أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا
إذا أعجبك المنتدى يمكنك أن تضغط على زر أعجبني أعلى الصفحة .... شكرا لزيارتك
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل والمشاركة معنا
إذا أعجبك المنتدى يمكنك أن تضغط على زر أعجبني أعلى الصفحة .... شكرا لزيارتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(( الحكمــة لله وحــده ، وإنمـا للإنسان الاستطاعـــة في أن يكون محبًا للحكمة تواقًا الى المعرفة باحثًا على الحقيقة )) سقراط.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» " فينومينولوجيا المعيش اليومي" من منظور المفكر مونيس بخضرة .
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالإثنين أبريل 17, 2017 2:59 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالسبت أبريل 15, 2017 2:26 am من طرف الباحث محمد بومدين

» كتاب فاتحة الفتوحات العثمانية
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالخميس أغسطس 18, 2016 2:21 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» برنامج قراءة النصوص العربية
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالخميس أغسطس 18, 2016 2:12 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» إشكالية الحرية فى الفكر الفلسفى
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالخميس ديسمبر 17, 2015 11:19 pm من طرف soha ahmed

» المغرب في مستهل العصر الحديث حتى سنة 1603م
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2015 8:24 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:41 pm من طرف الباحث محمد بومدين

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:33 pm من طرف الباحث محمد بومدين

»  هكذا تكلم المفكر الجزائري " د . الحــــــــــاج أوحمنه دواق " مقاربات فلســـــفية " بين الضمة و الفتحة و الكسرة "
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:30 pm من طرف الباحث محمد بومدين

» دخول اجتماعي موفق 2015/2016
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالجمعة سبتمبر 04, 2015 4:07 am من طرف omar tarouaya

» أنا أتبع محمد...
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالإثنين يناير 19, 2015 3:08 pm من طرف omar tarouaya

» بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالإثنين ديسمبر 01, 2014 2:12 pm من طرف omar tarouaya

» مرحيا يالاعضاء الجدد
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالسبت أكتوبر 11, 2014 11:16 pm من طرف omar tarouaya

» لونيس بن علي، التفكير حول الدين ضمن الحدود الإنسانية للمعرفة
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأحد أغسطس 31, 2014 12:55 am من طرف عبد النور شرقي

» تحميل كتاب الحلل البهية في الدولة العلوية الجزء الثاني
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالخميس أغسطس 28, 2014 1:33 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» في رحاب الزاوية الحجازية بسطيف
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأحد أغسطس 17, 2014 12:37 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

» العز والصولة في معالم نظام الدولة
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالجمعة أغسطس 15, 2014 2:41 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير ( 12 مجلدا )
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالخميس أغسطس 14, 2014 11:10 pm من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  كتاب حول تاريخ الحضنة والمسيلة وما جاورها
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالإثنين يوليو 28, 2014 11:23 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

»  كتاب مهم في الانساب الجزائرية
 حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالإثنين يوليو 28, 2014 11:22 am من طرف مؤرخ المغرب الأوسط

سحابة الكلمات الدلالية
النسق العالمية المغلق الحيوان البحث الامام الحرب الفلاسفة فلسفة الفيض المسلمين السؤال الموضوعية الانسان نظرية سقراط اللغة الذاتية الظواهرية الفلسفة الفلسفي المنطق محمد مقالة الفكر مقال

 

  حوار الأديان والحضارات؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مؤرخ المغرب الأوسط
المدير العام
المدير العام
مؤرخ المغرب الأوسط


عدد المساهمات : 1632
التقييم : 39
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 38
الموقع : مؤرخون وفلاسفة

 حوار الأديان والحضارات؟ Empty
مُساهمةموضوع: حوار الأديان والحضارات؟    حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالجمعة ديسمبر 17, 2010 4:01 am


حوار الأديان والحضارات؟

حوار الأديان وحوار الحضارات
السؤال س: ما المقصود بالحوار بين الأديان المُسمى ـ حوار الأديان ـ؟ وما هو قول أهل العلم في ذلك؟ كذلك حوار الحضارات العولمة ـ من منظور الحضارة، والدين الإسلامي؟




