فلسفة التاريخ

لكتاب : فلسفة التاريخ.

المؤلف: الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله درجاته)

طباعة: دار القارئ للطباعة والنشر والتوزيع.

الناشر : مؤسسة الوعي الإسلامي للتحقيق والترجمة والطباعة والنشر (بيروت – لبنان)

الطبعة : الثانية (1425 هـ - 2005).

القطع : كبير

عدد الصفحات: 398

عدد الطبعات :1

سنة الطبع : 1423 هـ /2002م
قبل أن تقع الأحداث، هي بانتظار اللحظة التي ستقع فيها، ولحظة وقوعها تدخل في مكونات الحاضر، وعندما يمر زمان على وقوعها، تصبح شيئا من الماضي، وهذا هو التاريخ، لذا فإن التاريخ يمثل الماضي والحاضر والمستقبل، ورغم أهمية التاريخ لا يزال كـ(علم) يعاني في مواطن عديدة من اشكاليات تمنعه عن الوصول إلى الحقيقة أو التصريح بها، فيرى المختصون أن التاريخ الإسلامي يعيش في أجواء مرتبكة ومشوشة ويرجعون ذلك إلى أسباب من أهمها: ان معظم الذين يكتبون التاريخ يعملون كأفراد لا كمؤسسات مثلما يتطلبه هذا العلم الصعب والمتفرع، كما أن من أخطر المؤثرات السلبية في كتابة الحقائق التاريخية هو تحكم ذات الكاتب والمؤرخ في نسج التاريخ وحسب ما تملي عليه أهواؤه ونزواته الفكرية ومراهقته الانتمائية.

من وسط تلك الأزمة العلمية والمهنية في قراءة التاريخ تبرز أهمية كتاب (فلسفة التاريخ) لسماحة الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلى الله درجاته) الذي يتناول بدراسة تحليلية في المناهج والآليات التي تبحث في حقائق التاريخ وانعكاساتها على واقعنا المعاش من أجل صياغة المستقبل مؤكداً سماحته (قدس سره) من خلال هذه الدراسة التفصيلية أن موضوع التاريخ لمفرده هو علم مستقل ولمجموعه يدخل في نطاق الفلسفة، فالمؤرخ إنما يؤرخ للذين دخلوا التاريخ ولعبوا دوراً فيه.

إن ما يعطي هذا التاب أهمية أكبر رؤية سماحة المؤلف إلى التاريخ التي يستبعد فيها ما يسير عليه بعض الباحثين في التاريخ من إن التاريخ علم يقتصر على الجانبين السياسي والعسكري إذ يرى (قدس سره) أن التاريخ مشهد يستحضر المجموع سواء أكانوا شخصيات أو حضارات أو أدياناً أو حروباً أو غير ذلك.

يؤكد سماحة السيد المؤلف ان التحول في العصر الحديث من تاريخ الأفراد إلى تاريخ الحضارات ليس معناه أن تاريخ الأفراد صار منسياً، لأن الاستفادة العلمية الكاملة لا تكون إلا عبر قراءة الجانبين, وهو ما عليه بعض العلماء, فقد اتخذ هذا الـ ( بعض ) التاريخ والفلسفة معاً معياراً للعلم، فلهم علم التاريخ ولهم فلسفة التاريخ, وهو ما يضفي على الكتاب أبعاداً علمية وقيمية تستقرأ التاريخ علماً ومنهجاً وعبراً ودروساً وتراثاً وحاضراً ومستقبلاً.

شكرا مؤرخ على الكتاب وان كان موجود عندي من قبل

هل تقصد بأن الموضوع مكرر؟؟؟

بارك الله فيك يا اخي العزيز

موضوع جميل
ولكن أليس الشيرازي شيعي؟

شكرا مؤرخ
ماهي مناهج علم التاريخ ؟
افدنا

THENK YOU /////////////////////

جزاكم الله خيرا
هل يستطيع احدٌ منكم ان يُصل اليَّ كتاب (المنهج الفلسفي عند الماوردي) نأليف :محمد طه بدوي
وبارك الله في الجميع

يا أخ علي سبق وأخبرتك بالتالي:
[/quote]أخي الحبيب أولا أرحب بك وبناس الأردن كلهم
ثاني شيء
يبدو لي أن اهتمامك وقع على الإمام الماوردي
أحيلك وأنت أكثر تخصص مني في تراث وفكر الماوردي
إلى كتاب الأحكام السلكانية والولايات الدينية للإمام الماوردي وهو موجود على الشبكة سوف نحاول مرة أخرى البحث عنه
ثانيا: أحيلك إلى كتاب الإمام أبو يعلي الفراء وهو معاصر للماوردي وقد كتب كتابا بنفس العنوان الولايات الدينية ونقل الكثير عن الماوردي
وأيضا عندي أحد الأصدقاء الباحثين يهتم بتراث الماوردي وسوف أتصل به لاقحا إن شا الله
ليزودني ببعض الكتب التي تخص الماوردي من الكتب الموجودة على الشبكة
وسوف أوافيك بها إن شا الله
وفي الأخير أحييك وأثمن مجهودك في الحث والسعي نحو طلب العلم يا أخي الحبيب
بالتوفيق يا أخ علي[quote]
أملهنا وقتا يا أخهي الحبيب

انت لم تجبني مؤرخ على مناهج علم التاريخ لذا ساسالك سؤال اخر
من واضع مصطلح فلسفة التاريخ ؟

أشكرك أخي مؤرخ على هذا الكتاب المتعلق بفلسفة التاريخ. أخي "SOUF -MANI " سأجيبك في مكان " مؤرخ ". التاريخ كعلم ( بشكل موضوعي ) . هو * إبن خلدون * عندما حوله من فن إلى علم . أما مصطلح " فلسفة التاريخ " هو الفرنسي * فولتير * .

سؤال للجميع : هل التاريخ متصل أو منفصل ؟ هل هو كلي أو جزئي ؟

لعل كاتب الفلسفة يمتاز قليلاً من بقية كتاب المعرفة لأنه يستحق أن يفكر بدل الغير وأن يقرر ما هو صواب وما ليس بصواب ، ونحن كمجازين في قراءة الكتب عندنا إختيار لمواجهة المعاني الفلسفية عند بروز قوة عقلنا لخروج بكفاية من المعلومات لم نحصل في سابقة من أمرنا، لذلك كلما أدخل صفحة جديدة من كتاب فلسفي، أدرك بأنني قد اقبلت على جهل جديد لم أعرفه قبل قراءتها .. أشكر جزيل الشكر من يدعي في الكتابة وإننا مقبولون في قراءة

أهلا وسهلا أخي ( خالد ) وشكرا غلى التعليق.