| الفتح الاسلامي لبلاد المغرب | |
|
+6أبوهشام dr.wahid أحمد أمين الوهم الكبير omar tarouaya مؤرخ المغرب الأوسط 10 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أبوهشام عضو رائع
عدد المساهمات : 63 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 13/08/2011
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الأحد أغسطس 28, 2011 4:47 am | |
| حقائق تاريخية..كنا نجهلها عن الفتح الاسلامي لبلاد المغرب...دمت أخي متألقا شكرا لك | |
|
| |
تلمسان محارب
عدد المساهمات : 259 التقييم : 10 تاريخ التسجيل : 27/12/2010 العمر : 35 الموقع : لا أدري
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب السبت سبتمبر 03, 2011 9:55 pm | |
| وصل أستاذ هذه السلسلة إنها مزيج بين الاختصار والتفصيل
| |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الأربعاء سبتمبر 21, 2011 12:05 pm | |
| هو طارق بن زياد بن عبد الله بن لغو بن ورفجوم بن نبرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو، فهو من بربر نفزاوة، وكان من موالي موسى بن نصير، في سنة 93 هـ جاز موسى بن نصير إلى الأندلس فعبر البحر غاضبا على طارق الذي سبقه قبل عام من ذلك، وقام بفتوح كثيرة. [ولما كان ابن عذارى المراكشي قد أجل الكلام عن فتح الأندلس حتى الجزء الثاني من كتابه، أردنا أن نحاول استدراك هذه الفترة الوجيزة من كتاب آخر بديل وهو فتوح البلدان للبلاذري] نقل البلاذري عن الواقدي: غزا طارق بن زياد عامل موسى بن نصير الأندلس وهو أول من غزاها وذلك في سنة اثنتين وتسعين.
فلقيه يليان وهو والٍ على مجاز الأندلس فآمنة طارق على أن حمله وأصحابه إلى الأندلس في أسفن. فلما صار إليها حاربه أهلها ففتحها وذلك في سنة اثنتين وتسعين. وكان ملكها فيما يزعمون من الأسبان وأصلها من أصبهان.
ثم إن موسى بن نصير كتب إلى طارق كتابًا غليظًا لتغريره بالمسلمين وانفراده بالرأي في غزوه وأمره أن لا يجاوز قرطبة، وسار موسى إلى قرطبة من الأندلس فترضاه طارق فرضي عنه. فافتتح طارق مدينة طليطلة وهي مدينة مملكة الأندلس وهي مما يلي فرنجة وأصاب بها مائدةً عظيمة أهداها موسى بن نصير إلى الوليد بن عبد الملك بدمشق حين قفل سنة ست وتسعين والوليد مريض. [وأيضا أردنا أن نضيف نصا مختصرا من كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير] ذكر فتح الأندلس غزا طارق بن زياد الأندلس في اثني عشر ألفاً، فلقي ملك الأندلس واسمه اذرينوق، [ويسمى لوذريق، وباللغات الأوروبية رودريغوس] وهو من ملوك عجم الأندلس، فزحف له طارق بجميع من معه وزحف الأذرينوق وفتح الأندلس سنة اثنتين وتسعين. قالوا: أول من سكنها قوم يعرفون بالأندلش والنصارى يسمون الأندلس اشبانية، باسم رجل صلب فيها يقال له اشبانس وقيل: باسم ملك كان بها في الزمان الأول اسمه إشبان بن طيطس وهذا هو اسمها عند بطلميوس. كان يحكم الأندلس آناك رذريق وكان شجاعاً وليس من بيت الملك وكانت عادة ملوك الأندلس إنهم يبعثون أولادهم الذكور والإناث إلى مدينة طليطلة يكونون في خدمة الملك لا يخدمه غيرهم يتأدبون بذلك، فإذا بلغوا الحلم أنكح بعضهم بعضاً وتولى تجهيزهم فلما ولي رذريق أرسل إليه يوليان وهو صاحب الجزيرة الخضراء وسبتة وغيرهما ابنةً له فاستحسنها رذريق وافتضها فكتبت إلى أبيها فأغضبه ذلك فكتب إلى موسى بن نصير عامل الوليد بن عبد الملك على إفريقية بالطاعة واستدعاه إليه فسار إليه فأدخله يوليان مدائنه وأخذ عليه العهود له ولأصحابه بما يرض به ثم وصف له الأندلس ودعاه إليها وذلك آخر سنة تسعين.
