تجربة الكتابة

تتطلب الكتابة نوعا من الفطنة والدهاء وترويض للغة ولم يكن من السهل الولوج الى أغوارها بخوض هذه التجربة المليئة بالأسفار والترحال في جغرافيا وأنطولوجيا الانسان مابين طيات حياته وموته والحفر في ماضيه

تحتم علينا الكتابة تأجيلا معلنا للبوح أو استنفارا للذاكرة كي نكتب رسائل تعبر عن مآسي وأحلام وآمال وبين هذا وذاك نختفي وراء النص ونتركه يواجه مخاطر الهيمنة والاقصاء

وان كانت الكتابة حب وفناء فاني قلما ألجأ اليها , دائما تجدني أتصارع وأفكاري مع صمت مطبق لا أتركها تخرج للحياة أحجمها وأجعل لها متنفس ضيق ربما لا أملك حنكة ولاأدوات أوضفها في نصي تأسرني أفكاري وأبقى بها ولها حبيسا دون احتفاء

بين الكتابة و وقوة الافكار و ظلمتها يبقى الإنسان حائر و تائها و ليته يجد حلا لمعظلته ،بين أن يعيش أفكاره الجميلة و بين أن يبوح و يرميها بطريقة قريبة من الخيال ، لتنزل من عليائها و من قداستها الى ذيق الكلمة و سجنها الرهيب و الموحش ، شكرا لك نونو16 على هذه الكلمات الجميلة التي تصلح مقدمة أو ديباجة لكتاب يتناول جدلية اللغة و الفكر .

أحيانا أقول بانها أفكاري التي أكرهها في ذاركتي
وفي عقلي
فتجدني أكره لما أراها على الورق

شكرا نونو 16
الفكر لن يخرج عن اللغة بشكل أو بآخر يا أخي أحمد أمين
شكرا لكما

شكرا لك
يا نونو 16

شكرا لك
يا نونو 16
جزاك الله ألف خير

» الفلسفة بين الكتابة و الحوار..م .ميرلوبنتي
» حركة الكتابة
» أكره أسلوبي في الكتابة
» خطوات الكتابة الفلسفية
» رشيد بوجدرة.. الكتابة والهوية