تهنئة خاصة لمتخرجي الموسم الجامعي 2013 -2014

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

بمناسبة حفل تخرج العديد من زملائنا واخواننا وأخواتنا وكل الطلبة ، واقبال البعض على المناقشة في الأيام القادمة تتوجه إدارة المنتدى بأحر التهاني و الأماني إلى جميع المتخرجين ( الموسم الجامعي 2013 -2014 ) هذا العام ، راجين من المولى عز وجل أن يوفقهم في دراساتهم المستقبلبة ( الماستر أو الدكتوراه ) أو أن يحقق لهم أمانيهم في ايجاد المناصب المناسبة في عالم الشغل بإذن الله تعالى . فألف ألف مبروك للجميع cheers

تهنئة خاصة لمتخرجي الموسم الجامعي 2013 -2014 Images?q=tbn:ANd9GcTk_Z_jvr6R2Mcsp81LHGt1TNXUtn6M0H1Cg8PsEzB0UZK5tYQvDw

ملاحظة : لكي يكون عملك ( كصدقة جارية ) ، نرجوا من أخواننا و أخواتنا الاعزاء أن يرسلوا لنا مذكراتهم (PDF ) لإثراء مكتبة المنتدى ، وفي الوقت نفسه لنستفيد من بعضنا البعض في كل التخصصات ، على البريد الالكتروني :djouhaina3000@gmail.com
تحياتي ... ادراة المنتدى

ملاحظة : على الأقل لمن لا يتمكن من ارسال مذكرته إلينا ، عليه فقط نشر (ملخص المذكرة ) في هذه الصفحة ( تهنئة خاصة لمتخرجي الموسم الجامعي 2014/2013 )

[rtl]عنوان المذكرة : جدلية الإنسان والثقافة والحضارة من خلال مفهوم الاعتراف عند آكسل هونيث . [/rtl]
[rtl]- مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر شعبة الفلسفة – تخصص : فلسفة اسلامية وحضارة -[/rtl]
[rtl]الإشكالية الرئيسية :إذا كان الاعتراف مرتبط بتكوين الذات ، المتعلق بالتفاعل الاجتماعي، من خلال تلك العلاقات القائمة بين الذوات ، كيف يمكن لهذا المفهوم الذي صاغه ( آكسل هونيث ) ، كفلسفة اجتماعية جديدة ، أن يضمن حلولا مناسبة لمشكلة الإنسان المعاصر ، في ظل تعدد الثقافات وتنوعها، مع تشنج العلاقات بين بعض الحضارات الإنسانية المعاصرة ؟.[/rtl]
[rtl] إنّ مسألة مستقبل الإنسان نفسه ، صورته الاجتماعية المقبلة ، قد شكلت إحدى المسائل الرئيسية التي شغلت ومازالت تشغل اهتمام المفكرين والفلاسفة ، وبالتحديد مع مطلع القرن العشرين أي مع الفلسفة المعاصرة التي تميزت بظهور عدّة مذاهب ومدارس فلسفية قامت على مبادئ و أسس غايتها حل جذري للمشكلات الاجتماعية المعقدة، الذي يعيشها الإنسان الأوروبي والوجود البشري عموما . فبعدما كانت الطبيعة – في البداية – تشكل بالنسبة له كعائق أمام تحقيق مشروعه وهي ( الحضارة ) ، فما لبث أن اكتشف العكس و أنما هي بمثابة نقطة انطلاق التطور الإنساني ، وهو جزء منها ، فالوحدة المتكاملة بينهما – إضافة إلى العامل الثقافي - تجعل نشؤ وتطور الحضارة أمرا واقعيا لا غنى عنها.[/rtl]
[rtl] ولهذا الموضوع أهمية كبرى ، والتي تبرز داخل هذه الجدلية ( الإنسان و الثقافة والحضارة ) ، فإنها تعمل على تكوين الإنسان وصيرورته كشخصية يكشف عن أهمية العلاقات الاجتماعية وطرق تقدم الشخصية ، إضافة إلى الكشف عن الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى استعباد واغتراب الإنسان وأنواع الاحتقار التي تسلب حريته . لأن الحضارة لا تتحقق إلاّ بعد فهم هذا الإنسان انطلاقا من جميع قواه الجوهرية ( المادية والروحية ) وتفعيلها بشكل ايجابي داخل النسيج الاجتماعي، وهذا الأخير بدوره يكون خال من جميع أشكال التبعية والخضوع والاستبعاد ، ولكن يتسم بأشكال الاعتراف المتبادل و التسامح وإدراك حقوق الإنسان إدراك جيدا ، وبالتالي فإنّ الإنسان بتغييره للظروف المادية و الروحية لوجوده ، يغيّر في الوقت ذاته هو أيضا .[/rtl]
[rtl] فعليه ، أنّ اشتغالنا على هذه الدراسة قد أرجعناه إلى سببين : أحدهما ذاتي والآخر موضوعي : فالأول يرجع بالأساس إلى واقعنا العربي الذي يشهد مجتمعاته تدهور وانشقاق كبير داخل العلاقات و التشكيلات الاجتماعية ،وما نتج عنها من مظاهر سلبية ذات اعتبارات : دينية ، سياسية ، ثقافية ، اقتصادية . فحاولنا أن نقدم حلول واقتراحات شخصية نخرج بها كنتيجة لهذا الدراسة انطلاقا من مفهوم الاعتراف عند " آكسل هونيث " ،وهذا الأخير بمثابة سبب موضوعي استعنا به كمخرج لإيجاد حل لمشكلة الإنسان المعاصرة وعلاقته بمفهومي الثقافة والحضارة .[/rtl]
[rtl]الكلمـات المفتاحية :[/rtl]
[rtl]الجدلية – الإنسان – الثقافة – الحضارة – وعي الذات – الاعتراف – النظرية النقدية – التواصل.[/rtl]

» تهنئة خاصة للأعضاء .
» تهنئة خاصة بالذكرى 51 لعيد الاستقلال
» تهنئة خاصة بمناسبة يوم الشهيد18 فيفري.
» تهنئة خاصة بعيد الأضحى المبارك
» تهنئة خاصة بشهر رمضان المعظم لعام 1434هـ