فكتب موسى إلى الوليد بما فتح الله عليه وما دعاه إليه يوليان. فكتب إليه الوليد: خضها بالسرايا ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال. فكتب إليه موسى: إنه ليس ببحر متسع وإنما هو خليج يبين ما وراءه. فكتب إليه الوليد أن اختبرها بالسرايا وإن كان الأمر على ما حكيت.
فبعث رجلاً من مواليه يقال له طريف في أربعمائة رجل ومعهم مائة فرس فسار في أربع سفائن فخرج في جزيرة بالأندلس فسميت جزيرة طريف لنزوله فيها ثم أغار على الجزيرة الخضراء فأصاب غنيمةً كثيرة ورجع سالماً في رمضان سنة إحدى وتسعين. فلما رأى الناس ذلك تسرعوا إلى الغزو. ثم إن موسى دعا مولى له كان على مقدمات جيوشه طارق بن زياد فبعثه في سبعة آلاف من المسلمين أكثرهم البربر والموالي وأقلهم العرب فساروا في البحر وقصد إلى جبل منيف وهو متصل بالبر فنزله فسمي الجبل جبل طارق إلى اليوم ولما ملك عبد المؤمن البلاد أمر ببناء مدينة على هذا الجبل وسماه جبل الفتح فلم يثبت له هذا الاسم وجرت الألسنة على الأول. وكان حلول طارق فيه في رجب سنة اثنتين وتسعين من الهجرة. ولما ركب طارق البحر غلبته عينه فرأى النبي ومعه المهاجرون والأنصار قد تقلدوا السيوف ونكبوا القسي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا طارق تقدم لشأنك. وأمره بالرفق بالمسلمين والوفاء بالعهد فنظر طارق فرأى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد دخلوا الأنلدلس أمامه فاستيقظ من نومه مستبشراً وبشر أصحابه وقويت نفسه ولم يشك في الظفر. فلما تكامل أصحاب طارق بالجبل نزل إلى الصحراء وفتح الجزيرة الخضراء فأصاب بها عجوزاً فقالت له: إني كان لي زوج وكان عالماً بالحوادث وكان يحدثهم عن أمير يدخل بلدهم فيغلب عليه ووصف من نعته أنه ضخم الهامة وان في كتفه اليسرى شامة عليها شعر فكشف طارق ثوبه فإذا الشامة كما ذكرت فاستبشر طارق أيضاً هو ومن معه.
ولما بلغ ذريق غزو طارق بلاده عظم ذلك عليه وكان غائباً في غزاته فرجع منها طارق قد دخل بلاده فجمع له جمعاً يقال بلغ مائة ألف فلما بلغ طارقاً الخبر كتب إلى موسى يستمده ويخبره بما فتح وأنه زحف إليه ملك الأندلس بما لا طاقة له به. فبعث إليه بخمسة آلاف فتكامل المسلمون اثني عسر ألفاً ومعهم يوليان يدلهم على عورة البلاد ويتجسس لهم الأخبار.
فأتاهم رذريق في جنده فالتقوا على نهر لكة من أعمال شذونة لليلتين بقيتا من رمضان سنة اثنتين وتسعين واتصلت الحرب ثمانية أيام وكان على ميمنته وميسرته ولدا الملك الذي كان قبله وغيرهما من أبناء الملوك وافتقوا على الهزيمة بغضاً لرذريق وقالوا: إن المسلمين إذا امتلأت أيديهم من الغنيمة عادوا إلى بلادهم وبقي الملك لنا.
فانهزموا وهزم الله رذريق ومن معه وغرق رذريق في النهر وسار طارق إلى مدينة إستجة متبعاً لهم فلقيه أهلها ومعهم من المنهزمين خلق كثير فقاتلوه قتالاً شديداً ثم انهزم أهل الأندلس ولم يلق المسلمون بعدها حرباً مثلها.
ولما سمعت القوط بهاتين الهزيمتين قذف الله في قلوبهم الرعب وكانوا يظنون أنه يفعل فعل طريف فهربوا إلى طليطلة وكان طريف قد أوهمهم أنه يأكل لحوم البشر هو أصحابه.
ففرق جيوشه من مدينة إستجة وبعث جيشاً إلى قرطبة وجيشاً إلى غرناطة وجيشاً إلى مالقة وجيشاً إلى تدمير وسار إلى قرطبة فإنهم دلهم راعٍ على ثغرة في سورها فدخلوا منها البلد وملكوه.