الاجابـــة


اعلم أن الأديان السابقة: كاليهودية، والنصرانية، قد نُسخ العمل بها بعد أن جاء الله بالإسلام الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ـ فأصبحت الأديان الأخرى لا يجوز العمل بها؛ وذلك لأن الإسلام قد نسخها، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه: لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيًا ما وسعه إلا اتباعي وقال ابن عباس ما بعث الله من نبي إلا أوحى إليه لئن بُعث محمد وهو حي ليؤمنن به، ولينصرنه، وأمره أن يأمر أمته لئن بُعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به، ولينصرنه، ثم إن تلك الكُتب المُنزلة على الأنبياء السابقين قد دخلها التحريف، وزيد فيها، ونُقصت، وغُيرت عن وضعها، فالله تعالى أنزل على عيسى كتابًا واحدًا: وهو الإنجيل، ويوجد الآن أربعة أناجيل مُختلفة كل قوم يدَّعون أن إنجيلهم هو الصحيح، فتفرقوا في أديانهم، وأما الأديان المُبتدعة: كالبوذية، والهندوسية، والقاديانية، فلا أساس لها، بل هي مُحدثة اخترعها بعض الأشخاص، وأصبحت مُنتشرة في كثير من البلاد، فليست من الإسلام في شيء، وأما الحضارات المزعومة ؛ فإنها كُفريات أنشأها من يدعي أنه على حق وصواب، فلذلك تمكَّنت في كثير من الأشخاص، كالعولمة، والبعثية، والدروز، والنُصيرية، والباطنية، والقرامطة، ونحوهم، وهؤلاء كلهم ليسوا بمُسلمين، ولهذا يُحاربون الإسلام الصحيح، ويُنكرون تعاليمه، ويكونون في كل مكان أحزابًا بعضهم من بعض، ولذلك يجب على المسلمين الحذر منهم، والإنكار لدياناتهم، وتحذير الأمة من الانخداع بهم، وبيان أضرارهم على المُسلمين قديمًا وحديثًا. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:///histoirphilo.yoo7.com
مؤرخ المغرب الأوسط
المدير العام
المدير العام
مؤرخ المغرب الأوسط


عدد المساهمات : 1632
التقييم : 39
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 38
الموقع : مؤرخون وفلاسفة

 حوار الأديان والحضارات؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار الأديان والحضارات؟    حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالجمعة ديسمبر 17, 2010 4:02 am

وفي رأي آخر يقول أحدهم:
من الخطأ الشائع إطلاق الأحكام جزافاً على وسائل قد تستخدم في المشروع والممنوع، ولا سيما إذا كانت تلك الوسائل لا تنفك عن مشروع أو ممنوع في واقع الناس.
ومن ذلك إطلاق حكم كلي على حوار معين بأنه مشروع أو ممنوع، وذلك قبل أن نعرف هدفه وما يريده المتحاورون منه، وما سوف يؤدي بهم إليه، وفقاً لقرائن الأحوال ومقتضيات الواقع، لا وفقاً لما يحلم به أو يقوله أحد طرفي الحوار.

ويخطئ من ينزل ما تقرر عنده من حكم مطلق على وقائع مقيدة، فالمشي مثلاً الأصل فيه الجواز، لكن لا ينبغي أن يَحْتَجَّ فقيهٌ بهذا الأصل إذا سئل عن المشي إلى بيت بغاء!
بل ينبغي أن يُفصل كأن يقول: إن علم أن عاقبة ممشاه تؤدي به إلى ريبة أو فتنة فممشاه حرام، وإن علم أنها تؤدي به إلى إنكار منكر، ومنع محرم فممشاه واجب أو مندوب.
وهكذا شأن الحوار، إذا أردت أن تعرف حكمه فأجب على السؤال: إلى أي شيء سوف يكون مؤداه فيما يغلب على الظن؟ وكيف هو؟ وعليه يترتب حكمه.

وهنا ينبغي أن نكون واقعيين، فلا نكتفي بمراداتنا الجميلة، لنحكم بكل سذاجة بأن غرض الحوار هو ذلك الحلم الوردي الذي خُيِّل إلينا، وأن نتيجة الحوار سوف تحوم حوله! بل انظر في الواقع ومن تحاور وما عندكما من مقومات، ثم انظر هل يغلب على الظن مع تلك الأحوال تحقيق مرادك أم لا؟

فلا تكفي إرادتك الخير من وراء الحوار لتسويغه والحكم بمشروعيته، ولهذا ذُم الجدل والمراء ولو كان صاحبه محقاً، ونهى الله بعض خيرة رسله لما جادلوا في قضايا كان لهم خلف الجدال فيها مرادات حسنة، قال الله تعالى: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) [هود: 74-76]، وفي القرآن أُمر نبينا عليه الصلاة والسلام بالإعراض عن أقوام في غير موضع.

