناك تعدد للحقائق والأراء .لأن كما قال " مؤرخ " تبقى المعرفة نسبية في تقييم الأشخاص. أظن أنهة ليس هناك تقييمات سلبية وإنما فقط عجز في كيفية صياغتها وتوصيلها إلى الغير. مهما كانت نسبة مؤهلاتك العلمية والفكرية.

دائما التقييمات ناقصة

شكرا لكم على اهتمامكم و على مشاركتكم القيمة فعلا التقييمات الإنسانية ناقصة و متعددة تختلف من شخص لآخر و نسبية مادام الإنسان كائن ناقص فالحقيقة التي يتوصل إليها دائما ناقصة و نسبية و بالتالي فتقييماته على الأشياء و على الأشخاص تبقى دائما محل نقاش و إلا لما وجدت الفلسفة إذا لم تكن هناك فعلا حقيقة نسبية .

ادراك الحقيقة بكل مقاييسها هو مطلب الفلسفة من دون شك ولكن لا نستثني العلم من هذا المطلب ،الا انه قبل اصدار الحكم بالسلب او الايجاب نسال والسؤال مشروع ما هي الحقيقة؟وكيف نصل الى طرح سؤال الحق ؟ طبعا حاولت الفلسفة الاقتراب من السوال لا الجواب على غرار العلم الذي قطع الدهشة باليقين وليتراجع من بعد عن هذه اليقينية وبشكل صريح من نتائج انشتاين يبقى السؤال مفتوحا من كل الزوايا والابعاد والحياة مترنحة وحقائق الامس هي اباطيل اليوم...وتستمر الحياة مع التغير ...
كما انه لا يوجد فشل في الحياة لمن كان مبتعاه الحقيقة بقدر ما هو يقترب من سؤال الحق

كلامك رائع أخي الحبيب فيصل حمادة
شكرا لك على التفاعل

» هام جدا بخصوص التقييم للجميع
» أهمية الفلسفة في الفكر الإنساني
» موقع الفلسفة الإسلامية فيالفكر الإنساني