وأما الذين قصدوا تدمير فلقيهم صاحبها واسمه تدمير وبه سميت وكان اسمها أرويولة وكان معه جيش كثيف فقاتلهم قتالاً شديداً ثم انهزم فقتل من أصحابه خلق كثير فأمر تدمير النساء فلبسن السلاح ثم صالح المسلمين عليها وفتح سائر الجيوش ما قصدوا إليه من البلاد.وأما طارق فلما رأى طليطلة فازغة ضم إليها اليهود وترك معهم رجالاً من أصحابه وسار هو إلى وادي الحجارة فقطع الجبل من فج فيه فسمي بفج طارق إلى اليوم. وانتهى إلى مدينة خلف الجبل تسمى مدينة المائدة وفيها وجد مائدة سليمان بن داود عليه السلام وهي من زبرجد خضر حافاتها وأرجلها منها مكللة باللؤلؤ والمرجان والياقوت وغير ذلك وكان لها ثلاثمائة وستون رجلاً.
ودخل موسى بن نصير الأندلس في رمضان سنة ثلاث وتسعين في جمع كثير وكان قد بلغه ما صنعه طارق فحسده فلما عبر إلى الأندلس ونزل الجزيرة الخضراء قيل له: تسلك طريق طارق فأبى فقال له الأدلاء: نحن ندلك على طريق اشرف من طريقه ومدائن لم تفتح بعد ووعده يوليان بفتح عظيم فسر بذلك وكان قد غمه.
فساروا به إلى مدينة ابن السليم فافتتحها عنوة ثم سار إلى مدينة قرمونة وهي أحصن مدن الأندلس فقدم إليها يوليان وخاصته فأتوهم على الحال المنهزمين معهم السلاح فأدخلوهم مدينتهم فأرسل موسى إليهم الخيل ففتحوها لهم ليلاً فدخلها المسلمون وملكوها ثم سار موسى إلى إشبيلية وهي من أعظم مدائن الأندلس بنياناً وأعزها آثاراً فحصرها أشهراً وفتحها وهرب من بها فأنزلها موسى اليهود وسار إلى مدينة ماردة فحصرها وقد كان أهلها خرجوا إليه فقاتلوه قتالاً شديداً فكمن لهم موسى ليلاً في مقاطع الصخر فلم يرهم الكفار فلما أصبحوا زحف إليهم فخرجوا إلى المسلمين على عادتهم فخرجوا عليهم من الكمين وأحدقوا بهم وحالوا بينهم وبين البلد وقتلوهم قتلاً ذريعاً ونجا من نجا منهم فدخل المدينة وكانت حصينة فحصرهم بها شهراً وقاتلهم وزحف إليهم بدبابة عملها ونقبوا سورها فخرج أهلها على المسلمين فقتلوهم عند البرج فسمي برج الشهداء إلى اليوم ثم افتتحها آخر رمضان سنة أربع وتسعين يوم الفطر صلحاً على جميع أموال القتلى يوم الكمين وأموال الهاربين إلى جليقية وأموال الكنائس وحيلها للمسلمين.
طلب موسى من طارق ما غنم والمائدة أيضاً فأتاه بها وقد انتزع رجلاً من أرجلها فسأله عنها فقال: لا علم لي كذلك وجدتها فعمل عوضها من ذهب.
وسار موسى إلى سرقسطة ومدائنها فافتتحها وأوغل في بلاد الفرنج فانتهى إلى مفازة كبيرة وأرض سهلة ذات آثار فأصاب فيها صنماً قائماً فيه مكتوب بالنقر: يا بني إسماعيل هاهنا منتهاكم فارجعوا وإن سألتم إلى ماذا ترجعون أخبرتكم أنكم ترجعون إلى الإختلاف فيما بينكم حتى يضرب بعضكم أعناق بعض وقد فعلتم.فرجع واستخلف موسى على الأندلس ابنه عبد العزيز بن موسى فلما عبر البحر إلى سبتة استخلف عليها وعلى طنجة وما والاهما ابنه عبد الملك واستخلف على إفريقية وأعمالها ابنه الكبير عبد الله وسار إلى الشام وحمل الأموال التي غنمت من الأندلس والذخائر والمائدة ومعه ثلاثون ألف بكر من بنات ملوك القوط وأعيانهم ومن نفيس الجوهر والأمتعة ما لا يحصى فورد الشام وقد مات الوليد بن عبد الملك واستخلف سليمان بن عبد الملك وكان منحرفاً عن موسى بن نصير فعزله عن جميع أعماله وأقصاه وحبسه وأغرمه حتى احتاج أن يسأل العرب في معونته.