وإني لأعجب عندما يقرر بعض الفضلاء أموراً مقررة في بدائه العقول قبل أن تكون مقررة عند حملة الشريعة من العلماء والدعاة وطلاب العلم، محتجين بها على مخالفيهم من أهل الفضل! ثم تفهم من عبارات بعضهم أن ما جاء به -مما هو مقرر- هو التحقيق ونتيجة الفهم والنظر العميق!

ومن ذلك ما يقرره بعضهم حول حوار الأديان، تجد أحدهم يصعد المنبر فيدبج الكلمات، أو يمسك القلم فيسود الصفحات ليقرر أن أصل الحوار مع الكافر مشروع، سواء أكان في قضايا شرعية، أم دنيوية تجارية أو غيرها! ويحسب أنه بهذا قد قطع حجة المنازع في مشروعية حوار معين! فهو مشروع عنده لأنه يريد من ورائه الاجتماع مع أهل الأديان على محاربة الفواحش ومهددات الأسرة مثلاً، وينسى أن في هذا الهدف بين أهل الأديان تفاوتاً عظيماً، وربما تغافل كذلك عن حال من يرعى هذا الحوار من الجهات التي لها سلطة إصدار القرار، فيؤيد حواراً كهذا وهو يعلم أن الجهة المخولة به ترى المساس بما تسميه حريات من الجرائم التي على نقضها بني ميثاقها، وصدرت معاهداتها.

وحوارات الأديان التي ترعاه المنظمات الأممية الكافرة اليوم لا تخلو من عدة محاذير تجعل الإسهام فيها ضرباً من الجناية على الأمة، ومن تلك المحاذير:
أولاً: فتح باب الحوار في مسلمات الشريعة ونقد ما جاءت به، فمعلوم أن حوار الأديان ليست قضيته بحث الإفادة من المشترك بين أهل الأديان فحسب، فإن أُقر مبدؤه وشرع الناس في جلساته، فقد تنتهي بهم الحال إلى الجلوس من أجل التفاوض في مسلمات الشريعة التي يتهجم عليها بعض المتحكمين من الغربيين بين فينة وأخرى، وعندها سوف يعض أصابع الندم من مهد طريق الجلوس لبني الإسلام كي يتفاوضوا ويقرروا حول تلك القضايا التي ابتعد أو أبعد من دائرة الحوار حولها.<
br />

ثانياً: من تتبع المراد بحوارات الأديان العالمية التي ترعاها المنظمات الدولية اليوم، يجد أن من أهدافها إقرار مبدأ المعايشة السلمية، وهذا يصرحون به في كل محفل حتى في الحوار الأخير الذي رعته الأمم المتحدة، وهذا المبدأ لاينبغي أن نفسره بسذاجة، بل علينا أن ننظر لمراد القوم منه، ومن نظر في هذا تبين له أنه لا يتطلب منا رفض جهاد الطلب فحسب، بل يتطلب منّا ترك إنكار أكبر المنكرات وهو الشرك بالله العظيم، بل واجب علينا بناء عليه أن نحترمه، وليس الاحترام المقصود هو ما يصوره بعض من لم يتبصر في الواقع، من ترك سب الذين يدعون من دون الله كي لا يسبوا الله عدواً، بل الاحترام عندهم معنى يتجاوز ذلك، يقتضي تقدير الشرك وغيره من أديان الكفر كأديان معتبرة محترمة، يحق لمن شاء اعتناقها، ولو شاء الخروج من الإسلام إليها، كشأن المذاهب الفقهية المعتبرة عندنا!

ثالثاً: كثير من مواثيق وعهود الهيئات الأممية تجعلنا نحكم بأن الحوار في كثير من القضايا مع من يلتزمون بتلك المواثيق لا يمكن أن تنتج عنه ثمرة ترتضيها الشريعة، حتى وإن كان هدف الحوار هو تعزيز مكارم الأخلاق ومحاربة رذائلها والمحافظة على شأن الأسرة. فقوم يقررون مبدأ الحريات ويقدسونه من ديباجة تأسيس ميثاقهم حتى آخر معاهداتهم لن تكون ثمرة الحوار معهم في القضايا الأخلاقية تجريم الزنا مثلاً أو الشذوذ، فتجريم هذه الجرائم مما يخالف مواثيقهم، ويخالف مطالب اللجان الحقوقية عندهم، لكن قد تكون غايته تجريم ما يسمونه جرائم، وهذه فيها حق وباطل، فهم يعدون منع الزنا بالتراضي مثلاً جريمة لأنه نوع من كبت الحريات، وقل مثل ذلك في الإلزام بالستر والحجاب .. أما الحق الذي قد نخرج به فيتلخص في سن تشريعات وأمور تراعي الأسرة، وتكفل شيئاً من حقوق الأمومة، ونحو ذلك مما هو مقرر عندنا على أوجه لا تضاهيها مقرراتهم.
إذاً فليست ثمرة مثل هذا الحوار مع هؤلاء رفعهم إلى مبادئ شريعتنا في قضايا الأسرة ونحوها، بل قد ينجم عنه إلزامنا بشيء من مبادئهم في الحريات أو غيرها، ومحصلة ذلك تنازل منا لا رقي منهم إلى مقررات شريعتنا.

