من ذاكرة التاريخ : أحداث 11 سبتمبر 2001

حسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة. انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية. وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة. وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث أصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، أصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

أحدثت تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية عقب هذه الأحداث، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات لحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.

وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية. أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد على الشارع الذي كان أما لا مباليا أو على قناعة أن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».

بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته . ولكن بن لادن -في عام 2004 م- وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم . وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا (واسمه الكامل محمد عطا السيد) هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز برج التجارة العالمي. كما اعتبر عطا المخطط الرئيسي للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

كيف يمكن أن نقرأ هذه الأحداث قراءة فلسفية. وتبعاتها على الفكر الغربي المعاصر إتجاه العالم العربي والإسلامي؟

كيف يمكن أن نقرأ هذه الأحداث قراءة فلسفية. وتبعاتها على الفكر الغربي المعاصر إتجاه العالم العربي والإسلامي؟

.تاريخ أعاد للأذهان أحداث العشرية الدامية التي مرت بها الجزائروالتي كانت في الأمس القريب مجرد أحلام ينظر اليها المجتمع الغربي أو هي خرافات .!!.لكن الزمن كشف عن الحقيقة وأصبح الحدث هاجسا حقيقيا لهم...؟؟

الكثير من الناس طرح الشك في مصداقية أي شيء فيما يخص أحداث 11 سبتمبر
ولعل الكثير من الناس الآن يؤمكن بأن أسطورة بن لادن والقاعدة والإرهاب الدولي ما هي إلا اكذ=وبة أمريكية لتمرير بعض مشاريعها
في الكثير من المناطق.
دعني أقول لك أخي الحبيب عومار طراوية بأن أمريكا ماهي إلا دمية يتحكم فيها آخر خفي لا نكاد نعرفه أبدا
بل ولا يعرفه حتى اوباما وجورج بوش
صدقني أنا أكاد اجزم أن قضية محمد عطا السيد لا تعني شيئا

يوم 11 سبتمبر اذكر انني كنت صاحب 16 سنة من عمري كنت أتابع التلفاز
وإذا بخبر عاجل في الفاضئيات العربية
وإذا بأحد المشاهد حول ردة فعل بعض العرب حول هذا

لقد ضن العرب أنه انتصار او انتقام رباني من أمريكا
وقال البعض أن أمريكا لن تقف على الأرجل بعد اليوم
وقال البعض الآخر أنه مستعد لأن يفتح مطعمه مجانا احتفالا بما حدث اليوم
أما الرئيس ياسر عرفات فقد ذهب ليتبرع للجرحى بدمائه التي لا تكاد تحمر في ذلك الوقت رحمه الله تعالى
أما الرؤساء العرب فقد بادروا كلهم بإرسال رسائل شيتة وسيراج لأمريكا
ومنها من الدول كالجزائر من أشارت إلى أنها اول من حارب الإرهاب وهي مستعدة لمحاربته مع أحلافها الدوليين...
أضن أن هذه الحادثة لها أثر كبير على العلاقات الدولية في الألفية الثالثة
شكرا لك أخي الحبيب عومار على الموضوع

للأسف فهذه أسوأ ذكرى على العرب والمسلمين في التاريخ المعاصر
فقد كانت بدايه لحروب ودمار فى المنطقه كلها و أمريكا أخدتها ذريعه لدخول المنطقه وغزو العراق وأفغانستان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هي مجرد  لعبة  ماسونيية  صهيونية لابجب تصديقها    بما نفسر غياب 3000 يهوي عن العل في ذلك اليوم ؟؟؟؟؟

شكرا على المرور يا إخواني وعلى تعقيباتكم الممتازة . وشكرا لك على الصور أخ(ت)ي على الصور . أول أمس يا " مؤرخ " كنت أستمع إلى الخبر في قناة " ميديا1 سات " فإذا بمراسلها في نيويورك يختتم مكالمته بقوله : " فأحداث 11 سبتمبر 2001 ، لم تترك المسيحي ولا اليهودي ولا البوذي ولا المسلم " . فأعتقد أن هذا كفيل للأمريكيين الذين وجهوا التهمة الكاملة لكل المسلمين بأننا إرهاب. وهم لم ينسوا بما فعلوه من مجازر في العراق وافغانستان وباكستان . ويمكن أن نقول في أغلب الدول العربية والإسلامية. حسبي الله ونعم الوكيل.