وقيل: إنه قدم الشام والوليد حي وكان قد كتب إليه وادعى أنه هو الذي فتح الأندلس وأخبره خبر المائدة فلما حضر عنده عرض عليه ما معه وعرض المائدة ومعه طارق فقال طارق: أنا غنمتها. فكذبه موسى.
فقال طارق للوليد: سله عن رجلها المعدومة. فسأله عنها فلم يكن عنده علم فأظهرها طارق وذكر أنه أخفاها لهذا السبب. فعلم الوليد صدق طارق وإنما فعل هذا لأنه كان حبسه وضربه حتى أرسل الوليد فأخرجه وقيل لم يحبسه.
إنتهى نص ابن الأثير [ولما كان نص بن الأثير كثير الاستطراد والغوص في بعض التفاصيل، كان لزاما علينا أن نلتزم بمصدرنا الذي نحن بصدده، مع أنه لا يذكر بعض الحروب والمعارك إلا أنه يذكر بعض الأحداث التي لها أهمية كبرى في تطور الأحداث] إلى اللقاء مع قصة رجوع موسى بن نصير إلى الشام وعزله من وظيفته
| |
|
| |
cazino عضو جديد
عدد المساهمات : 4 التقييم : 1 تاريخ التسجيل : 11/04/2011
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب السبت سبتمبر 24, 2011 2:17 pm | |
| شكرا على الموضوع المهم يحتاج وقتا ولكنه مهم جدا | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:27 pm | |
| في سنة 95 هـ انصرف موسى بن نصير قافلا من الأندلس إلى إفريقيا محملا بالكثير من الأموال والجواهر والفضة والذهب، والسبايا الحسان من بنات ملوك البربر والروم والقوط، قال الرقيق القيرواني: وفيها المائدة، وكانت من ذهب يشوبه شيء من فضة مطوقة بثلاثة أطواق، طوق ياقوت وطوق زبرجد وطوق جوهر، حملت يوما على بغل عظيم أفره وأقوى ما وجد، فما بلغ المرحلة حتى تفسخت قوائمه. لما انصرف موسى بن نصير من الأندلس ولى عليها ابنه عبد العزيز بن موسى، ووولى عبد إفريقيا ابنه عبد الله، وولى ولدا آخر له على طنجة واسمه عبد الملك بن موسى بن نصير. لما وصل إلى مصر اجتمع عليه الناس يرحبون به فلم يترك فقيها ولا شريفا إلا وأعطاه شيئا من السبي، ثم توجه إلى فلسطين، فاستقبلته أسرة زنباع بذبائع وترحيب، فترك أولاده هناك وأعطاهم عطاء جزلا ومنها توجه إلى الشام بعدما وصله كتاب من الخليفة أن حث في السير لتصل بالخليفة الذي كان يعاني من المرض حينها، وقد وصل إلى العاصمة قبل موت الخليفة بثلاث أيام، وكان ولي العهد سليمان بن عبد الملك يمقت موسى ويكن له العداء الشديد، وكان يحثه على التباطؤ بالسير، حتى يموت الوليد ولا يصل موسى إلا في رحاب الخليفة الجديد فيمزقه تمزيقا. دفع موسى الذهب والياقوت والمرجان والمائدة إلى الوليد بن عبد الملك. في سنة 96 هـ توفي الخليفة الوليد وخلفه ولي عهده سليمان فغضب على موسى بن نصير غضبا شديدا، فأمر به أن يوضع في الشمس في يوم حار جدا، وكان بادنا ذا سمنة، وبقي حتى أغمي عليه، وقال له،: لم تنظر في كتابي لما راسلتك، هلم بمائة ألف دينار، فقال له موسى: من أين لي بالمائة ألف دينار وأنا أعطيتكم كل ما كان معي، فقال له بل لا بد لك من مائتي ألف دينار، وكلما احتج موسى زاد سليمان مائة ألف دينار إلى اللقاء مع ولاية محمد بن يزيد لإفريقية | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الخميس أكتوبر 13, 2011 1:28 pm | |