رابعاً: لو فرض حصول مقصودنا من الحوار -وهو بعيد- فغايته دعوة الكافرين إلى ترك الرذائل ومحاربة مهددات الأسرة، وسن دساتير تكفل ذلك توافق شريعتنا، التي ينبغي أن نطبقها في أنفسنا أولاً سواء حاورناهم أم لا، وبعد ذلك يتوجب علينا دعوة الآخرين إليها بالمنهج النبوي، الذي أَرسل به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معاذاً إلى أهل اليمن، فكان مما أوصاه به أن قال: "إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة..." الحديث رواه البخاري ومسلم.

ومن الانحراف في المنهج أن ننحرف عن دعوة الكافرين إلى التوحيد لنتشاغل بالدعوة إلى قضايا أخرى دونه، وذلك لأمرين:
الأول: لأن ذلك لن ينفعهم مع شركهم بالله وكفرهم برسوله.
والثاني: لأن توحيد الله تعالى أساس علاج المشكلات الأخرى إن هو تحقق، وإن لم يتحقق عسُر العلاج، وقد صرف الله عن بعض أنبيائه السوء والفحشاء بتحقيقه التوحيد، قال الله تعالى: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه كان من عبادنا المُخْلِصِين) كذا قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر.

وكما أن دعوة الناس إلى غير التوحيد مع حاجتهم إليه انحراف عن المنهاج الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كذلك غش للمحاورين، واعتبر هذا بمريض جاء يشكو مرضاً في رأسه سوف يهلك جراءه إن ترك، فطفق المعالج يعالج بعض الأعراض الجانبية، وترك أصل الداء، فهل من صنع هذا قد نصح له؟
أسأل الله أن يبصرنا وإخواننا بمقاصد الأمور وعواقبها، وأن يجعل لنا ولهم فرقاناً، وأن يجنبنا صراط المغضوب عليهم والضالين، والحمد لله رب العالمين.

إبراهيم الأزرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:///histoirphilo.yoo7.com
souf_mani
من قدامى المحاربين
من قدامى المحاربين
souf_mani


عدد المساهمات : 865
التقييم : 13
تاريخ التسجيل : 04/09/2010
العمر : 37
الموقع : في الجنة إن شاء الله

 حوار الأديان والحضارات؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار الأديان والحضارات؟    حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأربعاء يناير 12, 2011 12:57 am

حقيقة موضوع رائع ومفيد شكرا مؤرخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://histoirphilo.yoo7.com/
omar tarouaya
من قدامى المحاربين
من قدامى المحاربين
omar tarouaya


عدد المساهمات : 649
التقييم : 24
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
العمر : 34
الموقع : في قلوب الناس

 حوار الأديان والحضارات؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار الأديان والحضارات؟    حوار الأديان والحضارات؟ Emptyالأربعاء فبراير 13, 2013 2:42 pm

شكرا لك مؤرخ على هذا الموضوع القيم ، بارك الله فيك ،والأن نجد قد تجذّرت هذه الاشكالية وتوسعت وأصبحت ( الحوار والتسامع ) من منطلق أن الانتقال من العنف إلى اللاعنف أصبح " مشروع حضاري "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار الأديان والحضارات؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع صديقي الملحد
» حوار مع الدكتور عمار طالبي
» "المثقفون والسلطة" حوار بين ميشال فوكو و جيل دولوز
» حوار بين كانط وفرويد... محمد شوقي الزين
» المثقفون و السلطة ..حوار بين فوكو وجيل دلوز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ๑۩۞۩๑ منبر النقاشات والمناظرات الفلسفية والتاريخية๑۩۞۩๑ :: ناقش معنا هذا السؤال-
انتقل الى: