خبر عاجل : حادثة مادة الفلسفة في البكالوريا في الجزائر حادثة...‬‏

حادثة
مادة الفلسفة في البكالوريا في الجزائر حادثة مصطنعة من طرف التلاميذ أسبابها
ومبرراتها هي واهية وغير واقعية ،إنه انحطاط في المستوى إلى الحضيض وفي ذلك أسباب
وعوامل لايستثنى منها الأستاذ بطبيعة الحال وخاصة أولئك الذين يمارسون دور الدجاجلة
والعرافين،أو المشعوذين أولئك الذين يوقعون التلاميذ في مستنقع عفن أسن ارتكب
التلميذ جراءه جرائم في حقه وفي حق الفلسفة أولها إغتيال الفلسفة كفهم وإبداع
وتحويلها بيد أستاذه بطبيعة الحال إلى فلسفة جاهزة أو سندويتش معرفي لا يكلف
التلميذ سوى الإستهلاك على طريقة الببغاء،...........وأسفتاه إنها فضيحة مؤشكلة
يشترك فيها التلميذ الذي أصبح محل بحث من طرف المستوى بعد أن كان هذا الأخير محل
بحث من طرف التلميذ في الماضي القريب ،....فضيحة تورط فيها كل دجال بعيد كل البعد
عن الفلسفة الحقيقية التي يؤمن أصحابها بالمنطق الجدلي بين الأستاذ وتلميذه وفي ذلك
اكتساب للأليات المنهجية والمضامين المعرفية التي يتعاطى من خلالها التلميذ مع أي
سؤال مهما كان مبناه اللغوي ومعناه المعرفي ....قلنا مرارا وتكرارا الفلسفة هي فن
استخراج المعاني الحية من الحروف الميتة .....لقد دخلنا في صراع مع الأساتذة ممن
يتطاول على تلاميذنا بعلم التنجيم وتقديم فلسفة جاهزة في صورة قرأن منزل والعياذ
بالله ..........الله ...الله.... على الفلسفة، أين طيور البلبل لتغرد سمفونياتها
أحسن تغريد ؟الله .......الله الله .....لقد رأيت أحمرة تقدم درسا في النباهة
والببغاوات من حولها تسفق........الله ...الله على الفضيحة الفضيحة الفضيحة
.....لقد أكل الدجالون الشوك في البكالوريا بأفواه تلاميذتهم ........في هذا المقام
لا يسعنا إلا أن نعزي الفلسفة وأهلها الطيبين الأخيار ولا نستثني في ذلك المشرفين
على إعداد أسئلة البكالوريا لأنها استوفت جميع الشروط التي ينبغي أن الإنظباط بها
دون أي خطأ يذكر ........لفظت ألفاظي أنفسها فلا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول
كذب المنجمون ولو صدقوا.........أيها المشعوذون ومن تبعهم بسوء إلى يوم البكالوريا
من تلاميذ نظاميين وتلاميذ أحرار وليتهم كانوا أحرار، لقد وقع العذاب... فثبت
العتاب ...فحق العقاب ....ولا مجال للتعقيب.sofisto kratisto
المصدر :المفكر المغربي محمد سبيلا <179002965475025@groups.facebook.com>

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد :
لا أعلم لما صنفوا الفلسفة في  تخصص آداب و فلسفة ، فهذه المادة القيمة لا تعكس شخصية المتمهن في الشعر و آداب اللغة العربية ، فهي مادة تعكس العلم و العلوم الطبيعية و جميع المعارف فكما قال أفلاطون من لا يعرف المنطق فلا يفهم الفلسفة ، ألم يكن أفلاطون و ديكارت  رياضيا ن ، فهي المادة العظيمة ليست في متناول الجميع لفهمها و استيعابها كونها مادة شائكة تجمع بين المجرد و الملموس ، و المنطق هي  المادة الخامة لجميع المعارف و كل ما يجري في العالم الخارجي . عزاؤنا لا يكون في الفلسفة بل نعزي الأشخاص و التلاميذ الذين لم يستطع مستوهم  أن يفهموها ، .

بارك الله فيك أختي ( مانع ) على المررو والتعليق القيم ، وهذا دليل على حسك العالي في النقد . والله نفس التساؤل التي طرحته هو يدور في عقولنا ، وهذه الحادثة ( التي أختلط فيه الحابل بالنابل ) قد اشترك فيه الجميع ، وليس على عناصر معينة ، بدءا من ( اللجنة الساهرة على تحضير الإمتحانات و مسؤولي المراكز عبر التراب الوطني ، ثم الجنحة تأتي على المترشحين ) . وهذا ما يجعلني أقول أن الفلسفة في الجزائر قد فقدت روحها نهائيا.

أشكرك أخي طراورية على المواضيع القيمة فقد فتحت لنا المجال لإبداء آرائنا و المشاركة  في مناقشة قضايا العصر ،  فالهدف هو نشر الوعي  و فك الغموض، 
فسعينا هو إيصال المفهوم الحقيقي  فحسب .