| في سنة 97هـ ولى سليمان بن عبد الملك محمد بن يزيد على إفريقية والمغرب كله، وذلك أنه بعث في البلاد الإسلامية من هو الأجدر بهذه الوظيفة، فنصحه بعض الوجهاء عنده بمحمد بن يزيد، فقال له، يا محمد اتق الله واحكم بالعدل إني سأوليك على إفريقية والمغرب كله، فقال له محمد ما لي عذر إن لم أعدل. وقد استقر محمد بن يزيد في إفريقية غاية في العدل، ثم لحقه الأمر من الخليفة بتعذيب عبد الله بن موسى، وسحب أمواله وسلب بني موسى كل ما يملكون، وكذا كل من كان مقربا من بني موسى، وأمر سليمان أن بني موسى لن يخفف عنهم العذاب حتى يدفعوا ثلاثمائة ألف دينار، تم تعذيب عبد الله بن موسى، وقتل، أما عبد العزيز بن موسى فخلع دعوة الأمويين واستبد بأمره حتى بعث له الأمويون من يقتله وحمل رأسه ورأس أخيه إلى موسى أبيهما وهو في عذابه. وهكذا بين العدل والظلم تمت ولاية محمد بن يزيد في سنتين وأشهر، وفي سنة 99 هـ توفي الخليفة سليمان بن عبد الملك وخلفه عمر بن عبد العزيز، وقد استعمل هذا الأخير في ولاية إفريقية إسماعيل بن أبي المهاجر دينار إلى اللقاء مع ولاية إسماعيل بن أبي المهاجر دينار، ويزيد بن أبي مسلم
| |
|
| |
اسياعمرون عضو ممتاز
عدد المساهمات : 159 التقييم : 7 تاريخ التسجيل : 26/11/2010
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الخميس أكتوبر 27, 2011 1:49 am | |
| طيب استاذ ممكن ولو لمحة بسيطة عن المغرب العربي الكبير عن ماقبل التاريخ | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الجمعة نوفمبر 04, 2011 11:16 pm | |
| تولى إسماعيل بن أبي المهاجر ولاية إفريقية سنة 100 هـ من قبل أمير المؤمنين الخليفة عمر بن عبد العزيز، فكانا خير أمير ووالي، واستمر في دعاء البربر للإسلام حتى أسلم بقية البربر بإفريقية، وهو من علم البربر الحلال والحرام، وفي زمن إسماعيل بعث الخليفة إلى إفريقية عشرة من الفقهاء التابعين يعلمون الناس الدين والقرآن، منهم عبد الرحمن بن نافع وسعد بن مسعود التيجيبي، وكانت الخمر بإفريقية حلالا حتى وصل التابعون فبينوات تحريمها. حكم الوالي إسماعيل بن أبي المهاجر دينار سنتين وخمسة أشهر، وذلك أن سنة 101 هـ توفي الخليفة عمر بن عبد العزيز، وخلفه يزيد بن عبد الملك، وهذا الأخير ولى على إفريقية يزيد بن أبي مسلم مولى الحجاج بن يوسف وصاحب شرطته، وكان شبيها به في الطباع والأخلاق. قدم يزيد إلى إفريقية سنة 102هـ وكان ظلوما حسب المراكشي، واتخذ من البربر حراسا، فقام على المنبر يوما وقال: «إني رأيت أن أرسم اسم "حرسي" في أيديهم كما تصنع ملوك الروم بحرسها، فأرسم في يمين الرجل اسمه وفي يساره حرسي، ليعرف بذلك بين سائر الناس»، فلما سمع الحرس ذلك اتفقوا على قتله وقالوا جعلنا بمنزلة النصارى، فلما كان يوما خارجا من منزله إلى صلاة المغرب قتلوه في مصلاه. وبعد قتله عينوا من يخلفه ريثما يقدم عليهم وال من المشرق، فعين المغيرة بن أبي بردة، ثم محمد بن أوس الأنصاري، وكان غازيا بصقلية، وفي الأخير عين الخليفة على إفريقية بشر بن صفوان. إلى اللقاء مع ولاية بشر بن صفوان وعبيدة بن عبد الرحمن السلمي
| |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الإثنين نوفمبر 21, 2011 6:06 pm | |
