- اقتباس :
- حاربهم بكل قواه، و بكل عقل و حكمة و أثبت لهم مغالطتهم لكنهم عوض أن يصصحوا أخطاءهم و يبتعدوا عن أفعالهم المنوهة للعقول قتلوه و قتلوا الحقيقة التي عاش و مات من أجلها .
باسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا يا إخوة
شكرا مانع على المشاركة القيمة التي استحقت مني وبدون منازع ولا مدافع لتقييمها
بالتقييم الإيجابي، وبعد أدخل في الموضوع
أضن أن الجملة المقتبة من المشاركة في الأعلى تدور حولها القضية كلها، وودليلي في ذلك أن العننوان ليس فن الخطابة، ولكنه فن الحقيقة.
وأضن أن الجملة المقتبسة أيضا معبرة عن معناها وقد أبطل أو أعطل معناها أو أقزم من شأنها إذا خضت فيها بالشرح والاستدلال السياسي واللغوي والتاريخاني
لذا فإنني أفوض تلك الجملة لكي تنوب عن الكثير المعاني التي هي في رأسي ...
- اقتباس :
- أفلاطون : إن الفلسفة تدرس الأمور الميتافيزيقيا كالأخلاق ، الفضيلة ، الخير، الشر و ما إليه و هذه أمور مجردة ، و كل الفلاسفة حين تأملهم و دراستهم و بحثهم يصلون إلى نتائج و هذه النتائج تختلف من فيلسوف لآخر كل لديه نظرته الخاصة و منهاجه في تحليل الإشكالية .فمنه العقلاني، المثالي و التجريبي فالنتائج التي يتوصل كل منهم تبقى نسبية .
سوف لن أحتكر النقاش وأبقي للبقية من الإخوة الأعضاء مساحة للإدلاء بآرائهم
الجملة الثانية المقتبسة أريد أن أفكك بنظرتي المتواضعة التي لا تنقص أبدا من قيمة المشاركة إطلاقا بل على العكس من ذلك
لن أتخذ رئيا في الجملة ولكنني أطرح تساؤلات وملاحظات علك أستاذة مانع قد تفيدينا بشيء عنها أو حولها ...
1- إن الفلسفة تدرس الأمور الميتافيزيقية... ؟ هل هذا صحيح بنظرة أفلاطون، أو بنظرتنا نحن على لسان أفلاطون...؟
2- الميتافيزيقية كالأخلاق والفضيلة، الخير والشر، إذا كان النص محاكاة لكلام أفلاطون فأعتقد أن كلمة الفضيلة تكفي ولا داعي لإقحام مصطلح الأخلاق، أما إذا كان النص لإنسان معاصر على لسان أفلاطون فالأمر يختلف...
3- أفلاطون يقول عن باقي الفلاسفة: فمنهم العقلاني، المثالي، والتجريبي ...، من المعروف فعلا أن هناك بعض الفلاسفة كانوا رياضيين وكانوا طبيعيين في زمن أفلاطون وقبله وبعده، ولكن أتضن بأن أفلاطون قادر على إدراك تلك المناهج على أساس أنها انساق فكرية فلسفية قائمة لها كل هذا التراص والاستقلالية؟ كأن يقول هناك فلاسفة تجريبيون وعقلانيون وهو يؤمن إيمانا يقينيا بأن العقل والمعارف كلها لها وجودها الفعلي والمستقل في العقل الأول وعالم المثل، وما الصور والمعارف والإدراك الإنسانية إلا صور ذكرى واسترجاع فقط، كيف تتفق الفقرة المقتبسة مع حقيقة وتاريخانية أفلاطون ؟؟؟
أم أن الفقرة لصاحبها المعاصر على لسان أفلاطون فقط؟؟؟؟
4- فالنتائج التي يتوصل كل منهم تبقى نسبية
هل توصل فعلا أفلاطون إلى أن العلم نسبي ولو كان المنطق؟ ولو كان الرياضيات أو الفيزياء؟
إذا توصل لذلك فإن أفلاطون ملهم للكثير أو لجل مفكري البشرية
وإذا كان هذا الكلام لصاحب النص المعاصر على لسان أفلاطون -مرة ثانية- فأمر آخر
وفي الاخير كيف يكون السوفطائي الأخير هذا يظهر بمظهر المتأدب والمتخلق امام اكبر أعدائه، كيف تكون محاورة بين عدوين تظهر فيها العلاقة بينهما أشبه بعلاقة المعلم والمتعلم
أضن أن النص يحتاج والله أعلم إلى مزيد من الازدراء والتناقض وعدم التفاهم وحتى النتافر لكي يكون معبار عن جدلية ما ومفارقة معينة يحاول أن يصل إليها صاحب النص
شكرا لك أخت مانع
الشكر أيضا لأستاذي أحمد أمين
أعتذر لأنني تباطأت في الرد على المضووع