| وهو بشر بن صفوان بن تويل بن بشر بن حنضلة بن علقمة بن شراحيل بن عزيز بن خالد، وكانت ولايته سنة 103هـ، وكان له مع آل موسى بن نصير شأنا عبر عنه المراكشي بقوله «فاستصفى بقايا آل موسى بن نصير» وفي سنة 109 هـ توفي بشر بن صفوان بالقيروان فكانت ولايته سبع سنين وبقي نائبه على القيروان ريثما عين الخليفة الوالي الجديد وهو عبيدة بن عبد الرحمن السلمي قدم إلى إفريقية سنة 110هـ في شهر ربيع الأول، دخل القيروان فجأة وذلك يوم الجمعة، أول ما قام به الوالي الجديد هو إلقاء القبض على عمال ومقربي الوالي القديم بشر بن صفوان، وعذبهم وحبسهم وغرمهم. وكان عبيدة لما تمادى في قهر عمال بشر بن صفوان، بعث أبو الخطار الحسام بن ضرار الكلبي وكان منهم، وكان من أكابر القوم وأشرفهم مع فصاحة وبراعة في بلسانه بعث إلى الخليفة أبيات من الشعر ومنها التالي: أفأتم بني مروان قيسا دماءنا *** وفي الله إن لم تنصفوا حكم عدل كأنكم لم تشهدوا مرج راهط *** ولم تعلموا من كان تم له الفضل تعاميتم عنا بعين جلية *** وأنتم كذا ما قد علمنا لنا فعل ولما وصلت هذه الأبيات إلى الخليفة هشام بن عبد الملك أمر بعزل عبيدة وعين مكانه عقبة بن قدامة، وكان ذلك يشوال من سنة 114 وبهذا تكون ولاية أربع سنين وستة أشهر، وبقي خليفته في القيروان ستة أشهر بعد ذلك. إلى اللقاء مع ولاية عبيد الله بن الحبحاب | |
|
| |
حبيب المؤرخ عضو جديد
عدد المساهمات : 4 التقييم : 2 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الخميس نوفمبر 24, 2011 12:19 am | |
| السلام عليكم اخي مؤرخ المغرب الاوسط ، اشكرك على هذا المجهود الكبير و جزاك الله عنا كل خير و الله الله على امانتك العلمية ، بارك الله فيك
السلام عليكم | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب السبت يناير 28, 2012 10:49 pm | |
| إلى اللقاء مع ولاية عبيد الله بن الحبحاب
وهو مولى بني سلول، وكان رئيسا جليلا وأميرا نبيلا، بارعا ذا فصاحة وخطابة، حافظا لأيام العرب وأشعارها ووقائعها، قدم إلى إفريقية في ربيع الآخر من سنة 116هـ، وهو الذي بنى المسجد الجامع ودار الصناعة بتونس، وكان أول الأمر كاتبا ثم انتهى به الأمر إلى ولاية إفريقيا ومصر والمغرب كله مع الأندلس.
فاستخلف على مصر ابنه القاسم واستعمل على الأندلس عقبة بن الحجاج السلولي واستعمل على طنجة وما والاها من أعمال المغرب الأقصى ابنه اسماعيل ثم عمر عبد الله المرادي.
وبعث حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري غازيا إلى السوس الأقصى، فبلغ أرض السودان ولم يقابله أحد إلا ظهر عليه ولم يدع بالمغرب قبيلة إلا غزاها وأصاب منها سبيا كثيرا، ووجد فيها جاريتين لكل واحدة منهما ثدي واحد، وغزا أيضا صقلية.
ثم إن عمر بن عبد الله المرادي هذا عامل عبيد الله بن الحبحاب قد أساء السيرة وعامل البربر بالخمس رغم أنهم من المسلمين، ولا يجوز تخميسهم، كما أساء السيرة في الضرائب والعشور والزكاة، وهو ما أوقع المغرب كله في حروب وفتن أثرت على استقراره.
فلما علم البربر خروج الجيش الإفريقي غازيا إلى الروم نقضت البربر طاعتها لعبيد الله بن الحبحاب بطنجة وأقاليمها، ومنها امتد المد إلى المغرب الأقصى كله، فكانت أول ثورة في إسلام إفريقية.
في سنة 122هـ كانت ثورة البربر الكبرى، وهي ثورة ميسرة المدغري، وقام على عمر بن عبد الله المرادي عامل طنجة فقتله، فثارت بربر المغرب كلهم خلف ميسرة تسانده، ثم خلف ميسرة عبد الأعلى بن حديج، هذا الأخير الذي زحف على إسماعيل بن عبيد الله بن الحبحاب إلى السوس فقتله، وكانت وقائع كثيرة بين أهل المغرب الأقصى وأهل إفريقية، وكانت بالمغرب حركة الخوارج قد تسربت متمثلة في حركة برغواطة.
وقيل أن السبب في تلك الثورات حسب المراكشي أن الولاة بالمشرق يحبون طرائف المغرب ويحبذون الجواري البربريات، فوعدهم عبيد الله بن الحبحاب بالكثير، ولما عجز عن تسديد الوعد والوفاء به لجأ إلى التعسف، فحينها أخذت البربر في الخروج عن طاعته.
أما فيما يخص ميسرة الذغري فإنه رأس الصفرية الخارجية في بلاد المغرب الإسلامي، فلما سمع عبيد الله بن الحبحاب أن ميسرة قد قتل عامل على طنجة عبد الله، وابنه إسماعيل كتب إلى حبيب بن أبي عبدة قائد الجيش وكان يغزو الروم في صقلية، فلما وصل هذا الأخير فالتقى الجمعان بنواحي طنجة فاقتتلا قتالا شديدا، وبعدها أظهر البربر انزعاجا كبيرا لما حصل من تغير ميسرة عن مبادئه الأولى (الحرية، والمساواة، والعدل ومحاربة الظلم ...)
[وهناك رواية أخرى للرقيق القيرواني يرويها المراكشي]
قال الرقيق بأن ميسرة قد تولى الخلافة، وبويع عليها فقتله البربر لما أساء السيرة، وبايعوا خالد بن حميد الزناتي فالتقى جيش العرب وإفريقية بالبربر وكان يقودهم خالد بن أبي حبيب فاقتتلوا، حتى قدم البربري خالد بن حميد، فتعاظمت القوة البربرية وهزم العرب شر هزيمة، ولم يشأ خالد بن أبي حبيب الفهري العربي أن يهرب من خالد بن حميد الزناتي البربري فتجلدوا وقتل الجيش العربي عن بكرة أبيه، ولم يبق أحد من جيش إفريقية، حتى سميت تلك المعركة بمعركة الأشراف لما سقط فيها من أشراف العرب ووجهاء القوم.
ولما سمعت البرابر والقوط بالخبر وثبوا على عامل عبيد الله فيها وهو عقبة بن الحجاج السلولي فعزلوه وولا عبد الله بن قطن.
أما الخليفة هشام بن عبد الملك فإنه لما تسامع بالمعركة غضب غضبا شديدا، وقال: "والله لأغضبن لهم غضبة عربية، ولأبعثن لهم جيشا أوله عندهم وأخره عندي"
وبهذه الهزائم والانتكاسات انتهى حكم الوالي عبيد الله بن الحبحاب وعماله على الأقاليم المغربية والأندلس، التي انشقت جراء ما سبق من الأحداث.
إلى اللقاء مع ولاية كلثوم بن عياض القشيري. | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الثلاثاء مارس 27, 2012 11:31 am | |
| لما بلغ هشام بن عبد الملك انتفاض البلاد المغربية والأندلس بعث كلثوم بن عياض القشيري إليها، وعقد له على اثني عشر ألفا من أهل الشام، وجعل عمال كل من مصر وطرابلس وبرقة تحت تصرفه، وصل إلى إفريقية سنة 123هـ، فقابله ابن عمه بلج القشيري المستخلف على القيروان بأسوأ مقابلة.
انحرف كلثوم عن بلج خشية المواجهة المسلحة بينهما، فانقسم الجمع، أهل الشام إلى شق، وأهل إفريقية ومصر إلى شق، قدم كلثوم إلى وادي سبو يلحق خالد بن حميد الزناتي خليفة ميسرة المدغري، فكان ذلك قتالا شديدا، فقتل في تلك المعركة كلثوم وحبيب بن أبي عبدة وسليمان بن أبي المهاجر دينار، والكثير من وجوه العرب، ورجع ملك إفريقية والمغرب إلى بلج القشيري الذي كان مستخلفا على البلاد.
لما انهزم الجيش العربي جموع مصر والشام وإفريقيا من قبل الأمويين أمام جموع خالد بن حميد الزناتي الخارجي، انحصر بلج في سبتة، فراسل عامل الأندلس للهروب إليها، فلم يقبل ذلك، ولكنه في النهاية قبل بشرط أن لا يمكثوا أكثر من سنة واحدة، إلا أنهم لم يفوا بالعهد وقتلوا عامل الأندلس عبد الملك بن قطن وتولى بلج عمالة الأندلس إضافة إلى المغرب.
[هناك أحداث تتخلل تاريخ المغرب في هذه الفترة وكلها خاص بالأندلس لا جدى من ذكرها لكي لا نخرج عن الموضوع المحدد]
قتل بلج سنة 124هـ وولي مكانه ثعلبة بن سلامة العاملي.
إلى اللقاء مع ولاية ثعلبة بن سلامة العاملي، وأيضا حنضلة بن صفوان والي إفريقيا والمغرب كله | |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الجمعة مايو 11, 2012 4:02 am | |
| إلى اللقاء مع ولاية ثعلبة بن سلامة العاملي، وأيضا حنضلة بن صفوان والي إفريقيا والمغرب كله
ففي سنة 124 هـ قتل بلج القشيري وولى إفريقية ثعلبة بن سلامة العاملي، وهو خليفته على إفريقية ومن ثم بايعوه، فثار في أيامه البربر بماردة، فغزاهم ثعلبة وقتل منهم خلقا كثيرا وأسر منهم نحو الألف وانصرف إلى قرطبة، فكانت ولايته عشرة أشهر وفيها كان ابتداء ظهور أمر برغواطة.
[برغواطة هي قبيلة اتخذت منذ النصف الأول من القرن الثاني الهجري دينا خاصا ومعتقدا خاصا بها مزيج بين اليهودية والمجوسية والإسلام، دام هذا المذهب حوالي أربعة من القرون ولم يمحي إلا بعد قضاء المرابطين على هذا المذهب نهائيا] ولما بلغ أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك مقتل كلثوم بن عياض القشيري وأصحابه بعث إلى إفريقية والمغرب حنضلة بن صفوان الكلبي، وكان عاملا على مصر منذ سنة 119هـ، فعين حنضلة بن صفوان على الأندلس أبا الخطار حسام بن ضرار الكلبيولما استقر حنضلة على المغرب مع عامله أبا الخطار بن ضرار لم يمكث إلا يسيرا في القيروان، حتى زحف عكاشة الصفري الخارجي فيس جمع عظيم من البربر، كما زحف إليه عبد الواحد بن يزيد الهواري في عدد عظيم، وكان افتراق هذين الأخيرين في الزاب، حيث أخذ عكاشة طريق مجانة، بينما أخذ حنضلة بن يزيد الهواري طريق الجبال، وكان على رأس جيش حنضلة بن يزيد أبو قرة المغيلي.
فبادر حنضلة بن صفوان عكاشة وقاتله قتالا شديدا وصبر أصحابه معه، حتى هزم الله عكاشة، وكان في عدد مهيب من البربر، وذلك أن حنضلة أخرج كل ما لديه من الخزائن أموالا وأسلحة، ونادى في الناس، فأول من دخل عليه رجل من يحصب فقال ما اسمك، فقال له نصر بن ينعم، فتبسم حنضلة وقال له: بالله اصدق، فقال له: والله ما لدي اسم غير الذي قلته لك، فابتهج حنضلة وقال: نصر وفتح، فأعطى الناس وخرج لقتال الصفرية، وهم الخوارج.
قال ابن عذارى: فقالتحم فيها القتال، وتداعى الأبطال، ولزم الرجالة الأرض، فلا تسمع إلا وقع الحديد على الحديد، وتقابض الأيدي بالأيدي، وكانت كَسْرَةٌ على ميسرة العرب، ثم انكسرت ميسرة البربر وقلبهم، ثم كرت العرب على ميمنة البربر، فكانت الهزيمة، وسيق إلى حنضلة رأس عبد الواحد، وأخذ عكاشة أسيرا فأتي به إلى حنضلة فقتله وخر لله ساجدا.
وقيل أنه ما عرف في الأرض مقتلة أكثر منها، وقيل أن حنضلة قد قام بإحصاء البربر الصفرية وكانوا خوارجا، فكان عدد القتلى 180 ألف. إلى اللقاء في أواخر الدولة الأموية...
| |
|
| |
مؤرخ المغرب الأوسط المدير العام
عدد المساهمات : 1632 التقييم : 39 تاريخ التسجيل : 27/08/2010 العمر : 38 الموقع : مؤرخون وفلاسفة
| موضوع: رد: الفتح الاسلامي لبلاد المغرب الإثنين مايو 21, 2012 7:38 pm | |
| | |
|
| |
| الفتح الاسلامي لبلاد المغرب | |
|